أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتحديات المستقبلية















المزيد.....

الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتحديات المستقبلية


محمد سعدي حلس

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 01:07
المحور: القضية الفلسطينية
    



منذ ما قبل الانتخابات الأمريكية وفي ظل الحملة الانتخابية وبعد فوز الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما ونحن نسمع التصريح تلو التصريح وجميعها تصب في خانة التغيير في سياسة الولايات المتحدة وخاصة عن سياسة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن الذي وصف بالمتصهين من شدة حبه إلى دوله الكيان الصهيوني ودعمه لها وتغطيته عن جرائم العدو الصهيوني ضد الشعوب العربية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص وأخرها الحرب المجنونة على غزة والدمار الهائل الذي خلفته هذه الحرب والذي ذهب ضحيتها ما يقارب على 1500 شهيد وشهيدة وجلهم من الأطفال والنساء والشيوخ هذا ناهيك عن الدمار الشامل الذي طال الحجر والبشر والشجر ولم تسلم منه الطيور والحيوانات وذلك استكمالا إلى سياسة المحرقة الذي أعلن عنها زعماء دوله الكيان الصهيوني الغاصب سابقا وخاض الحروب ضد العراق وأفغانستان بالنيابة عن دولة الاحتلال الصهيوني وكان أكثر الرؤساء الأمريكان تطرفا ودعما لهذا الكيان الغاصب والذي خلق صراعات كونية لا حصر لها أيضا وادخل الولايات المتحدة في معارك عسكرية عديدة وكبيرة جدا والذي جعل من الولايات المتحدة عدوة إلى شعوب الكون بأسرة هذا من جانب ومن جانب آخر عدوة لحلفائها الاستراتيجيين التي تضررت مصالحهم في العالم من نهج سياسة إدارة بوش وذلك مما هز الاقتصاد الأمريكي وكاد أن يدمره تماما وأورث كل هذا الإرث المهتز أركانه من كل جوانبه إلى الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما والذي أدركه أوباما قبل الحملة الانتخابية واعد خطته الانتخابية على هذا الأساس وقبل وبعد فوزه أيضا في الانتخابات وكذلك بعد تسلمه مقاليد الحكم في الولايات المتحدة وهو يصرح ويقول بأنه لا ولم ولن يكون مثل سابقه جورج بوش الابن وانه أي أوباما سيستخدم أساليب جديدة في التعامل مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة ومع جميع القضايا الدولية وستكون لغته لغة الحوار وليس لغة الحروب والدمار وانه سيتعامل مع الملف الإيراني بنفس اللغة أي الحوار من اجل حل هذا الملف حلا نهائيا وكذلك سيسحب الجيش الأمريكي من العراق الشقيق وسيغلق معتقل غونتنامو وسيعمل على محاكمة المعتقلين به محاكمة عادلة وقانونية وكذلك سيعالج قضية الصراع الفلسطيني الصهيوني على قاعدة الدولتين والصراع العربي الصهيوني حلا عادلا وهناك العديد من الخطط الاقتصادية لإنعاش الاقتصاد الأمريكي ومعالجة الأزمة أو العاصفة الاقتصادية التي تعصف باقتصاد دول العالم بأسرة الذي ورثها عن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن الذي اغرق العالم بها وشرع الآن بالتنفيذ ولكن ما يبعث القلق هي تصريحاته الذي أدلى بها أيضا في نفس السياق بان امن إسرائيل خط احمر وهو من امن الولايات المتحدة وكذلك انه عازم على ملاحقة الإرهاب كما يقول وخاصة في أفغانستان وملاحقة أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة هناك ولقد قام بتعزيز قواته هناك , وأيضا لم نستخدم القوة إلا في حالات الضرورة القسوة وهذا مؤشر لاستخدام القوة لأنه وإدارته هم الذين يقررون الحالات القسوة من عدمها . ولكن إذا استطعنا عض البصر عن هذه التصريحات التي ذكرناها مؤخرا (المقلقة ) فان باراك أوباما أمامه تحديات كبيرة في المستقبل القريب والبعيد , ومن هنا إذا كان الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما صادقا وعازما على تطبيق خطته وقبل أن يتحدث عن عزمه على محاربه الإرهاب كما يقول ضد القاعدة واسامه بن لادن في أفغانستان وذلك بناءا على اتهامات الإدارة الأمريكية السابقة للقاعدة وأسامة بن لادن في تفجيرات 11 سبتمبر وبدلا من هذا عليه أن يبحث عن الحقيقة وكيف اتهم أسامة بن لادن في مثل هذه التفجيرات وهل يستطيع أسامة بن لادن والقاعدة تنفيذ مثل هذه العمليات وبهذه التقنيات والمهارات وكيف تعطل جهاز الأنظار ( الليزر ) المحيط بهذه المدن التي تعرضت للعدوان , وكيف تم تعطيل أجهزة التصوير قبل يوم من تنفيذ العملية , وما هي نوعيات الطائرات وما هي حمولتها التي استطاعت أن تسهر الفولاذ , ومن هو مسئول الأمن عن المطارات التي تم اختطاف الطائرات منها لتنفيذ العملية وامن الأبراج , وكيف تم تسريح كلاب الحراسة التي تقوم بحراسة مواقع أبراج التجارة العالمي وكذلك المطارات ,ومن هو مالك البرج الثالث الذي تعرض للانهيار دون أن يصيبه شيء من هذه العملية ومن هو مستأجر برجي التجارة العالمي الذين تعرضوا للهجوم وأين تبخر مخزون الذهب الموجود في أقبية البرجين الذين تعرضوا للهجوم حيث لم يوجد اثر لمخزون ذهب يقدر بمليارات الدولارات ,
وكيف يوم التنفيذ لم يكن من الموظفين اليهود احد في عمله , وكذلك يجب التدقيق في الروايات التي تحدث بها حراس هذه المواقع وكيف كانت الانفجارات تسمع قبل تنفيذ العملية وكيف تم إنقاذ بعض المصابين قبل التطام أول طائرة في المبنى , ومن هم الذين كانوا يصورون العملية أثناء تنفيذها , وعليه أن يبحث بعد





