أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد غني جعفر - حوارية .... متأخرة















المزيد.....

حوارية .... متأخرة


حميد غني جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 16:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



أرجو إن يستمحني عذرا الاخوة الاعزاء في هيئة تحرير جريدة الحوار المتمدن في هذه الحوارية المتاخرة مع بعض الاخوة والاخوات اصحاب الردود والتعليقات حول مقالتنا ( لتكف غرابين البعث عن النعيق ) حيث اطلعت في وقت متاخر للاسف الشديد على تلك الردود والتعليقات بسبب حالتي المرضية ومع ان الاخ العزيز الاستاذ محمد علي محي الدين قد سبقني بالرد مشكورا على هؤلاء الاخوة والاخوات فقد اوضح لهم هويتي الشخصية ومصداقية ما طرحناه في مقالتنا اعلاه وقد اكد الاخ العزيز ابو زاهد بذلك ما عهدناة بة صحفيا مرموقا وامينا ومدافعا وبثبات عن الحقيقة فالية شكري وتقديري ..
لكني مع ذالك اجد نفسي ملزما بابداء بعض الملاحظات الهامة ( وليس المناقشات المطولة لكي لايتصور هؤلاء الاخوة اصحاب الردود اني التزمت جانب الصمت ازاء ردودهم بسب ضعف او عدم قدرة على الرد عليهم انها حالة مرضية لاغير وأقول بداية أنة حقا طبيعيا للقارئ الكريم بالرد او التعليق على اي موضوع واي كاتب لانها صحية وايجابية اذا كانت بهدف الوصول الى الحقيقة واغناء الموضوع بمناقشة موضوعية سليمة فهذا امر جيد ويثمن علية القارئ في الحالتين سلبا او ايجابا .. شريطة ان يلتزم جانب الموضوعية والمنطق والفهم السليم لموضوع البحث وعدم الخروج عن الموضوع المحدد وان يلتزم هؤلاء الاخوة الجانب الادبي والاخلاقي في الرد على اي كاتب والابتعاد على لهجة التعالي على الاخرين بالطعن او التشهير او الاتهامات ان مثل هذا الاسلوب لايخدم الوصول الى الحقيقة وبالتالي يعيب صاحبة ..
فلقد اطلعت على معظم الردود من هؤلاء الاخوة فلم اجد فيها من ردود ذات صلة بالموضوع المحدد في مقالتنا .. واشير هنا الى بعض الردود والتعليقات دون ذكر الاسماء ليطلع القارئ الكريم على مدى صلة الردود بموضوع البحث في مقالتنا التي ذكرنا فيها حقائق ووقائع ثابتة عن حقبة مهمة من تاريخ بلادنا للفترة من عام 1958 حتى سقوط طغيان البعث عام 2003 وتحدثنا عن اسباب سقوط ثورة تموز الاولى والقوى التي ذبحت الثورة وما قامت بة من اعمال تخريب وفوضى واعتداءات واغتيالات ضد القوى الوطنية الشريفة من الشيوعين والديمقراطيين والتامر على الثورة مع دولة اقليمية معروفة وتحالفها مع امريكا لذبح الثورة ورجالاتها الشرفاء وابادة الشيوعين والديمقراطين هذا هو جوهر الموضوع ..
وابستثناء الردود الاولى من بعض الاخوة الذين عبروا عن ارتياحهم لما طرحناة وثمنوا هذا الطرح ودعوا الى كشف المزيد من هذة الحقائق لفضح وتعرية البعثيين والقوميين ودورهم الخياني للثورة .. اما الردود الاخيرة ياليت لو ان اصحابها من الاخوة والاخوات استطاع ان ينفي او يفند اي من الحقائق او الوقائع الثابتة والموثقة والتي عاشها واكتوى بنارها كل ابناء ذالك الجيل (والكاتب احدهم ) ..
لكنها للاسف كانت بعيدة عن جوهر الموضوع ومن منطلقات مختلفة طائفية او عنصرية او جهل بحقائق التاريخ .. ومن تلك الردود ما يقوله احد هؤلاء الاخوة فهو يطعن باحد الطوائف ويهاجم مرجعها الديني الكبير مع اننا لم نذكر اسم اي طائفة دينية تحدثنا فقط عن نضالات الشعب العراقي وقواة الوطنية يوم كان الشعب واحد موحدا لا اسم فية للطائفية – قبل نصف قرن – فما علاقة الطائفية بموضوعنا .. والثاني يقول ان ما ذكرناة في مقالتنا تاريخ مضى وينبغي توعية الجيل الجديد باحتلال حقل الفكة ترى ما علاقة هذا الحدث الطارى اليوم مع احداث وقعت قبل نصف قرن .. وينسى هذا الاخ او يتناسى بان احتلال حقل الفكة ناجم بالاساس عن سياسات البعث الهوجاء وتنازولاتة المشينة لايران وغيرها .. وثالث يقول بان التاريخ يكتبة اشخاص وليس العصافير فاقول لهذا الاخ بان التاريخ يكتبة اشخاص فعلا ولكن اي طراز من الاشخاص انهم المناضلون الوطنييون المضحون من اجل قضية شعبهم ووطنهم الذين عاشوا محنة شعبهم وخاضوا معة معاركه الوطنية والكاتب هو احد هؤلاء المناضليين الذين شاركوا في اروع ملحمة هي ( مقاومة الكاظمية ) لانقلاب الثامن من شباط الفاشي والدموي عام 1963 وكان صبيآ حين ذاك وقضى زهرة شبابة في