أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد بطرس - حاله رقم 5














المزيد.....

حاله رقم 5


رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


ايها السيدات والساده لست بمبندء في هذه الحياة حتى اجهل مابداخلكم من مشاعر
في هذه الحظه باذات ، انكم تقولون انه سوف يحاول تبرئة نفسه .
اقول لكم بكل صراحه ، انا لا افكر في هذا مطلقا ، وليس هذا هدفي .
لم اجلس على هذا الكرسي حتى اكسب عطفكم الى جانبي لغرض التخفيف من العقوبه ،
انما قررت الجلوس على هذا الكرسي لأقول كل ماحدث في تلك اليله ،
التي كانت من اصعب حالات الهذيان التي يمر بها الانسان ،
لم اكن اتوقع ان تجري الامور بما ألت عليه ،
لا ادري ان كانت تلك الحادثه قدري المكتوب علي منذ الولاده ،
ام اشعر انا كنت في حالة من عدم التوازن العقلي
ام كانت الغيره هي الفعل الرئيسي بما حدث في تلك اليله ،
الان اعترف ؟ ما اهمية الانسان حين يفقد توازنه العقلي من اجل امرأه ،
نعم اني قتلتها وبسكين حاد تماما شأة الصدفه ان ،
وانا اتسلل من الباب الخلفي الذي هو باب المطبخ ،
وكان الظلام بدرجه جعلني اتلمس طريقي الى غرفت نومي ،
لاني كنت اسمع الاصوات تأتي من هناك ، وهذا من ما زاد انفعلاتي ،
وانا اتلمس طريقي في المطبخ شعرت بان يدي اليمنى تلامس شي صلب،
وحين مررت يدي فوقه عرفت انها السكين التي اقطع فيها الاشياء ،
التي لا تقطعها السكاكين الا خرى التي املكها،
نعم كانت الاصوات تأتي من غرفة نومي ، كنت اسمع صوتها يناديه بكل قوه
كنت اشعر ان جسد حبيبتي متلاصق مع جسده ، ذلك الجسد الذي كان يأن من شدة قبلاتي له ،
نعم ايها السيدات والساده ، شعرت حينها ان يدي اليمنى ، كانت ممسكه بذلك السكين ،
شعرت بتلك القوى التي دخلت جسدي وتلك الرعشة التي لازمتني لبضعة ثوان ،
وأنا احاول ان امشي كلص من اجل ان لايشعر بي احد ، من جل ان أفاجئهم ،
حتى يكونون تحت سيطرتي ، حتى امزقهم كما اريد ،
حتى اشفي غليلي من هذه الخيانه ,
برغم اني حاولت ان اقنع نفسي في بعض الحظات ،
من اجل ان لا افقد سيطرتي وان لتركهم وشأنهم الا ان شيطان الغيره كان الاقوى ،
يتبع في الجزء الثاني



#رعد_بطرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة سرت
- حاله رقم 4
- حوار مع صدق
- حاله 3قصيره جدا
- حاله 2
- انتخب قائمه الشعب
- عبد الله المنفى منذ الولاده
- الى طلعت خيري وسقوط الالهه
- الى طلعت خيري
- قصير جدا
- الصوت
- لماذا الرفض للأخر
- حالات قصص قصيره جدا
- لماذا الجوع في العراق يا حكومه
- ثلاث قصص قصيره جدا
- ديموقراطية العميان
- قصص قصيره جدا جدا
- انك ترغب في القتل
- لماذا تريد قتلي
- كيف تصبح ديموقرطيا


المزيد.....




- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد بطرس - حاله رقم 5