واقع الأدب في دمياط.. ملامح ورؤى

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 16:20
المحور: الادب والفن
    

أقيم بقصر ثقافة دمياط يوم الأربعاء الموافق 12 مايو 2010، مؤتمر (اليوم الواحد) الأدبي الرابع بدمياط، تحت عنوان "واقع الأدب في دمياط..ملامح ورؤى"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ محمد فتحي البرادعي-محافظ دمياط، والأستاذ الدكتور/ أحمد مجاهد-رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بدأت المؤتمر بالجلسة الافتتاحية في الحادية عشر صباحاً، واستمرت جلساته حتى انتهى بالندوة الشعرية في الثامنة مساءً، وقد أدار الندوة الشعرية الأستاذان أحمد الشربيني و صلاح بدران.
أدار الجلسة الافتتاحية الشاعر/ مصطفى العايدي (رئيس نادي الأدب المركزي)، وبدأت بكلمة الشاعر الدكتور/ عيد صالح-أمين عام المؤتمر في كلمة بديعة غير تقليدية لمثل هذه المناسبات، تلتها كلمة الأديب الأستاذ/عبد الرحمن عرنسة-رئيس المؤتمر الذي قال عبارة لا تنسى "أنتم لم تكرموني بل أنتم أحييتموني"، ثم كلمة الأستاذ/السيد بسام زينة-مدير عام ثقافة دمياط، وفي نهاية الجلسة تحدث الراعي للمؤتمر الشاعر المهندس/مصطفى السعدني-وكيل وزارة الثقافة-رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي.
جاء تكريم أدباء وشاعر دمياط بعد الكلمات الافتتاحية، وكان المكرمون هم: أنيس البياع، كامل الدابي، محمد علوش، السيد عامر.
كانت الجلسة البحثية الأولى تحت إدارة الأستاذ/صلاح مصباح، واحتوت على أربعة أوراق بحثية، الورقة الأولي كان بعنوان "الطفولة المهدرة في رواية (أيام بلا شمس) لمحمد العتر" بقلم الأديب الكبير الأستاذ/فؤاد حجازي، ثم ورقتين بحثيتين عن الإيقاع، الأولى "الإيقاع في السرد..قراءة في القصة الدمياطية" للناقد الشاب/إبراهيم محمد حمزة، أما الثانية "الإيقاع داخل النص المسرحي..قراءة في أعمال درامية" للأستاذ/ناصر العزبي، أما الورقة البحثية الرابعة فكانت للأستاذ الأديب/سمير الفيل بعنوان "كامل الدابي بين سطوع الرمز والمقاومة بالسخرية (قراءة في ديوان ع الرصيف)".
تناولت الجلسة البحثية الثانية أبحاث لا تقل قدر عن الأبحاث التي قدمت في الجلسة الأولى، وأدار تلك الجلسة الأستاذ/حلمي ياسين، قدم الشاعر/ مصطفى العايدي بحثاً عن "المشهد الشعري في دمياط..قراءة أولى..مقارنة ثقافية لثلاثة دواوين"، ثم دراسة بعنوان "أثر الروافد الثقافية في الإبداع الأدبي..دراسة تحليلية للحركة الأدبية في كفر سعد" للأستاذ/صلاح بدران، تلتها ورقة الأستاذ/ محمود الديداموني "شعراء العامية في دمياط..طاقة التصوير وجماليات التعبير"، أما آخر الأوراق البحثية بالمؤتمر فكانت كذلك عن الشعر العامي في دمياط ومساراته المتعددة للأستاذ/ أيمن عباس هاشم.
شملت جلسة الشهادات التي أدارها أمين عام المؤتمر د.عيد صالح، أربعة شهادات نذكرها بالترتيب، "إطلالة على وطننا مصر من بوابة دمياط" لـ أنيس البياع، "شهادتي..أسماء وأماكن" لـ فكري داود، "العمل الثقافي أعطاني معنى جديداً للحياة" لـ السيد عامر، "ما بين الأدب والمسرح" لـ رأفت سرحان.
تم إهداء أعمال هذا المؤتمر للأدباء الراحلين: مصطفى كامل سعد، محمد حسن العتر، محمد محمود الشربيني، محمد زكي الزلاقي، و طه شطا.
وقع كتاب المؤتمر في 197 صفحة من القطع الصغير، وكانت لوحة الغلاف للفنانة/ زينب السجيني.
أشخاص لابد من ذكر أسمائهم عملوا على إنجاح هذا المؤتمر، فليس معنى أنهم لم يصعدوا على المنصة أو كُتبت أسمائهم على اللوحة الرئيسية للمؤتمر بأن ليس لهم دور، فهم الجنود المجهولين، مسئول الثقافة العامة بدمياط الأستاذة/فاطمة الجمل، أمين عام مساعد المؤتمر/ تقى المرسي، مسئول نادي الأدب الأستاذ/أحمد شولح، لجنة الأبحاث برئاسة سمير الفيل، وعضوية فكري داود، مصطفى العايدي، صلاح مصباح، صلاح بدران. بينما لجنة الإعلام فكانت برئاسة حلمي ياسين، وعضوية أيمن عباس هاشم، دينا لطفي، وحيد رخا، نجلاء فتحي، وائل عبد الخالق. وكانت لجنة الاستقبال برئاسة جمال البلتاجي، وعضوية حاتم يحيى طه، أحمد خميس، أبو الخير بدر، آيات محمد جبة.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل