أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - معا وسويا من اجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل















المزيد.....

معا وسويا من اجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل


محمد سعدي حلس

الحوار المتمدن-العدد: 2587 - 2009 / 3 / 16 - 04:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ سنوات تمر قضيتنا الوطنية الفلسطينية في أصعب مراحلها وأوضاعها حيث تمر بأزمات تكاد أن تعصف بها إلى خارج خرائط ودوائر الاهتمام العربي والدولي وذلك لأسباب عديدة ذاتية , وموضوعية أي خارج عن إرادتنا ولكن من أهمها القضايا الذاتية ومن أهمها حالة الانقسام السياسي والجغرافي وتشكيل حكومتين منفصلتين في شطري الوطن وتحكمهما أجندات مختلفة وبرامج سياسية متصارعة وسادها التراشق الإعلامي الذي لم ينقطع خلال هذه السنوات من الانقسام الأسود في تاريخنا الفلسطيني المشرف والتفرغ لرصد أخطاء بعضنا البعض وتكبيرها وجعلها من المحرمات والجرائم الذي يستوجب عليها حكم الإعدام دون محاكمة ولم يخلوا يوما من السب والشتم والقذف والنعت بأسوأ العبارات والكلمات النابية والاعتقال السياسي والقتل والجرح والبتر ( الخ ) وهذا أعطى الكيان الصهيوني الغاصب المبررات والذرائع في تسويق سياساتها بالتخلي عن تعهداتها أمام المحفل الدولي وهي في حل من هذه التعهدات وان تتخذ العديد من القرارات الأكثر عداءا لقضيتنا العادلة وفرض العديد من الوقائع الجغرافية على الأرض ومن أهمها إعلان قطاع غزة كيانا معاديا وإغلاق وحصار قطاع غزة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعزله عن العمق العربي والإسلامي وعن العالم بآسرة , هذا من جانب ومن جانب آخر أعلنت عن سياسة المحرقة ضد الشعب الفلسطيني وهيأت الوضع الأمريكي والدولي بشكل عام لدعمهم والتغاضي عن ضرب غزة ضربة قاسمة وقاتلة ومدمرة والذي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والأسرى وآلاف البيوت الذي دمرت وتم تسويتها بالأرض والمزارع والمتاجر والمصانع والمعامل والجامعات والمدارس والمساجد والبنية التحتية ( خطوط ومحطات الكهرباء وخطوط وأبار المياه والطرق والهواتف ( الخ )) ومنعت عن غزة كل مقومات الحياة وفرضت قوات الاحتلال الصهيوني وقائع في الشطر الثاني من الوطن المنقسم على ذاته ومن أهمها تعطيل عملية السلام تعطيلا كاملا بالمراوغة تارة والرفض القاطع تارةَ أخرى في شتى المجالات التفاوضية , واستكمال جدار الفصل العنصري الذي ابتلع آلاف الدنمات من أرضنا الفلسطينية في الضفة وفصل القرى والمدن عن بعضها البعض دون الانتباه لهذا , وكذلك قد قامت قوات الاحتلال الصهيوني بتوسيع دائرة الاستيطان لابتلاع الأرض وخلق وقائع جديدة لا يمكن تجاوزها وتدمير العديد من المقابر الفلسطينية والأثرية وتشييد مكانها المعابد والملاجئ ومباني أخرى وتوسيع دائرة الحفريات تحت المسجد الأقصى وتشييد مستوطنات تحيط به وبالقرى الفلسطينية في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية وهدم مئات بل ألوف من المنازل الفلسطينية بحجة عدم الترخيص ومنعهم من تشييد أي منزل والتهديد والإخطارات بهدم المئات من المنازل الأخرى وكذلك الاستيلاء على منازل بقوه السلاح وطرد أصحابها الشرعيين منها وإسكان المستوطنين والمتدينين فيها .
وان هذا الانقسام الحاد وازدواجية الخطاب السياسي والمواقف والخلافات الحادة انعكست على المجتمع والأنظمة العربية والإسلامية ومما أدى إلى انقسام المحفلين العربي والإسلامي إلى تيارين كما يطلق عليهما تيار الممانعة وتيار الاعتدال وهناك من يطلق عليهما تيار التطرف أو الإرهاب كما يقولون وتيار السلام وهذا مما اضعف مواقف الطرفين في الضغط على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في تنفيذ تعهداتهما اتجاه القضية الفلسطينية , ووضعت دول العالم والاتحاد الأوروبي في موقف العاجز أمام المهام الجسام الملقاة على عاتقهم اتجاه القضية الفلسطينية ووسائل ضغطهم على الكيان الصهيوني الغاصب بتنفيذ تعهداته وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية .
