أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فريد حداد - من يخرق الدستور ومن يعتدي على هيبة الوطن والمواطن في سورية















المزيد.....


من يخرق الدستور ومن يعتدي على هيبة الوطن والمواطن في سورية


فريد حداد

الحوار المتمدن-العدد: 206 - 2002 / 8 / 1 - 02:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


 

-         - الدستور هو منظومة ركائز وقواعد قانونية تحكم ( ويحتكم لها ) العلاقات السياسية والاقتصادية وغيرها في المجتمع . وبالتالي فقدسية الدستور بالنسبة للمجتمع , هي كقدسية الكتب السماوية , اما الفارق بينهما فهو ان الثاني منزل والأول دنيوي , وضع البشر .

-         - يضع نصوص الدستور , رجال الفقه والقانون ويوافق عليه الشعب بالأستفتاء, ويصادق عليه البرلمان , الذي هو الهيئة التشريعية , المنتخبة من الشعب , بانتخابات حرة ونزيهة , بعيدة عن الأكراه , والتخويف , والتزوير , والتضليل ..

-         - يتساوى الجميع امام الدستور , بدءا من رئيس الجمهورية " المسؤول الأول في البلاد " حتى أصغر طفل . وفي ذلك يطبق البشر تطبيقا عمليا قوله تعالى " وخلقناكم سواسية كأسنان المشط " لا فضل لحاكم على محكوم الا بمقدار مايخدم مصالح البلاد والعباد, وتقدير ذلك يعود للأمة , وليس لأبواق دعاية النظام .

o       - -من حق أي فرد أو جماعة , العمل الدعائي , او المطالبة السلمية , بتغيير جزء من , او كل الدستور , المعمول به , شريطةان يحافظوا على التزامهم به , ويعملوا تحت سقفه , الى ان يتحولوا الىأكثرية , مطالبة بالتغيير . صناديق الأقتراع هي المخولة الوحيدة , اظهار ان هؤلاء اصبحوا أكثرية مطالبة بالتغيير . عندها يتم التغيير بموافقة الشعب وليس ممثليه , لأن تغيير الدستور مسؤولية , لايستطيع ممثلي الشعب وحدهم تحملها .      – ان النشاط السلمي الذي يقوم به الأفراد والجماعات , في المنحى السابق ذكره , هو عمل مشروع وحق , لكل انسان ,  ولمجرد انه انسان وفقط . ولايعتبر انتهاك للدستور , الا بنظر فئة من الناس ما زالت عنجهيتهم توحي لهم بأنهم قادرون على توجيه التهم لأي كان , ومهما كانت دون حسيب ولا رقيب .

-         - وبناء على ما سبق , فان خرق الدستور, هو القيام باي فعل يتناقض واحكامه , كأن ينص الدستور , على أن نظام البلاد , نظام جمهوري – ديمقراطي –اشتراكي , ثم بقدرة قادر , يتحول هذا النظام , الى نظام جمهوري – وراثي ويتم تخريجه بمسرحية هزلية ساخرة, تحتقر عقول الناس , ومفادها , ان الشعب عبر عن ارادته واختار .

-         لذلك , فان ما قاله السيد رياض الترك لصحيفة لموند الفرنسية , عشية الأستفتاء لبشار الاسد, بان " مايجري في البلاد هو مهزلة " كان كلاما محقا , ومدافعاعن الدستور والشعب , وليس كما صورته اجهزة اعلام النظام لاحقا بانه كان عثرة في وجه " الاصلاح " المزعوم  .

-         - دشن الأنقلاب العسكري ,  الذي قاده حسني الزعيم , عام 1949,  نهج انتهاك الدستور والأعتداء عليه   , عن طريق استخدام القوة العسكرية ,  للسيطرة على الحياة السياسية في البلاد ,  ,ولم  يتوقف هذا النهج حتى يومنا هذا .ومن اقسى حالات الأعتداء على الدستور كانت الأعتداءات التالية :

-         1 – تعليق الدستور كليا, عن طريق اعلان قانون الطوارئ , وسريان حالة الأحكام العرفية , في خريف عام 1962 ,  والتأكيد على استمرار العمل فيهم ,  بموجب البلاغ رقم 2 الصادر عن "مجلس قيادة الثورة " في

-           8 اذار 1963 .

-         اي انه لاسيادة لدستور ,  او قانون ,  في حياة البلاد . السيادة فقط , لما تتفتق عنه رغبات ومصالح  الحاكم بامره , دون سواه . وهذا القانون سيئ الصيت مازال ساري المفعول في سورية حتى يومنا هذا .

-         2 – الغاء الدستور الملغي اصلا, وتفصيل دستور جديد على مقاس رئيس البلاد الجديد , القادم الى القصر الرئاسي ممتطيا صهوة دبابته . في 16 ت2 1970.

-         وسلفا , فكل محتويات الدستور الجديد التي لاتكرس احكام قبضته على رقاب البلاد والعباد ملغية بموجب قانون الطوارئ المستمر سريانه حتى اللحظة .وبموجب هذا الدستور , جمع الرئيس الجديد " الأسد الأب" السلطات الثلاث , التنفيذية والتشريعية والقضائية في يده . وهذ ا سلوك منافي لأبسط قواعد المنطق في الحكم.

-         3 – الدعوة ثانية لتعديل الدستور بعد وفاة الرئيس الأب بأيام, لتخفيض الحد الأدنى لعمر رئيس الجمهورية من 40 سنة الى 34 سنة , اي نفس عمر بشار الأسد ليتثنى له ان يكون رئيسا للبلاد . والسؤال هنا هو : الم يكن من الأسهل لهم , واكثر جدوى لهدر ماء الوجه , واقل احتقارا للناس , ان يزوروا شهادة ميلاده , بحيث يكون له اربعون عاما من العمر بموجبها , ويكملوا ما يريدوا فعله .

-         دائما , اقترن الأعتداء على الدستور , بقمع القوى السياسية والأجتماعية المعارضة , وسيادة منطق العنف والألغاء , للآخر , وبحدة تعلو وتهبط حتى أواخر السبعينات حيث شنت السلطة, حملات واسعة من القمع , المنظم , والمستمر , والطويل الأمد , والألغاء النهائي لقوى السياسة والمجتمع . ونجم عن ذلك تدمير مدن , وقتل عشرات الآلاف من المواطنين , واعتقال احزاب ومنظمات بكاملها تقريبا , وحل للنقابات المهنية المنتخبة ديمقراطيا واعتقال كوادرها الغير موالين , حيث ادى ذلك كله الى تتويج السلطة الحاكمة كطرف منتصر امنيا على المجتمع وقواه السياسية والاجتماعية , قاد هذا الأنتصار الى استعمار السلطة للدولة والمجتمع ,الذي كرس بدوره سلوك السلطة ومواليها كعصابة منتصرة , اباحت لنفسهاجني الغنائم , عن طريق الأعتداء على المال العام بنهبه , وعلى المال الخاص بطرق متنوعة ومصادرته , وجرى تصنيف الناس من ليس معنا فهو ضدنا , فتحول المجتمع السوري , من مجتمع منفتح , يسير على طريق التطور الأجتماعي , الى مجتمع رعية تابعة للحاكم واعوانه , تعيش حياتها المادية في الحدود الدنيا , وحياتها الروحية بخواء قل نظيره , لا حق لأحد الا حق المديح والتبجيل " للقائد العظيم " الذي تحول رسميا الى " قائدنا الى الأبد     الأمين حافظ الأسد " وتحولت الدولة لتكون مؤسسات للسلطة  , وفيما بعد لأجزاء من السلطة , واصبح لزاما على الجميع ان يكونوا اعضاء في حزب البعث الحاكم , من رئيس الجمهورية وحتى احدث بواب , اما اعضاء مجلس الشعب , والوزارة , والجبهة , فهم بالأساس ديكورات للنظام , يعلق عليهم بين الفينة والأخرى مسؤولية فشل سياسته .

-         ---------------------------------

-         - ومنذ بدايات الحكم العسكري المترافق مع قانون  الطوارئ والأحكام العرفية في 8 آذار 1963 , كان للقوى السياسية ,  مواقف مختلفة ومتباينة تجاه سياسات النظام القمعية , واتسمت مواقف الأحزاب اليسارية عموما , بالموافقة أو بغض النظر , بذريعة شعارات تضليلية مفادها , ان هذا القمع " الثوري " موجه ضد الرجعية والبورجوازية . حيث عادت بعض هذه القوى في اوائل السبعينات , لتنفض غبار الديماغوجية عن فكرها , وبدأت تخطو خطوات بطيئة باتجاه صياغة فكر ونهج سياسي , ديمقراطي , معارض , لسياسات النظام , الذي كان قد بدأ يعمق نهجه القمعي تجاه القوى السياسية , التي استعصت عليه قي ان يبتلعها الى مستودع الأحزاب في " الجبهة الوطنية التقدمية " بعد انقلاب ت2 1970 والذي جمل باسم "الحركة التصحيحية "

