أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حبيب - إذا كان النفط ملك الشعب العراقي لماذا هذا التفاوت في دفع الأجور وتقديم الخدمات ؟














المزيد.....

إذا كان النفط ملك الشعب العراقي لماذا هذا التفاوت في دفع الأجور وتقديم الخدمات ؟


باسم محمد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نصت إحدى المواد الدستورية المهمة على أن النفط والغاز ملك الشعب العراقي في جميع الأقاليم والمحافظات وهذا ما يعني بطبيعة الحال أن الشعب العراقي له الحق في إدارة النفط وفي توزيع عائداته لتكون في خدمة الجميع لكن ما حصل بعد صدور الدستور أن تم تجاهل هذه المادة الدستورية التي لم يطبق منها أي شيء فالنفط الذي يشكل المورد الأساس للدخل الوطني لم يعد ملكا للشعب العراقي بل لطبقة السياسيين وأصحاب النفوذ في الدولة إذ يتقاضى هؤلاء رواتب تعادل عشرات أضعاف رواتب الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي ويحصلون على امتيازات تفوق بكثير ما يحصل عليه نظرائهم في بلدان أخرى وإذا ما علمنا أن معظم هذه الرواتب والامتيازات يتم اقتطاعها من عائدات النفط أي من ملكية الشعب العراقي لعرفنا مدى التناقض بين هذا الأمر ونص المادة الدستورية فمن حق المالك وفق كل القوانين والأعراف الإنسانية التصرف بملكه بما يرتئيه أو يراه مناسبا وهو وحده الذي يستطيع أن يقرر كيفية التصرف بهذا الملك وهذا لا يتم بالغالب بدون تصريح مباشر أي أن يستفتى الشعب على الطريقة التي يتم فيها إدارة النفط أو توزيع عائداته بما يضعه أمام حقوقه القانونية كصاحب ملك له الحق المطلق في الرفض أو القبول .
أن على الشعب العراقي أن يقول كلمته إزاء هذا الحق القانوني وعلى الجهات المعنية وبشكل خاص القضاء العراقي وهيئة النزاهة اتخاذ الإجراءات القانونية التي تعيد الحق إلى نصابه فليس من حق احد احتكار إدارة الثروة النفطية واحتكار توزيع عائداتها وليس من المنصف تقاضي البعض لرواتب وامتيازات تفوق بكثير ما يتقاضاه الآخرون سيما إذا ما كان مصدر هذه الرواتب والامتيازات عائدات النفط التي تشكل ملكية عامة .
لذا ندعو جميع الأحزاب والمنظمات بشتى فروعها السياسية والثقافية والاجتماعية إلى دعم المطالبة بالعدالة الاقتصادية ونشر هذه المطالبة عبر منابرها المختلفة حتى تصل إلى أسماع الشعب العراقي أو الجهات التي لها علاقة بهذا الأمر وعلى الشعب العراقي بمختلف أطيافه وفئاته النهوض بهذه المطالبة لكي يفرضها على أصحاب القرار فما ضاع حق ورائه مطالب



#باسم_محمد_حبيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نطلب من دول الجوار انتخاب الحكومة العراقية !
- زيارة الأربعينية والعراق الجديد
- أل التعريف في اسم الإله المقة اله السبئيين
- النبي محمد ( ص ) : هل كان يعرف اليونانية ؟
- صوت الفقراء
- لماذا لا ينظر في دعوة رئيس الوزراء لتبني النظام الرئاسي ؟
- الإعلام في العراق سلطة مع وقف التنفيذ !
- الشعب مدعو لمقاضاة أعضاء البرلمان العراقي
- لنناضل من اجل حد أدنى عالمي للمعيشة
- سكة حديد برلين – بغداد
- العراق : هل يستطيع أن يحلم بالانضمام للاتحاد الأوربي ؟
- مشروع تقييم أداء البرلمان العراقي ورفع دعوى ضده
- الإخوة اليمنيين : احذروا الفتنة الطائفية
- دعوة لإنهاء معاناة معتقلي أشرف بالعراق بمناسبة العيد‏
- حتى لا تؤدي ممارسة الطقوس الدينية إلى انتهاك حقوق الإنسان
- القران والنظرة الايجابية إلى تاريخ اليهود القديم
- من اجل هيئة شعبية عراقية لجمع المعلومات عن المفقودين الكويتي ...
- ما بين العقل العربي الإسلامي والعقل العراقي
- وكالة الأنباء الالكترونية الحرة
- معسكر اشرف والحلول الإنسانية


المزيد.....




- أطول وأصغر كلب في العالم يجتمعان معًا.. شاهد الفارق بينهما
- -وحوش لطيفة-..صور درامية لأشبال فهود بوجوه ملطّخة بالدماء
- إدارة -تسلا- تبحث عن بديل لإيلون ماسك بالشركة.. مستثمر بارز ...
- أوكرانيا والولايات المتحدة تبرمان صفقة المعادن النادرة
- فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ ...
- غالبية الألمان قلقون خائفون من اندلاع حرب عالمية ثالثة
- مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حريق بمنشأة صناعية بطشقند (فيدي ...
- إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل ...
- في بيان مشترك.. هذا ما تم الاتفاق عليه بين لبنان والإمارات
- بوليانسكي: مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قد تعقد قريبا جدا إذا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حبيب - إذا كان النفط ملك الشعب العراقي لماذا هذا التفاوت في دفع الأجور وتقديم الخدمات ؟