أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم منصوري - ذكرى الوالدة














المزيد.....

ذكرى الوالدة


إبراهيم منصوري

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 11:31
المحور: الادب والفن
    


هذه القصيدة الشعرية عن ذكرى أمي، وقد كتبت أصلا باللغة الأمازيغية الأم. نوردها أولا باللغة العربية الفصحى حتى يطلع عليها القارئ العربي، ثم باللغة الأمازيغية الأم مع العلم أن الترجمة لن تفي أبدا بغرض الشعر ومغزاه مهما كانت جودة الترجمة.

1. القصيدة كما ترجمها الدكتور إبراهيم منصوري من الأمازيغية إلى لغة الضاد:

ذكرى الوالدة

يا رب، ماذا جرى لي اليوم ماذا جرى؟
حتى رحلت عني أمي، أسبح في أحزان
مت يا أمي، هذه الليلة لن أنساها
يا حنون، يا أمي، يا بحيرات الخير
وهبتني رضاك في الأرض وفي السماوات
يا أمي، خيرك علي أبدا لن أنساه
من فقد أمه وحيدا أمسى
قمره أفل، تخلت عنه نجوم الليل
تعال، تعال، هكذا نادتني الرسائل
أمك مريضة، تعال حالا
عبوسة كانت السماء، أسرعت، أسرعت السيارة
كان الوقت ليلا والمطر بغزارة يهطل
يا أماه، كم أيام مضت بيننا
رحلت عني يا أمي كأنها لم تمر
من يقول لي اليوم تعال يا ابني
رحلت عني يا أماه، أحبك الله
يا أمي التي لمحها الموت هذه الليلة قضاء
ولو أسرعت بالنهار، ولو أسرعت بالليل
على الصغار والكبار أغدقت الخير
من لم يبك موتك يا أمي؟
في القلوب يا رب محبة أمي
هي أنهار يا رب طافحة
والله أنام فأستفيق فيخال لي
في الدنيا تحدثينني كما مضى
لما يدركك الموت لن تغلبه
ولو كنت ثريا ولو كنت سائلا
سألتك يا رب الرحمة لأمي
وجنة السماوات، هي في مقامها
أسألك يا رب الصبر للكل في حمام أمي
والقصور هدية لها في جنة السماوات
كم توسدت ركبتك، كم حملتني على ظهرك يا أمي
ولو وهبتك الدنيا كلها،
أداء ما بذمتي أبدا لن يكون
في نصيبك سمحت للآخرين،
عظمت نصيب الآخرين فأخذت اللمام
من ذا الذي لا يعرف عفويتك يا أمي؟
عفويتك يا أمي يعرفها الصغير كما يعرفها الكبير
قلت للطبيب أشف الحنون،
الله من الأعلى، هو يسود هو يعفو
الله يا أماه آه قبض الروح
رحلت عنا أمي في هذا اليوم أبدا لن أنساه
حمدا لله الذي ساوى في الموت
بين الذي يملك شيئا والذي لا يملك.

2. القصيدة كما كتبت باللغة الأمازيغية الأم:

أكتاي نيما

ربي ما ييجران اساد ما يجران
اليك ايتزري ايما تزرييد الغيار

تديت ايما تموت ايضاد اورسار توغ
اتحنينت ايما تكيت ايغبولا ان الخير

تفيتي الرضا غف واشال تفيتيت كيكنوان
ايمانو أور سار اتوغ الخير اناغتكيت

ونا تزري إيماس افردي ادكان
إيداياس وايور زرينت ايتران نييض

نانتي تبراتين اورا اورا ياوا
إيغ انشا كيماش اورا ضغيا

لغيار كيكنوان اوزليغ يوزلا الحديد
إيكا الحال اكيض ايكات اونزار

إيمانو شحال نووسان زرين موكراغ
تديت ايما تزريتي زوند اورسار زرين

اساد مييتينين اورا ايوي اوا
تديت ايما تديت ربي اكميران

ايمانو دياناي الموت ايضاد ايتيازمام
مقاراوزليغ سواس مقار اوزليغ سييض

ايقديمن ديمزان تكيتاسن الخير
ماني ماوريالان الموت انم ايما

ك كولاون اربي العزازيت نيما
ايسافن ايعمرن اربي اد تكا

والله ان داكانغ فافاغد اينيغ
كدونيت انيتسوالت زوند ايدا ايزرين

مكان دييوض الموت اورما تيترنوت
مقار تكيت بولمال مقار تكيت امعيش

اترغاكن اربي الرحمت اييما
اد الجنت نيكنوان نتات اتستهلا

ربي ايصبر كلو كلموت انم ايما
تهدوتاس ايغرمان كلجنت نيكنوان

انيتسوت افود انيتاسيت كتاداوت ايما
مقار امفيغ الدونيت نكين اورخليصغ

تسامحت ايما كومورنم إي مدن
تسوفيت ايوياض تاسيت ما يدروسن

ماني ما وريسين النيت انم ايما
إيسنت امزان ايسنت اقديم

نيغاس ايوطبيب اجيجي تاحنينت
ربي سك عالي نتا ايتحكامن نتا ايتعفون

آح ايمانو ربي يومز الروح
تديت ايما تزريتاغ اساد اورمادتوغ

نحمد ايربي ايسمكدان كلموت
ونا دار ايلا شا دوادا اوريلي

كتبها ولحنها د. إبراهيم منصوري في مراكش يوم 13 فبراير 2010. سيغنيها إن شاء الله، باللسان الأمازيغي وبكل تصرف، من هو أهل لها. بكل تواضع والله المعين.



#إبراهيم_منصوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مدح النمو: أشعار في مفهوم غير مفهوم
- قصيدة شوق جديدة: من اللسان الأمازيغي إلى لغة الضاد
- في مدح صاحب الجلالة أصل النمو: حفنة أشعار في مفهوم الادخار
- شركات الأمن الخاص بالمغرب: احترافية متدنية واستغلال بشع للعم ...


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم منصوري - ذكرى الوالدة