-         ومن جهة اخرى , فان بذور القمع والعنف والألغاء , التي زرعتها الأنظمة العسكرية المتعاقبة منذ 1963 وحتى اواسط السبعينات في تربة مجتمعنا , قد انبتت على الضفة الأخرى لقوى المعارضة , فصائل سياسية , بدأت تنهج نهج النظام نفسه , في ممارسة السياسة بالعنف , واستمدت لنفسها سلطانا من السماء , وبدأت بتكفير الخصوم , والحكم عليهم , وتنفيذ الأحكام , وكأنهم وكلاء لله سبحانه وتعالى على الأرض . فاخطاؤا , وارتكبوا جرائم باسم الدين , واعطوا النظام فرصته للخلاص من العديد من خصومه الديمقراطيين , وتحميل ذلك للمتدينيين المتطرفين .

-         في عام 1980 تم الأعلان عن تشكيل التحالف الوطني الديمقراطي من خلال بيان وزع في 18 – 3 – 1980 ووقع باسم التجمع . وقد وصف البيان الحالة السائدة في البلاد , والعنف والعنف المضادالسائد , والأسباب التي اوصلتنا اليه , كما حدد ضرورة توفير مجموعة من المعطيات ستساهم فيما لو توفرت بخروج البلاد من ازمتها , وفي مقدمتها :

-         1 – الغاء قانون الطوارئ , والأحكام العرفية , السائدة في البلاد منذ سبعة عشر عاما في يومها ذاك

-         2 – اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين , أو تقديمهم لمحاكم مدنية عادلة وعلنية .

-         3 – اطلاق حرية التنظيم , والتعبير عن الرأي , والأضراب والتظاهر وووووو............

-         4  - تشكيل  جمعية تأسيسية , تضع دستورا  ديمقراطيا للبلاد , وتعد لقيام انتخابات حرة وديمقراطية ...الخ

-         وغيرها وغيرها    وما زالت تلك النقاط , حتى يومنا هذا , تشكل المخرج الوحيد لأزمة بلادنا التي تعقدت أكثر واستفحلت اكثر وتعددت جوانبها .وبدلا من ان تصغي السلطة الى منطق العقل يومها , وتتصرف كسلطة مسؤولة , وتضع نفسها فوق ردات الفعل الغرائزية , وتسعى للمصالحة مع ذاتها أولا ومع المجتمع ثانيا ,. تصرفت كطرف في صراع عشائري , وانقضت على الآخر كخصم يريد انتزاع امتيازاتها .

-         وكما ذكرنا سابقا , فلقد قتلت ودمرت واعتقلت , وسجلت نصرها الأمني على المجتمع وقواه , وبدأت في جني غنائم النصر , عن طريق النهب العلني والمنظم للمال العام , كما افرغت المؤسسات الأنتاجية من مضمونها , ومن مفهوم العمل المنتج وتراكم الربح , وادخلتها في شبكة علاقات ارتزاقية , لأصحاب النفوذ والسلطة , ادت الى خسائر متراكمة بارقام خيالية , ثم الى افلاس وركود , حتى قال احد المطلعين على الخفايا " ان اليوم الوحيد التي تحقق فيه شركات الدولة ارباح , هو ايام  الجمع والعطل الرسمية , " ولهذا فقد ابتدع اصحاب المصالح لاحقا , يوم العمل الوطني " الطوعي " ايام الجمع لكي يكرسوا سبعة ايام في الأسبوع, ايام نهب للمال العام , ودمار للوطن .

-         وقد استمرت سياسة النهب واستنزاف ثروات الوطن , حتى ما بعد حرب الخليج الثانية , حيث انهار الاتحاد السوفيتي , داعم النظام امنيا وعسكريا وسياسيا , كما اغلقت عليهم  خزائن الخليج  , بسبب الديون الهائلة التي وقعوا تحتها كنتيجة من نتائج الحرب , واصبح لزاما على النظام ايجاد مصدر جديد لتمويل نهب رجاله , فلم يتوفر لهم اي بديل خارجي , فتوجهوا للتمويل الداخلي الذي هو بالأساس مصدر ناضب , فوصل النظام الى طريق مسدود , ادرك حافظ الاسد عندها ان نظامه قد انتهى , فدشن نهاية نظامه بنهايته فيزيولوجيا , وترك رجاله  محدودي الأفق ينازعون , زاعمين امكانياتهم في بث الحياة في جسد نظام ميت .