السجون والمعتقلات في سجن ( نقرة السلمان ) وتربى على ايدي قادة وكوادر المدرسة الوطنية الكبرى ( الحزب الشيوعي العراقي ) وقادة في الحركة النقابية واساتذة في الاقتصاد والفلسفة .. ثم في سجن الحلة المركزي شارك مع مجموعة من رفاقة المناضليين من بينهم ( شاعرنا الكبير مظفر النواب ) في مأثرة حفر نفق سجن الحلة عام 1967 والهروب ثم الالتحاق في صفوف الحزب الشيوعي العراقي لمواصلة نضاله حتى يومنا هذا وبعد كل هذا التاريخ – نصف قرن من النضال الوطني – تبخس علينا حقنا في الكتابة وليعلم هذا الاخ ان مثل هؤلاء المناضليين المضحين هم صناع التاريخ وهم لسان الحقيقة .. وليس الطبقات السائدة اي ( الحاكمة ) ثم اننا لم ندعي صنع ثورة ( 14 تموز ) بل ان الشعب العراقي وقواة الوطنية التقدمية هي صانعة الثورة واخيرا ما علاقة الشعارات والمقالات التي نشرتها في احدى الصحف قبل سنين بموضوعنا المطروح .. واخ رابع يتحدث بمنطق غريب وبلهجة متعالية وكانة يمتلك الحقيقة المطلقة ( ياولدي ) وقد يكون الكاتب اكبر منة سنآ فهو يرى بأن ما ذكرناة في مقالتنا خلط للحابل بالنابل بحسب تعبيرة لمجرد سهوا او خطأ في اسم الكاتب فما علاقة اسم الكاتب ( كائن من كان ) بموضوع البحث مع ان هذا السهو بتصحيح اسم الكاتب امر طبيعي يمكن ان يحصل لاي كاتب مهما كان رصينآ وحاذقآ وبدلآ من ان يرد على الوقائع والحقائق التي ذكرناها ( كأن ينفيها او يفندها) فهو يشكك بالامانة العلمية للكاتب .. ولست ادري ما علاقة السهو او الخطأ في اسم الكاتب بالامانة العلمية ثم يعرج على ثورة 14 تموز 1958 فيقول انها كانت بيادي بريطانية خفية كما تشير كل الدلائل ( بحسب قولة ) فاقول لهذا الاخ هات لنا دليل واحد فقط – وليس كل الدلائل – على انها بايادي بريطانية كما تزعم.. مع ان العراق كان تحت الانتداب البريطاني في حينها . فالثورة وطنية خالصة ومن صنع الشعب العراقي وقياداتة الوطنية والتقدمية من العسكريين والمدنيين ويذهب الاخ ابعد من هذا فيقول بالحرف الواحد ( انت ) اي الكاتب وصالح المطلك وحميد مجيد موسى وعدي وقصي ومعكم عمار الحكيم والمشهداني مسؤلون عن ذبح الثورة فبأي منطق هذا الكلام غير المسؤول وغير السليم في ان يضع بمصاف واحد او كفة واحدة الرمز الوطني الكبير لشعبنا ذات التاريخ العريق والتضحيات الجسام الحزب الشيوعي العراقي بشخص قائده حميد مجيد موسى مع المطلك والمشهداني وعدي وقصي ومن على شاكلتهم من العناصر الطارئة على الساحة اليوم وهذا الكلام هو في الواقع خلط للحابل بالنابل لانة يفتقر الى الموضوعية والانصاف ويعبر عن حقده على الحزب الشيوعي الذي كان يوما في صفوفة على ما يبدو .. وما يدعو للغرابة حقآ ان احدى الاخوات على قناعة بما يقوله هذا الأخ ثم تشكك بنوايا الكاتب فأقول لهذة الاخت العزيزة ان ما ذكرناة في مقالتنا هي حقائق ووقائع ثابتة وموثقة ونحن نتقبل برحابة صدر كل ما يرد من تعليقات شريطة الالتزام بموضوع البحث واخيرآ اقول لهذة الاخت اننا تحدثنا عن وقائع واحداث نصف قرن وعندما نتحدث عن سياسة النظام المقبور وامتيازات الشلة الحاكمة لا يعني ذالك اننا ندافع عن الوضع الحالي ورموزة وامتيازاتهم لكننا نرى ان كل ما حل ببلادنا من دمار وخراب و احتلال ناجم بالاساس عن سياسات النظام البائد الهوجاء المدمرة فهو الذي جاء بالاحتلال وهو الذي زرع الطائفية ومزق وحدة الشعب .. هذا من جهة ومن جهة اخرى انة وكما يقال ان لكل حادث حديث اي انة كما يتحدث التاريخ عن امتيازات اقطاب النظام السابق والعائلة الحاكمة فلابد ان يتحدث التاريخ يوما عن هؤلاء ايضآ وانا اتفق معك بذلك ...
والسلام عليكم



#حميد_غني_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكف غرابين البعث عن النعيق الحلقة الاولى
- لتكف غرابين البعث عن النعيق العاشرة الأخيرة
- لتكف غرابين البعث عن النعيق الحلقه ( 9 )
- لتكف غرابين البعث عن النعيق - الحلقه 8
- لتكف غرابين البعث عن النعيق الحلقة 7
- لتكف غرابين البعث عن النعيق الحلقة 6
- لتكف غرابين البعث عن النعيق .... 5
- لتكف غرابين البعث عن النعيق 4
- لتكف غرابين البعث عن النعيق 3
- لتكف غرابين البعث عن النعيق .... 2
- قصة الهروب من نفق سجن الحلة . . . والمزايدات الرخيصة


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد غني جعفر - حوارية .... متأخرة