أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم السيد علي - المكير 00ما تزال تواصل حضورها المؤثر














المزيد.....

المكير 00ما تزال تواصل حضورها المؤثر


كاظم السيد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2996 - 2010 / 5 / 5 - 23:14
المحور: الادب والفن
    




الشاعر الراحل زامل سعيد فتاح من رواد الحداثة والتجديد في مسيرة القصيدة الشعبية ,ومن الذين تركوا بصماتهم عليها وكذلك عذب الغنائية بقيت كلماتها تعيدشبابها والقها في ذاكرة الزمن الذي عرف فيها وميزته عن غيره لشفافيتها وترافتها ولملوحتها الطازجة 00 كجذاب 00 ياخوخ 00 نسينه ياهوه نسينه 00 هذا انه
وهذاك انته 00فرد عود 00تكبر فرحتي 00 بعيني اريد اشريج عيني السمره 00 اعزاز00القداح 00و00وو00 المكيرهذه القصيدة الخالدة , التي نحن بصددها ,, قد اخذت صدى واسعا وماتزال تواصل حضورها المؤثر بين الشعراء خاصة والناس عامة ,لكونها كتبت بمعاناة معبرة عما يدور في قلبه الجريح الذي
بقي ينادي ولكن دون جدوى 000
مشيت وياه 00للمكير اودعنه
مشيت 00وكل كتر مني 00
يجر بالحسره والونه
وعلى الرمله 00 وضوه الكمره
يناشدني 00ونشدنه
بجه ودموعي لاكنه00
بعد وعضاي زتنه
اكلك روح وكليبي بعد بيمن اهيدنه
وصاح الريل00وانه وياه 00
يعت بيه 00واعتنه
فدوه امروتك 00خلني 00فرد مشوار اشوفنه
ولك ياريل لاتبعد 00 خذت ولفي واريدنه
جزاني ايجر فراكينه 00ومامش حيل اردنه
واعد امحاط 00للبصره
غفه00 ونام 00وهدل شعره
ولك ياريل لاتصرخ ,اخاف اتفزز السمره
وارد للناصريه ارود00مخنوك ابالف عبره
يراويني النهر موكاف 00حبنه وطيبة العشره
يكلي اصبر 00شهر ويعود 00والمفطوم شيصبره 00
والمفطوم شيصبره
والى اخر القصيدة المعروفة ذائعة الصيت ,بعد انهك روحه العشق واذبل السهر جفونه , وجف الفراق دموعه ,فاخذ كل شاعر يساجله
ويناظره 00لما فيه من وقع خاص في نفوسهم ونفوس كل الاحبة والاصدقاء والعشاق والمحبين 00فمن بين هؤلاء الشعر الراحل حسن الشيخ كاظم , الشاعر الذي اخذ يرسم صورة رائعة في مناظرته مع المبدع (زامل ) فاخذ يخاطبه ويناجيه بالم وحرقة ومن ثنايا قلبه الولهان والذي يعبر فيها عن نوازع الشوق قائلا :
مشيت وياه للمكير
عدل وهواك زتيته
وعفته بديرة الغربه
خوش بهاي وافيته
** *
لبالي مثال تصير
توكف تعرض ابصدرك
طلعت وياه وزتيته
عجيبه وماخلص صبرك
يامحله الوفه بالموت
شلك بيه بعد عمرك
شلون موادعك وياه
كلي وفكرت تنساه
من مثلك غدر بهواه
اباب الدار من يطلع
اسوي الينسمع صيته
***
عندك روح زتيته 000 ؟
عدل وتوادعت وياه 00؟
عجيبه وماطحت ميت
شلون وفكرت تنساه
وكيح اشلون الك رجلين
طلعن رافكن ممشاه
زتيته وترد عنه 000 ؟
تكول الريل عتيته
***
تعت الريل ويعتك
تريد الريل يتعطل
يخايب كعدت الكمره
بعد هيهات ماتحصل
المثلك يشلع السجه
يخلي ارواح تتمطل
تنسه منادم الكمره 00؟
تعد امحاط للبصره 00؟
كبلك ماخلص صبره
اريدنك !!! توكف الريل
تشهدبيك عبريته
لم تنتهي هذه المجارات من قبل زملائه فوقع بلائمتهم وهذاهو الشاعر المبدع سعد الشريفي هو الاخر يناظرزميله الراحل فجاء بقصيدته (بعد عكبيش )التي ولدت وهي تحمل نفس المعاناة والمكابدات التي حملتها روح الشاعر وقد وقد اثرنا ان ننشرالقصيدتين لامتاع القراء ,برغم ان ضايقه جلاوزة النظام
الثقافي والاجرامي القذر مما اضطره ان يكون بعيدا عن شواطيء
وبساتين العراق ان يجعل المنفى مآوى له ,اسوة بالمثقفين الوطنين 00الذين صبروا على الجمر من اجل ان يبقوا احرار , بعيدين عن الوطن المضطهد من قبل النظام الشمولي باجتثاث كل خيراته من
شماله حتى جنوبه , واخيرا وبعد زوال الكتاتورية البغيظة ,, حل الصديق (سعد) وزملاؤه الشعراء بين الاهل والاصدقاءوالاحبة
ليعوضوا غربتهم القاتلة ,,وليعيشوا عبق الحرية والديمقراطية
في بلد الخير والمحبة والسلام ,, فلنرحل ولنطوف في رحاب قصيدة الشريفي سعد :
بعد عكبيش ماشي وياه 00
للمكير تودعنه
مشاحيف العشك نكظت00
شلك بالدنيه تتمنه
شلك بمعاتب الوادم 00
كطيع الماي اشوفنه
اظنك ماحسبت احساب 00
خزر اعيونك الحلوات ياذنه
درد اوعطب الجروحك 00
بعطب دخان وتحنه
ايتراوالي عشكم مات 00
والميت شيطيبنه
وعليمن جاتعت بالريل 00؟؟
كبلك عتني وضلوعي 00شهكت منه
ولك كلبك ثجيل اسنين بالونه
ولك كبلك سواد اعيوني زتنه
وجزاني ايعلعل ابروحي 00
ومامش حس واسمعنه
يتباهه بفراكينه 00
يهز بعضاي اهيسنه
قريت اجفوفي 0 !! يريدنه 0
وادكن وشفيد الدك 00
خرز طشيت اريدنه
واخيرا وليس اخرا ان ما اقدمه اليوم من باب ل-المناظرات بين شعرائناماهو الا مد جسورالالفة والمحبة والابداع معا بين شعرائنا الاصلاء والمبدعين لمختلف الاجيال 00 لكي نكون مرآة ناقلة لحقيقة مايجري في المشهد الشعري مستمدين كل هذا من تراثنا الشعبي الاصيل , فالف تحية للشريفي سعد 00ونتمنى له الموفقية
والابداع الاكثر من اجل قصيدة اجمل في عراقنا المزدهر , والذكر الطيب لزامل سعيد فتاح وحسن الشيخ كاظم



#كاظم_السيد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الشاعر الراحل كاظم الرويعي
- رغم رحيله المأساوي لم ترحل قصائده


المزيد.....




- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم السيد علي - المكير 00ما تزال تواصل حضورها المؤثر