أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - كفانا مزايدات على بعضنا البعض















المزيد.....

كفانا مزايدات على بعضنا البعض


محمد سعدي حلس

الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 19:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


يوميا أقوم بتصفح المواقع الإخبارية والمقالات على الإنترنت واقرأ السب والشتم والتكفير والتعهير والتخوين دون حسيب أو رقيب ودون التحفظ الأخلاقي والديني والسياسي والاجتماعي حتى أصبح مجتمعنا الفلسطيني كله أما خائن أو مجرم أو حرامي أو كافر أو سكير أو آو أو ( الخ ) وأخص بالذكر طرفي الصراع مع الفارق الكبير بين هذا وذاك والمزايدات الكاذبة في شعارات المقاومة وكذلك التمسك الغير مبرر بالمفاوضات الكاذبة أيضا والتي لم تحقق شيء ومعطلة بإصرار كبير من قبل الكيان الصهيوني البغيض ولا ولم ننتبه إلى ما يقوم بتنفيذه الاحتلال الصهيوني على الأرض من تغيير للواقع الجغرافي من خلال ابتلاع ألاف الدونمات لصالح بناء المستوطنات والطرق الالتفافية وكذلك استكمال بناء جدار الفصل العنصري كترسيم للحدود بعد ابتلاع مئات الآلاف من الدونمات الزراعية وضمها إلى دولته المزعومة ونحن غير مكترثين إلى ذلك وفقط شغلنا الشاغل كيف نترصد عيوب بعضنا البعض وتظهيرها وتجهيرها وتكبيرها واعتمادها في خانات الجرائم التي لا تغتفر وبذلك كأننا نصور للعالم بأننا نغفر جرائم الاحتلال الصهيوني من قتل ومجازر ضد أبناء شعبنا التي طالت البشر والحجر والشجر والطير وابتلاع الأرض وسرقة التراث والمقدسات الدينية ولم نغفر لبعضنا أخطائنا ونوحي للعالم بأننا لا نستحق دولة ولا نستحق وطن ونحن نزايد على بعضنا بشعارات رنانة وادعاءات كاذبة لا تهدف إلا إلى زعزعة واقع الطرف هذا أو ذاك والدليل على ذلك أقول بأن اتفاقية أوسلو بمعزل عن موقفي الشخصي من هذه الاتفاقية لقد قسمت الأراضي ما بين أراضي ( ا ) وأراضي ( ب ) وأراضي ( ج )
حيث أراضي ما يسمى بـ ( ا ) تخضع للسيادة الفلسطينية بشكل كامل
وأراضي ما يسمى ( ب ) تخضع لإدارة السلطة الفلسطينية ولكن الأمن يخضع للسيادة الكيان الصهيوني .
وأراضي ما يسمى ( ج ) تخضع للسيادة الصهيونية بشكل كامل
حيث أن مناطق ما يسمى بـ ( ا ) حسب اتفاقية أوسلو تقدر بـ 18% من أجمالي أراضي الضفة
وتقدر أراضي ما يسمى بـ ( ب ) حسب الاتفاقية بـ 18% أيضا من أجمالي أراضي الضفة
وتقدر أراضي ما يسمى بـ ( ج ) حسب الاتفاقية بـ 61% من إجمالي أراضي الضفة
وتقدر أراضي ما يسمى بالمحميات الطبيعية بـ 3% من أجمالي أراضي الضفة
أي أن هناك 82% من الأراضي الفلسطينية في الضفة الفلسطينية تحت السيادة الصهيونية وليس للسلطة الفلسطينية أي سيادة أمنية عليها ولم تستطع اعتقال أي مناضل أو مقاوم من هذه المناطق فلماذا لم يتم النضال والمقاومة من هذه الأراضي والتجمعات السكنية الفلسطينية التي تسكن هذه المناطق وهذه الأراضي حيث أن جنود الاحتلال الصهيوني ينتشرون في كل مكان وفي الشوارع والطرقات والكثير من السكنات العسكرية والحواجز والمستوطنات والمستوطنين حيث أن الكثير من الطرق مفصولة بجدار من الشبك والتي ترى من خلاله كل شيء ولا يبعد هذا عن ذاك أكثر من أربع أو خمسة أمتار بين الممرين المتوازيين وتمر من خلال هذه الطرقات أو الممرات عشرات الآلاف من السيارات العسكرية والمدنية وخاصة سيارات المستوطنين وهناك طرق كثيرة مشتركة وكذلك أن هذه المناطق الكثير منها يطل على مدن للكيان الصهيوني ولو رميت حجرا بمقلاع يلتطم برأس صهيوني وتضاريس المناطق الجغرافية تساعد كثيرا على المقاومة حيث الجبال والكروم والغابات والأنفاق داخل الجبال والطرق المتعرجة والصخور والسهول والوديان فلماذا لم يتم النضال والمقاومة من هذه المناطق هذا إذا افترضنا بأن قطاع غزة قد تحرر من دنس الاحتلال الذي يحاصره