أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أقبال المؤمن - غرفة ابن سمينة ( عراق شمس الحرية ) برلمان شعبي عراقي















المزيد.....

غرفة ابن سمينة ( عراق شمس الحرية ) برلمان شعبي عراقي


أقبال المؤمن

الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 17:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الصدفة وحدها هي التي ارشدتنا لغرفة ابن سمينة او paltalk عراق شمس الحرية وهي الصدفة الافضل من الف ميعاد . كنت اتحدت مع صديقة عزيزة علىّ عبر الماسنجر وعندما سألتها حين ذاك عن اخر اخبار العراق الجديدة . قالت لي بالحرف الواحد الدنيا مقلوبه بغرفة ابن سمينة , الجماعة تمالخوا حول المستجدات العراقية ! عجيب , يا جماعة ويا غرفه ويا ابن سمينة ! هل تشكل البرلمان بهذه السرعة العجيبة وبقيادة ابن سمينة ونحن لا نعلم ! وبلحظه صمت وتفكير كالبرق سألتها يمعوده حجية ما المسالة ومن هو ابن سمينه ومن هم الجماعة وما علاقة كل هذا بالعراق ؟ واذا بي امام برلمان شعبي عراقي فعلا يقوده ابن سمينة وعلى الهواء مباشرة وبدون انتخابات ومحاصصات وامتيازات برلمانية كالتي تمتع بها البرلمان المنحل جمهور عراقي واسع و عريض بكل اطيافه ومكوناتة السياسية والقومية وبقيادة ابن سمية وكما يكنى بأبى احمد . أبو أحمد هذا وان كنت لا اعرفه ولا تعرفه فهو شخصية متميزة ملمة بفن الاعلام والالقاء والايحاء والتعليق والنقد لذا تجد لدية قدرة عصى موسى السحرية في أدارة الحوار والسيطرة علي 500 شخصا ذات خلفيات ثقافية متنوعة ناهيك عن معرفته بهم ومرحه وتعليقاته التى تضفي على أجواء الغرفة روح عراقية بحتة .

قبل الخوض في غرفة ابن سمينه وموضوعاتها وادمنيتها وضيوفها لابد من التعرف على هذا المكون البالتوكي .

البالتوك خدمة حديثة نسبياً بدءت فكرتها من خلال الامريكي (جاسون كاتز ) -Jason Katz عام 1998وفي اواخر العام قامت شركة -A. V. M. Software, INC- بتقديم خدمة للتراسل بالصوت مع قائمة بالأصحاب الموجودين على الخط أسمتها -Paltalk- أي -حديث الأصحاب-، ومنذ ذلك التاريخ والخدمة تتطور وخاصة خدمة التحادث الجماعي التي يمكن إعتبارها الخدمة الأكثر شعبية وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الأشخاص يجتمعون في غرفة إفتراضية يديرها المستخدم الذي أنشأها بمساعدة من يختار من الادمنية ويجتمع فيها ذوي الإهتمامات المشتركة يتحدث أحدهم والبقية يستمعون إليه وبعدها تبدء التعليقات لمن يرغب وتتمتع ايضا بكافة خدمات الماسنجر الاخرى . وكل ذلك بالمجــــــان ،ولا يتطلب الاشتراك في هذه الخدمة إلا تنزيل نسخة من برنامج بال تالك ، وتنصيبها -Setup- على جهاز الحاسوب ، وفتح حساب مجاني جديد بإسم خاص-NickName-، ويكون هذا الإسم بمثابة الهوية الشخصية (الإفتراضية) بحيث لايستطيع أحد بهذه الهوية الدخول إلا إذا حصل على كلمة المرور الخاصة .

تطبيقات هذه الخدمة كثيرة ومتنوعة بالسلب والايجاب ومهما إختلفت الآراء حول اهمية هذه الخدمة او سوء استعمالها من قبل الاخرين ، فالحقيقة الثابتة تبقى أنها قدمت تقنية متطورة في نقل الصوت بشكل جماعي ، وبنقاوة ممتازة ، وسهولة في استعمال البرنامج وفتح الحوار المباشر.
هذه التقنية بأيجابياتها ( ما شاء الله ) اتقنها العراقيين بجدارة وبزمن قياسي الامر الذي وجد اكثر من خمسين غرفة بال تلك عراقية بمحتلف الاتجاهات والطروحات والاجواء.

