رد على رسائل قراء موقعي على الحوار المتمدن (1)

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 3004 - 2010 / 5 / 14 - 15:53
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

وصلني عبر البريد الإلكتروني عشرات الرسائل تطلب مني كتب قد قمت بعرضها وقراءتها للقراء الأعزاء، وتم نشرها على موقعي الفرعي على الحوار المتمدن، لذا كان من الواجب توضيح نقاط مهمة للغاية:
أولا: الكتب التي أقوم بعرضها في باب قراءات في عالم الكتب والمطبوعات، ليست من تأليف، حيث أقوم بكتابه اسم المؤلف، والناشر، الطبعة وسنة النشر وعدد صفحات الكتاب؛ لأن هناك من يظن أني مؤلف هذا الكتاب أو ذاك، وهذا إن دل فإنما يدل على أن قرائنا الأعزاء لم ينتبهوا لاسم المؤلف، لدرجة أن هناك بعضا من زملائي في العمل، وهم جميعا للأسف يحملون درجة الدكتوراه، يقولون لبعضهم البعض بأن محمود الهايشة، أَلفَ وأعدا أكثر من 45 كتاباً، بسبب عدم التحقق والتدقيق فيما أنشره على موقعي، وعدم التأكد من اسم مؤلف أي كتاب أنشره على الإنترنت.
ثانيا: معظم تلك الكتب قد اطلعت عليها في المكتبات العامة، فأعجبتني ورغبت بأن يشاركني قرائي في التعرف على تلك الكتب.
ثالثا: أكثر من 95 % من تلك الكتب لا يتوفر منها نسخة إلكترونية (رقمية)، بل هي في صورة ورقية وفقط، لأن الكثير من القراء الكرام، يطلبون بأن قوم بإرسال الكتاب الذي أعجبه على الموقع عن طريق البريد الإلكتروني، وبالطبع لا يجوز أن أقوم بإعادة نسخة عن طريق تصوير ه وإدخاله للكمبيوتر بالماسح الضوئي، لأن ذلك مخالف لقانون حقوق الملكية الفكرية، والتي في الغالب تأول لناشر الكتاب.
رابعاً: حتى وإذا توفر تحت يدي نسخة الكترونية من أي كتاب، فلا يحق لي أن أضعه على الإنترنت، إلا بإذن مكتوب من دار النشر التي نشرت الكتاب.
خامساً: هناك من أرسل لي برسائل لوم وعتاب عن أني لا انشر سوى تعريف بالكتاب، وفهرس لأهم ما ورد بالكتاب، دون نقل الكثير من التفاصيل والمحتويات. فارد على تلك النقطة كما ذكرت سالفاً، بأن هذا لا يجوز قانونياً ولا أدبياً، لأن ذلك يصبح تعدي على حقوق الناشر والمؤلف.
سادساً: عندما أرسل كل هذا الكلام الذي ذكرته في النقاط الخمس السابقة، للقارئ المحترم المتابع لما أكتبه في موقعي، يكون رد الفعل في بعض الأحيان هو غضب القارئ مني وعدم تفهمه موقفي.
سابعاً: أخي القارئ المحترم/ أختي القارئة الفاضلة: دائما أذكر اسم الناشر للكتاب الذي أقوم بعرضه وقراءته لك أنت لا لغيرك، وأن توفر عنوان الناشر ووسائل التواصل معه بقوم بنشره أيضا، لذا أطلب منك أن تبحث أنت عن الناشر بنفسك، وتتواصل معه وتطلب منه شراء الكتاب. وإلى لقاء آخر بإذن الله تعالى.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات