أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار الجنيدي - قصيدة: اعتذارية














المزيد.....

قصيدة: اعتذارية


عمار الجنيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 00:01
المحور: الادب والفن
    


اعتذارات لا تطاول أحلامي..
عمار الجنيدي
***
عُذيرَكَ بعد صديقي
ما عاد انحيازك للشاهر رمحه عنّي بخافٍ
ما عاد عن الملأ بخافٍ.
شموعك مطفأة،
وزيت قناديلك
ما زال يراود حبّات دمي عن ألقه.

ما بال يدي تعصي أمري!.
ما بال دمي يتبرّأ مني
حين يباغتني ظلام صديقي!
وحين يراود حبّات دمي عن ألقه!.

عُذيرَكَ بعد صديقي
أتظل تراود قلقي عن خوفي!.
تحتطب خطاياي وتلقيها في كانون العتمة،
لتمدك بقليل من وهج دافئ،
وكثير من نشوه..

عُذيرَكَ بعد صديقي
إنّي أراك تعلِّقُ كل خطاياك على كتفيّ
وتحرضها ؛
كي تذرف في كفيّ الأسئلة المهجوسة بالكِبْرِ.

أراك تحرضها كي تسرج أحلامك،
فتشدّ لجام الهذيان على آخره،
وتمضي بها إلى زمن يتفشّى فيه الغدر،
ودواوين الشعر المسروقة من سِيَرِ الأنذال.

أراك
تُطاول قامات الصغار،
وتذرف أعذاراً حائرة بين المعنى واللامعنى..

وتجاهد كي تأوي إلى جبل
يعصمك
من خوفي عليك وحناني..
ثم تلوذ بأعذارك وتنبطح في خندق إفك حفرته تهاويمك.

وها أنت الآن تطاول أعذارك أنك لأحلامي ما خُنت ولا حبّات دمي راودت.
وتجهر بالبرهان وبالحُجّة
أن الشبه الماثل بيني وبيني
أبداً لا يشبهني..
وأن مساحات الود ما عادت تتسع إلا لأحلام الفقراء.
وما عادت أنهار الشوق تفيض كلاماً
اكبر من حجم النسيان ..

عُذيرَكَ بعد صديقي
فغدرك لم ينهش مني غير قميصي..
[email protected]



#عمار_الجنيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعاليك العرب..
- المستنثع الصومالي
- أسرلة القضية


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار الجنيدي - قصيدة: اعتذارية