أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجمية - أسرار حبي في الغروب














المزيد.....

أسرار حبي في الغروب


حسين عجمية

الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


أنتظر اليوم
للنقش في ملهى الغيوم
طريق شعري
أراه بحراً
تشرب من جوانبه الرياح
فأرى وجودي عالقاً
بين الرحيل وبين حبي
يأتيني من ضوء الغروب
تلافيف وجهك باسماً بالنور
يأتي وجسمك عارياً
قرب الينابيع الطليقة
تترنم الألحان همساً
لونها المائيُّ عينيك
ورحيل بدري نائماً
بين المفاصل والخلايا
يرتاح في بعدي الهوى
عند الغروب
صور التلاقي مع الحجر
في باحة الوديان تلقانا
الأماكن للسفر
أوصاها ربي أن تلاقي هواك
وتراك في نفسي سرابي
وجه تراخى حنينه بغيابي
وصلت ملامحك ضبابي
فأتاك في اللمس ترابي
شوقي ولقيا نسيمي يرتوي
بعداً يوزع همسه معناك
يوزع ما يلاقيه احمراراً في القلوب
مع لمستي رؤياك وجهي
نام وجهك في اتجاهي
سقط الحلم بعيني
كي يرى ملقاه فيكِ
مع مشغل الحركات بالنارين
متدفقاً صوتي لهيب
ينقبض جسدي بمكمنه الطليق
في وهجه شرر الجنون
يترامى بين الضوء في عينيك عيني
حقلي يفتح الأغصان
يحتضن الرحيق
هنا تنسج الأبعاد صورتها
مغزاكِ كوني
وفي الرئتين ينتفخ الهواء
يلتقي في صدري نهديك عناقي
روحي تشرب الأقداح خمراً
للسكر
باهٍ وفي سكراته فوضى الجسد
يغيب في ملهى التنقل بالغروب
يرعى ... يلملم ما تبقى من الشعور
يهدأ ... فأرحل في الفراغ
إليك نور
إليك حلماً تائهاً
هل يلتقي في البعد قرباً
أم يزول
هل يرتمي في الحضن لهفي
أم ينغمس بين التوابع
والأصول
لا أدري إن كان المكان بك
مكاني
ينام حبي على السرير
ليغني في الصبح جمالي
***



#حسين_عجمية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبداع والمعرفة العقلية
- أهمية الثقافة في التفاعل الإنساني
- ثقوب الذاكرة المغلقة
- الحب في دخول المرأة نظام الاعتبارات الإنسانية
- الجنس والقيم المتناقضة في الحضارة الإنسانية الراهنة
- الجنس في واقع ما بعد الأديان
- جسدي الزمان برحلتي
- الطبيعة الدياليكتيكية للحياة والحياة الإنسانية
- مخاطر التلوث في مجال النشوء الحي
- الأحكام متوافقة مع طبيعة العقل (انهزام العقل الديني وراء الإ ...
- إيزيس
- الجنس وفق التوابع المعرفية لللأديان
- ازدهار بلا حب
- العقل وفيزيولوجيا الدماغ
- العولمة كبناء إنساني جديد
- مسؤولياتنا تجاه البداية العقلية للطفولة
- العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ
- ديالكتيك العقل في البناء المعرفي
- أرقام الخلق الكونية
- دلالات العقل الكوني


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجمية - أسرار حبي في الغروب