وبعد أن عم الظلام الدامس القضية الفلسطينية بحالة الانقسام في السنوات الأخيرة ها هو بصيص النور والأمل يطل علينا من بوابة العروبة جمهورية مصر العربية الشقيقة الحريصة دوما على القضية الفلسطينية وكما يقول المثل وقوانين الطبيعة تنفيذا لقانون الخالق عزوجل ما بعد الليل إلا النهار تشرق فيه شمس الحرية وتقشع بنورها سواد الليل الدامس وها هي وفودنا ذهبت منذ أسبوع للحوار في القاهرة بعد الضغط المصري على طرفي النزاع وإصرار مصر العروبة على إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني وإعداد برامج ومقترحات وأوراق عمل للمصالحة الوطنية وعقد عدة لقاءات واستمزاج أراء جميع فصائل العمل الوطني في جميع المحاور المختلف عليها ألا وهي ملف الحكومة ومنظمة التحرير والمصالحة والانتخابات والأجهزة الأمنية وانطلقت الحوارات في جميع اللجان لهذه الملفات برعاية الحكومة المصرية الشقيقة والجامعة العربية ونتوقع من الوفود الفلسطينية أن يستمر الحوار بعقل مفتوح ويتحلوا بالروح الوطنية العالية وان يكونوا آهل لهذه الثقة الذي منحها لهم شعبهم , وإخضاع مصالحهم الخاصة والحزبية الضيقة للمصلحة الوطنية العامة ونبذ الخلافات والأحقاد جانبا , والعمل على تنفيذ الأجندة الوطنية وعدم السماح لدخول أجندات خارجية وغير وطنية حتى لا يتم تعطيل هذا الحوار ونتائجه المرتقبة من قبل الشعب بفارغ الصبر , وقطع الطريق على تجار الحرب من جميع الأطراف الذين انتفخت جيوبهم وكروشهم والذين لا يريحهم هذا الحوار الذي من الممكن أن ينهي حالة الانقسام السائدة جغرافيا وسياسيا وإذا كتب له النجاح ستعطل مصالحهم الشخصية والحزبية وسيحاسبوا.
وحتى لا نعمل بالمثل القائل من اسبق البيضة أم الدجاجة أي من سينفذ قبل ملف الحكومة أم ملف منظمة التحرير ونتوقف أيضا عند بعض نقاط الخلاف والتمترس عندها كما هو حاصل أللآن في ملف الحكومة رغم الاقتراح الرائع الذي قدمه أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي الذي يقول فيه بان تعطى حقيبة رئيس الوزراء إلى قائد فلسطيني مستقل وستة من الحقائب السيادية وهي الداخلية والخارجية والإعلام والمالية والأشغال العامة والتعليم وذلك خروجا من هذه الأزمة التي من الممكن أن تعصف بالحوار الوطني وأضيف على هذا الاقتراح وحيث أن قياداتنا في امتحان صعب من أصعب الامتحانات لأنهم سيقررون مصير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وإذا اتفقنا على انه امتحان علينا أن نعمل بقاعدة حل السؤال السهل في البداية ومن ثمة الانتقال إلى الأصعب ومن هنا أقول علينا تطبيق وتنفيذ الملف الأسهل أولا مع المراعاة والأخذ بعين الاعتبار أهمية وضرورة الملف أيضا على الرغم من أهمية جميع الملفات , وإذا سألني سائلا أيهما أسهل وذو أهميه عالية جدا وخاصة في هذه المرحلة أقول بان ملف المصالحة هو أهم وأسهل الملفات وذلك للاعتبار التالي : إذا تمت المصالحة وزالت الخلافات والأحقاد وسادت المحبة وكان هناك نوايا حسنة وتحلينا بالمسؤولية وابتعدنا عن النظرة الضيقة للأمور وأخذنا بالاقتراحات المقدمة من هذا الطرف أو ذاك سيسهل علينا انجاز جميع الملفات بروح وطنية عليا ودون عوائق تذكر .
وبعد ملف المصالحة , ينفذ ملف الحكومة مع الأخذ بعين الاعتبار الاقتراحات المقدمة وان يحدد سقف زمني لها ويتفق على مهامها الإدارية ( تسيير أعمال الحكومة إداريا خلال هذه الفترة , تهيئه الأوضاع والترتيب لانتخابات رئاسية وتشريعية حسب ما يتم الاتفاق عليه في اللجنة الانتخابية , وإعادة بناء وترتيب الأجهزة الأمنية التي يتم الاتفاق عليها في لجنة الأجهزة الأمنية هذه مهام الحكومة .
أما البند الذي يلي الحكومة كما اقترح أن يكن إعادة بناء الأجهزة الأمنية وذلك بما يتفق عليه في ذلك اللجنة المعنية بذلك الملف .