-         ----------------------------------------------

-         ان السلطات الحاكمة في سورية منذ عام 1963 , وخاصة حكام ما بعد عام 1970هم الذين خرقوا , وما زالوا يخرقون الدستور , وهم الذين اعتدوا على هيبة الدولة , واستعمروها , ودمروا مؤسساتها . وهم من أذل المواطن وافقره ودمر مستقبله وشرده في كل بقاع الأرض بحثا عن لقمة عيش  شريفة ليست مغمسة بالذل .وهم من اهان الوطن , واعتدوا عليه , وفرطوا في ترابه ليحصلوا على الدعم الخارجي لسلطانهم . وعلى الرغم من تبجحهم , بالنضال لاسترداده , فمنذ حرب تشرين التضليلية , لم يطلقوا رصاصة واحدة باتجاه جيش الأحتلال في الجولان ومنذ عام 1967 , لم يصدروا الى اهلنا في الجولان , ولا حتى تحريض واحد او توجيه نضالي , لا من السلطة ,  ولا حزبها ,  ولا من احزاب الجبهة " الوطنية التقدمية " , للقيام باي عمل نضالي كالأضراب , او التظاهر , او العصيان المدني , او حتى العسكري , او حتى مشاركة الشعب الفلسطيني انتفاضته المجيدة  . ( لعل في ذلك حكمة ,  من حكم حكامنا ,  وهو ان يدعوا اهلنا في الجولان يعيشوا حياة الأستقرار التي عشناها في الوطن ) .

-         تسع وعشرون عاما مضت   منذ الحرب التضليلية  , واحتلال اسرائيل لمزيد من الأرض العربية , وحتى الآن لم تتمكن القيادة " الحكيمة والشجاعة "من تحديد مكان وزمان المعركة . حيث لا يسمحوا لاسرائيل في تحديده كما يدعون . وها هو قائدهم وولي نعمتهم قد رحل الى الديار الآخرة دون ذلك التحديد .

-         فكم قائدا شجاعا وحكيما سيمر على سورية في اجواء الفساد والتدمير القائمة حاليا قبل ان يتمكنوا من تحديد زمان ومكان المعركة .

-         وفي النهاية , فان طريق التغيير الديمقراطي في سورية , طريق طويل وشاق , والمنتفعيين في مراكز القوى الحاكمة لن يتنازلوا عن امتيازاتهم ببساطة ناهيك عن امتلاكهم لامكانيات مالية هائلة نهبوها من الوطن , وترسانة عسكرية ضخمة قادرة على التدمير , وخبرة سنوات طويلة في شق الصفوف وتفرقة الأخ عن أخيه .

-         وكما قال السيد المسيح " فمن آمن بي ..............فليحمل صليبه ويتبعني " ومن آمن بالوطن , وبالتغيير الوطني الديمقراطي , فليحمل صليبه ويمشي على دربه . وهناك من بدأ رحلته .

-         ان التغيير الوطني الديمقراطي , لن يكتب له النجاح الا اذا ترافق مع العمل الثقافي الكثيف , فالنظام السوري , نظام مضلل من طراز ممتاز . وبفضل القمع , والتضليل , والتعمية , التي مارسها النظام خلال اربعون عاما . وحيث ان 60% من ابناء شعبنا هم دون الثلاثين من العمر , وعلى الرغم من احساسهم بالضياع والأحباط , فهم لايعرفون اي خيار آخر . وهنا تكمن قوة السلطة , التي يجب ان تجرد منها .

-         فمزيدا من العمل السياسي – الثقافي , ولنعمل جميعا , تحت لواء جبهة وطنية عريضة على اخراج شعبنا , من بحر الأكاذيب الى  بر الحقيقة الى طريق التطور الطبيعي ثانية . ليحتل وطننا مكانته اللائقة مجددا تحت الشمس .                                             

-                                                                  فريد حداد  -         



#فريد_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدو فسلطين والعرب
- مسيرة إلغاء الآخر
- الكساح والجم: قراءة لعناصر الفساد في سورية
- محاكمات العشرة الأفاضل إلى أين؟!
- مانديلا العرب امام القضاء ...متهما !


المزيد.....




- 71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع موا ...
- ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات ...
- في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية ف ...
- -إنهاك حراري- أم -ضربة شمس- .. ما الفرق بينهما؟
- -أقوى جيش في أوروبا-..مهمة ثقيلة تنتظر حكومة ألمانيا الجديدة ...
- فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة بتوزيع الغذاء -بشكل آمن- في غز ...
- استغراب إسرائيلي من تفاؤل ترامب بشأن غزة دون مؤشرات على وجود ...
- أول مسح مستقل للوفيات بغزة يفيد باستشهاد نحو 84 ألف شخص
- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فريد حداد - من يخرق الدستور ومن يعتدي على هيبة الوطن والمواطن في سورية