ويشن حروبه عليه هذا ناهيك عن عمليات الاغتيال والتوغلات اليومية وكذلك تجريف الأراضي والأشجار وفرض حزام أمني على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وأراضي الكيان المزعوم وكذلك إذا افترضنا بأن الـ 18% من أراضي الضفة محررة بالفعل وليس هناك توغلات يومية واعتقالات يومية من قلب المدن التي تخضع للسيادة الفلسطينية والاغتيالات والملاحقات والمطاردة الساخنة لكل من يفكر في النضال والمقاومة هذا ناهيك عن قرار حكومة الاحتلال الصهيوني الأخير وهو ترحيل كل أبناء قطاع غزة وتغريمهم وكأنهم يعيشون في وطن أخر وليس في وطنهم وهذا أن دل أنما يد على أن حكومة الكيان الصهيوني قد تراجعت عن كل ما تم الاتفاق علية في المحافل الدولية .
وهنا العديد من الأسئلة تطرح نفسها :
لماذا نطالب المناضلين والمقاومين أن يناضلوا من الأراضي التي تخضع للسيادة الفلسطينية في الضفة ولا نقبل المقاومة من أراضي قطاع غزة .!!!؟؟؟
إذا افترضنا جدلا بأن قطاع غزة محرر ولا يجوز النضال والمقاومة منه فلماذا لا نفترض بأن أراضي السلطة في الضفة محررة لا يجوز النضال والمقاومة منها !!!؟؟؟
وإذا افترضنا جدلا بأن المقاومة لا تجوز من جميع الأراضي التي تخضع للسيادة الفلسطينية لماذا لم نقاوم من الأراضي التي تخضع لسيادة الكيان الصهيوني في مناطق ( ب ) ومناطق ( ج ) !!!؟؟؟
وهل أن الطلب للمقاومة من أراضي السلطة في الضفة هو يعني إحراج للسلطة أمام الشعب الفلسطيني في الضفة وإضعاف لموقفها وهز مؤسساتها الأمنية والعسكرية كما حدث في قطاع غزة ومن ثم الانقلاب عليها أو سميه كما شئت !!!؟؟؟
وهل يجوز لنا إحراج السلطة في ظل الاحراجات المتكررة من قبل الاحتلال الصهيوني أو أن نقوم بمساندتها ودعمها لتصدي لهذه الاستفزازات الصهيونية !!!؟؟؟
وهل بهذه الطريقة نستطيع استكمال تحرير باقي الأراضي في الضفة الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني !!!؟؟؟
وهل بالانقسام الجغرافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي نستطيع تحرير أرضنا المسلوبة !!!؟؟؟
وهل بالمزايدات الكاذبة بشعار المقاومة نستطيع دحر الاحتلال الصهيوني وتحرير باقي أرضنا !!!؟؟؟
وهل بالبطش والتنكيل وقتل الشعب وقمع الحريات واعتقال المناضلين والمقاومين والاعتقال السياسي حسب الهوية التنظيمية وسرقة أموال الشعب وفرض الضرائب والشتم والسب والتكفير والتعهير والتخوين أمام الكاميرات وفي الصحف المقروءة والمسموعة وغيرة الكثير من السلبيات نستطيع فك الحصار وإنهاء الاحتلال عن أراضينا وإقامة دولتنا المنشودة !!!؟؟؟؟
أليس في هذا الوقت العصيب نحن أحوج للذهاب لتوقيع على ورقة المصالحة المصرية في جمهورية مصر العربية الشقيقة من أي وقت مضى !!!؟؟؟ .
وهناك العديد من التساؤلات ولكني اكتفي بهذه التساؤلات عسى أن يجيب عليها أحد طرفي النزاع
أما بالنسبة إلى خيار السلام كما يسمونه ( أكذوبة الحل السلمي ) فها نحن من عام ألفين أي منذ اندلاع الانتفاضة ماذا حققنا من هذا السلام المزعوم في ظل تعنت الكيان الصهيوني وعدم الاستجابة لنداءات السلام من قبل المحفل الدولي والعربي والفلسطيني وبالعكس قد قامت العصابات الصهيونية باحتلال مدن وقرى ومخيمات الضفة واستباحت جميع أراضي السلطة وتقوم هذه العصابات الصهيونية يوميا بإحراج السلطة الفلسطينية أمام شعبها وذلك بانتهاك كل القوانين والمواثيق التي وقعوا عليها وقد ضربوا بعرض الحائط كل هذه التعهدات والمواثيق ولم يلتزموا بما وقعوا والتزموا به أمام المحفل الدولي ويمارسوا القتل والتعذيب والاعتقال وفصل المدن عن بعضها البعض وفي ظل الانقسام استطاعوا أن يكملوا جدار الفصل العنصري وابتلعوا مئات الآلاف من الدونمات لصالح مستوطناتهم وسرقوا تراثنا ومقدساتنا ولم يبقى شيء لم يستبيحوا وينتهكوا حرماته وهنا يستوجب طرح العديد من الأسئلة التي تريد إجابات شافية ووافية ومقنعة للشعب :