وقبل الأخير يكن ملف الانتخابات الرئاسية والتشريعية حسب المتفق عليه في لجنة الانتخابات ولما له من ارتباط وثيق بملف منظمة التحرير حتى يمثل كافة المنتخبين للمجلس التشريعي في المجلس الوطني وذلك حسب قاعدة التمثيل النسبي .
وأخيرا ملف منظمة التحرير لما له من تعقيدات كبيرة منها البرامج المقترحة ومنها ما هو ذاتي وما هو موضوعي , وهنا أقول يجب أن يتفق على برنامج سياسي للمنظمة يضمن حق المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب بما يدعم خط التفاوض , وخط التفاوض بما يدعم المقاومة وهذا ضمن برنامج متفق علية,
أما بالنسبة إلى التمثيل في المجلس الوطني واللجنة التنفيذية والمركزي وغيره من مؤسسات منظمة التحرير ومكاتبها يكن على الشكل التالي :
1- بشكل أولي يتم تمثيل كل ما أفرزته العملية الانتخابية في الضفة وغزة والقدس للمجلس التشريعي الفلسطيني يكونوا أعضا مجلس وطني .
2- إن يضاف إلى المجلس الوطني نسبة يتفق عليها لكل تنظيم فلسطيني وذلك لضمان حق هذا التنظيم أو ذال الذي له تمثيل في الخارج وليس له تمثيل هنا والعكس صحيح أيضا وذلك على أن لا يزيد التمثيل عن ثلاث أعضاء لكل حزب أو حركة وجميعهم سواسية .
3- يتم تمثيل الاتحادات والمؤسسات بعد أجراء عمليات انتخابية بها حسب قاعدة التمثيل النسبي وتمثل حسب عضوية الهيئة العمومية وكم هي الشريحة التي تنتمي لهذا الاتحاد أو تلك وبعد الاتفاق على النسبة كل اتحاد على حدا وكم عدد المنتسبين له .
4- وبعدها يتم الانتخابات في جميع أقطار العالم حسب ما نستطيع ويسمح لنا قانون الدول بذلك في أماكن اللجوء الفلسطيني .
5- وإذا لم نستطع في هذا القطر أو ذاك أجراء عملية انتخابية يتم تمثيله حسب ما فيه من لاجئين فلسطينيين حسب قاعدة النسبة والتناسب .
وبنفس الطريقة أما هذه أو تلك يمثل الجميع بما فيهم معسكرات الجيش والمواقع العسكرية وغيرهم من مكونات منظمة التحرير سواء بالانتخابات المباشرة أو تمثيل حسب الكم الموجود هنا أو هناك .
وأخيرا نقول لتنظيماتنا المتحاورة في القاهرة :
أيها المتحاورين في هذه الأيام العصيبة اثبتوا لنفسكم قبل أن تثبتوا لشعبكم أنكم على قدر من المسؤولية الوطنية ,
فهل انتم أهل لهذه المسؤولية ؟
إننا وشعبنا ننظر إليكم في جمهورية مصر العربية بعين الأمل بحذف شعار الانقسام وترسيخ شعار الوحدة الوطنية,فهل ستتنازلون لرغبه شعبكم ؟
نستحلفكم بدماء الشهداء وانين الجرحى وعذابات الأسرى وأهالي البيوت المدمرة الذين يفترشون الأرض ويتغطون بالسماء والسيول تقض مضاجعهم والبرد القارص ينخر عظامهم والشمس الحارقة تحرق رؤؤسهم بان لا تعودوا إلا وانتم موحدون ومتفقون بكافة الملفات .



#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة العاشرة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة التاسعة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الثامنة :التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة السابعة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة السادسة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الخامسة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الرابعة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الثالثة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الثانية : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الحلقة الاولى :التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر
- الشعب الفلسطيني يطالب بالوحدة أو سيفجر البركان
- الطبقة العاملة الفلسطينية وتميزها عن غيرها
- يا فياض ويا هنيه العمال بدهم شهرية
- فلتسقط كل الخيارات الفئوية وليبقى خيارات الشعب والقضية
- البطة يغتصب نقابة الموظفين بألقوة
- اختطاف كبار القادة السياسيين عيب يا حماس
- دراسة في انتخابات قائمتي فتح وحماس ما قبل التشريعي وما بعدة
- رسالة إلى المكتب الإعلامي للقوة التنفيذية والى الوزير الدكتو ...


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - معا وسويا من اجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل