أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم السيد علي - اغنية الحب تستغيث هل من مجيب














المزيد.....

اغنية الحب تستغيث هل من مجيب


كاظم السيد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


نعم نقول هل من مجيب ؟ ، لماذا أغنية الحب تستغيث ؟ لماذا هذه الفوضى ؟ ومن يتحمل وزر كل هذا، أسئلة كثيرة تظل معلقة .. حتى هذه اللحظة ، الوسط الموسيقي الغنائي .. يفتقر لنقده ومتابعته .. حيث كانت كتابات الزملاء النقاد في هذا المجال أمثال الهاشمي عادل وعبد الوهاب الشيخلي والشهيد قاسم عبد الأمير عجام... وغيرهم وأنني اجزم أنهم أقلام الحق في خضم الفن ، قد أرست دعائم ربابة جماهيرية مثقفة على هذا اللون المهم من الفن العراقي .. وما أحوجنا الآن لأمثالهم .. من أجل الحفاظ ، على الأغنية العراقية وسلامة تطورها في المسار الصحيح ، إن من لديه هذا الاهتمام الواسع في هذا المضمار ، لابد أنه لم يتناسى الجزء المهم منه ، وهو الشعر الغنائي لأنه أساس كل أغنية ، وسبب مهم في نجاحها . ألمن نلاحظ اختلاط الحابل بالنابل في هذه الأيام بالنسبة للشعر الغنائي ، حيث أصبح كل من هب ودب يسمى شاعراً غنائياً ؟ لقد امتلأت شاشات بعض الفضائيات .. بالأغاني .. ويا للأسف .. بكل تفاهة .. وواطئ من الكلمات السوقية ، التي سموها شعراً غنائيين !! إن الجمهور الغنائي المثقف ، يستغرب حالات التردي في الأغنية التي جاءت في البرتقالة .. والرمانة.. والعكربة والباذنجانة..وأغنية ( صرت مثل الحرامية أخطفج أني يبنيه) وو القائمة تطول بمثل هكذا أغاني وبأصوات الكثير من الذين تسللوا بشتى الوسائل إلى عرش الأغنية العراقية من أجل الشهرة والمال والأضواء الكاذبة رغم انتقاد الصحافة والوسط الفني عموماً للأستمرارهم في تشويه معالم الأغنية .. بالسذاجة .. والذوق المتخلف، والزعيق المقزز، في حين إن لدينا نخبة طيبة من الشعراء الغنائيين الحقيقيين ارتقوا بمستوى الأغنية العراقية الأصيلة ، التي لم ينتزعها منا أحد، وهم على استعداد لمواصلة هذا الارتقاء ولا ندري ماهو السر في عدم دعوتهم لانتشال الأغنية من الغرق المحتم ؟! لقد آن الأوان لأن نغلق الأبواب ، بوجه الطارئين على الأغنية ، لكي تعود إلى الصحة والعنفوان طالما الإنسان العراقي اليوم تنفس عبق الاستقرار الأمني ، وكذلك أن ألأوان لتفتح الأبواب بكل حب للشعراء الغنائيين الحقيقيين ، اللذين وهبوا العمر من أجل الأغنية الحقة التي لم نزل نعشقها بأصوات فؤاد سالم وحسين نعمه وفاضل عواد و ياس خضر وكمال محمد ورياض أحمد ، أمثال الشاعر الغنائي ناظم السماوي الذي كتب للحب والوطن والناس ولازالت أغانيه .. ياحريمه .. ودوريتك.. حجيك مطر صيف .. ولا تسافر .. ودعت السماوه بليل ، وو .. القائمة تطول بالأغاني التي تعيش في قلوب وأحاسيس الناس والتي لحنها الفنانون : محمد جواد أموري وعبد الحسين السماوي ومحمد عبد المحسن فأين هو الآن في وقت نحن بأشد الحاجة لقلمه وأقلام أمثاله !!.. لمواصلة إبداعاتهم التي لم تنضب أبداً ، وهل صحيح ! أن الكثير من العثرات وضعت في طريق الكثير من الشعراء الملتزمين أبان حكم الدكتاتورية المقيتة لمنعهم من مواصلة العطاء، بدافع الحسد والنافسة الغير مشروعة !! هل من مجيب ؟ إن أغنية الحب تستغيث .. فأفسحوا الطريق للمغيثين في عراق الحب والأغاني .
ـــــــــــــــــــــــ
* رئيس تحرير مجلة الشرارة .



#كاظم_السيد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكير 00ما تزال تواصل حضورها المؤثر
- عن الشاعر الراحل كاظم الرويعي
- رغم رحيله المأساوي لم ترحل قصائده


المزيد.....




- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم السيد علي - اغنية الحب تستغيث هل من مجيب