ذلك في كل الجرائم الذي ارتكبتها الادراة الأمريكية والكيان الصهيوني ضد الشعوب والحكومات على اثر ذلك , وهناك العديد من التساؤلات أنا ليس بصدد ذكرها لأنها كثيرة وكثيرة جدا وجميعها تشير إلى أن جورج بوش الابن هو وإدارته والكيان الصهيوني هم المتورطون وهم المخططون والمنفذون لهذه العملية وإذا كان الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما جاد في كشف الحقيقة عليه أن يخضع جورج بوش الابن وإدارته للتحقيق في هذه القضية وكذلك يقدم مذكرات لمحكمة لاهاي لمحاكمته كمجرم حرب هو وإدارته وكذلك مذكرة ضد الكيان الصهيوني ومشاركته في العملية وما ارتكبوا من مجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل تحت شعار سياسة المحرقة وكذلك العدوان على لبنان على اثر ذلك وبعد يجب تنفيذ خطة الانسحاب من العراق الشقيق فورا ودون تلكك أو مماطلة وتسويف وتأجيل وإغلاق معتقل غونتنامو والإفراج عن جميع المعتقلين المتواجدين به وذلك كرد جزء صغير من المظالم الذي تعرض لها الشعب العراقي الشقيق وحكومته وتقديم بوش وإدارته وزعامة الكيان الصهيوني لمحكمة جرائم الحرب في لاهاي هي نوع أيضا من رد المظالم لأهلها والانسحاب الفوري أيضا من أفغانستان وإعادة الحق لأصحابه .
إذا كنت عازما على تنفيذ خطتك وكنت صادقا بما تقول في رد المظالم لأهلها ونحن نعرف بأنك لا تستطيع أن ترد فلسطين لأهلها ولكنك تستطيع الضغط على الكيان الصهيوني الغاصب في القبول بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران من عام 1967م وعاصمتها القدس , وإزالة المستوطنات , والإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونية , ووقف الحفريات تحت المسجد الأقصى الشريف , وكذلك أرغام الكيان الصهيوني على القبول بحق العودة حسب قرارات الأمم المتحدة , واللزام واللجام الاحتلال الصهيوني على عدم تكرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني الأعزل , وعدم اتخاذ أي مواقف معادية ضد الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية , هذا من جانب ومن جانب أخر حل القضايا العالقة في الصراع العربي الصهيوني بإعادة جميع الأراضي العربية الذي احتلت عام 1967م وحل هذا الصراع حلا عادلا وذلك كبادرة حسن نية اتجاه العرب بشكل عام واتجاه الفلسطينيين بشكل خاص .
أما بالنسبة للاقتصاد الأمريكي التي عصفت به الأزمة المالية العالمية والتي أربكت جميع الخبراء الأمريكان المتخصصين في مجال الاقتصاد وأربكت القادة السياسيين أيضا وذلك في عهد أدارة بوش الابن الذي أورثت هذا الإرث من الدمار في الاقتصاد الأمريكي وكان من الممكن تدارك هذه العاصفة المالية التقليل من حدتها لولا فقدان هذا المخزون الهائل من الذهب وإصرار من قاموا بصدقته على عدم أعادته للخزينة الأمريكية .
أليست هذه التساؤلات وهذا العدد من القتلة والجرحى وهذا الكم من الذهب لا يدفعك للتحقيق في هذه العملية من اجل استعادة هذا المخزون الهائل من الذهب من اجل رفع اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى وحتى لا يصاب الإنتاج الأمريكي بالكساد وترد المظالم لأهلها من من تعرضوا لأدوات البطش التعسفية الأمريكية .
نحن ندرك بان من المبكر الحكم على سياسة الرئيس الأمريكي أوباما وندرك المخاطر والصعوبات التي ستواجهه إذا صدق في تنفيذ الخطة المستقبلية له ولكن هذا جزء من التحديات الكثيرة والكبيرة التي ستواجه إدارته وهي التي ستحدد مصداقيته من عدمها في تنفيذ خطته المستقبلية هذا إذا بقي على الحكم لقضاء فترة انتخابه ولم يتعرض للاغتيال من قبل اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة وكذلك الإرهابيين المتطرفين من الأمريكان وحلفاء الرئيس الأسبق جورج بوش الابن وإدارته المتصهينه .

بقلم
محمد سعدي حلس



#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معا وسويا من اجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل
- الحلقة العاشرة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة التاسعة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الثامنة :التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة السابعة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة السادسة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الخامسة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الرابعة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الثالثة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الثانية : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الاولى :التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الشعب الفلسطيني يطالب بالوحدة أو سيفجر البركان
- الطبقة العاملة الفلسطينية وتميزها عن غيرها
- يا فياض ويا هنيه العمال بدهم شهرية
- فلتسقط كل الخيارات الفئوية وليبقى خيارات الشعب والقضية
- البطة يغتصب نقابة الموظفين بألقوة
- اختطاف كبار القادة السياسيين عيب يا حماس
- دراسة في انتخابات قائمتي فتح وحماس ما قبل التشريعي وما بعدة
- رسالة إلى المكتب الإعلامي للقوة التنفيذية والى الوزير الدكتو ...


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتحديات المستقبلية