هل نريد مفاوضات مع الجانب الصهيوني من اجل المفاوضات !!!؟؟؟
وهل بالمفاوضات الحالية نستطيع الحصول على حقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف !!!؟؟؟
وهل بالمفاوضات الحالية نستطيع أن ننهي المستوطنات ونقوم بتفكيكها ونطرد ساكنيها المغتصبين ونعيد أراضيها إلى الدولة الفلسطينية المنشودة !!!؟؟؟
وهل بهذه المفاوضات نستطيع هدم جدار الفصل العنصري واستعادة جميع الأراضي التي ابتلعها الجدار !!!؟؟؟
وهل بهذه الطريقة التفاوضية السيئة نستطيع الإفراج عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني وبهذه الطريقة التفاوضية أيضا نستطيع أن نعيد اللاجئين إلى بيوتهم وأراضيهم ووطنهم !!!؟؟؟
في ظل هذا التعنت الصهيوني وهذه الحكومة المتطرفة والحاقدة لن نستطيع التقدم في أي مسار من مسارات السلام المتعثرة ولقد قدمنا كل ما لدينا من آجل دفعها إلى الأمام ولكن الكيان الصهيوني لا يريد لها التقدم فلماذا التمسك بها أو بهذا الخيار ورفض الخيارات الأخرى .
الم يستوجب هذا منا الوقوف أمام مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية ومراجعة كل شعاراتنا وسلبياتنا ومحاولة معالجتها وإنهاء انقسامنا وتوحيد شطري الوطن وتوحيد خطابنا السياسي ووقف كل التراشق الإعلامي .
الم يحن الوقت بعد لوضع خطة إستراتيجية موحدة ومتفق عليها للنضال والمقاومة الشعبية تشمل كل ألوان الطيف الفلسطيني دون إقصاء أي طرف ويتم دمج البرامج أي برنامج السلام وبرنامج المقاومة وكلا منهما يدعم الآخر وان نضمن مشاركة كل قطاعات شعبنا في النضال والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني البغيض .
أليس من الأجدى لنا بأن نعلن عن دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران عام 1967م ونذهب لكل المحافل الدولية من اجل الاعتراف بها وممارسة الضغوط لإلزام الكيان الصهيوني بالقبول بها كأمر واقع .
إذا كنا حريصين كما ندعي على شعبنا وقضيتنا الوطنية علينا العمل على نبز الفئوية وسياسة الإقصاء والابتعاد عن التعصب الأعمى لهذا التنظيم أو ذاك والإسراع بإنجاز كل ما هو في مصلحة شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة والاتفاق على القواسم المشتركة وتحييد كل ما يثير الخلافات والفتن .



#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتحديات المستقبلية
- معا وسويا من اجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل
- الحلقة العاشرة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة التاسعة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الثامنة :التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة السابعة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة السادسة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الخامسة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الرابعة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الثالثة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الثانية : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الاولى :التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الشعب الفلسطيني يطالب بالوحدة أو سيفجر البركان
- الطبقة العاملة الفلسطينية وتميزها عن غيرها
- يا فياض ويا هنيه العمال بدهم شهرية
- فلتسقط كل الخيارات الفئوية وليبقى خيارات الشعب والقضية
- البطة يغتصب نقابة الموظفين بألقوة
- اختطاف كبار القادة السياسيين عيب يا حماس
- دراسة في انتخابات قائمتي فتح وحماس ما قبل التشريعي وما بعدة
- رسالة إلى المكتب الإعلامي للقوة التنفيذية والى الوزير الدكتو ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - كفانا مزايدات على بعضنا البعض