نعود الى غرفة ابن سمينة هذه , فهي واحدة من الغرف البال تالك العراقية الاكثر شيوعا والاكثر عددا وحضورا عراقيا اما متى بدءت وكيف نشأت فمن المنطق والاكيد هو بعد سقوط الصنم . لان غرفة ابن سمينها تسودها اجواء ديمقراطية بالطروحات والمشاركات الصوتية والكتابية . ضيوف هذا المنتدى( او الغرفة ) خليط من كل مكونات الشعب العراقي قوميا ودينيا وسياسيا وهذا ما تلمسة مباشرة اذا دخلت المنتدى ولو لبعض ساعات تم ان جدية وحماس النقاس تدفعك للمشاركة شئت ام ابيت . وبما ان المشاركين لاتعرفهم ولا تعرف اسمائهم الحقيقية الا انك ببساطة تتعرف على انتمائاتهم و ميلوهم السياسية فتجد المالكي والعلاوي والصدري والوطني والوفاقي والكردي الطالباني و البرزاني و الاسلامي ومن هنا تجد نفسك فى اجواء ووسط عراقي بحت بكل سلبياته وايجابياته يحرسه ابن سمينة بمواقفة الصارمة تارة والمتسامحة تارة اخرى والفنية والاخوية ثارة ثالثة وبأسلوب ديمقراطي محبب للجميع .

للعراقيين بعد عام 2003 الكثير من المنابر الاعلامية الصحفية منها والالكترونية فالفضائيات العراقية تجاوزت ال 75 فضائية ناهيك عن مئات الصفحات الالكترونية , وهذا يعني ان اجواء الحرية اطلقت العنان للفكر العراقي فى الانشار والتطور , ولكن هل كل العراقيين بأمكانهم استقبال هذه الفضائيات او قراءة كافة المواضيع المنشورة فى الصفحات الالكترونية ويتفاعلوا معها بشكل مباشرة ؟ بالطبع لا ولاسباب مختلفة . نذكر منها اهم عائق يحول دون التفاعل المباشر مع هذه الوسائل هو عملية رد الفعل المباشر او التغذية الراجعة فمثلا برامج الفضائيات رغم شيوعها وانتشارها الا انها لا توفر ردود الافعال المباشرة بمعنى أدق ليس باستطاعت كل متفرج ان يرد او يعلق على البرامج الفضائة مباشرة الا اذا كانت لدية وسيلة اتصال اخرى تمكنه من ذلك كالهاتف مثلا ولصعوبة الاتصالات أحيانا وغلاء اسعارها وخاصة الدولية منها قد تمنع المتلقي من الاتصال والمشاركة برأية وبهذا تكون عملية الاتصال ناقصة حسب المفهوم الاعلامي والمسى ب Feedback . أما المواضيع المنشورة على المواقع الالكترونية المتنوعه هي الاخرى تفتقر لرود الافعال المباشرة ايضا وقلة القراء وأحيانا الى الانية اي سرعة نشر الخبر او الموضوع وفقدان الاحساس بالوجود المشترك بين المرسل والمتلقي , لذا ارى الطريقة السريعة والمباشرة في طرح المواضيع وتلقي ردود أفعال المتلقي في نفس الوقت هي عن طريق غرف البال تلك ناهيك عن سهولة الاستعمال وتجاوزها للزمان والمكان واللغة في بعض الاحيان .أذن مواضيع وأخبار البالتوك هي الاسرع انتشارا والاكثر تأثيرا وتأثرا على المتلقي و بالمتلقي ومن هنا تأتي دعوتي لكافة طلبة الاعلام والراغبين العمل في هذا المجال ان يشاركوا في النقاشات والحوارات المطروحة من خلال الغرف الثقافية لتمكنهم من مفردات العمل الصحفي كالجرأة وابداء الرأي والتأني والاستماع للاخر وأختيار المفردة الصائبة وغيرها وحتى بأمكان الساسة واصحاب الرأي ان يستغلوا هذا المنبر الاعلامي لطرح وجهات نظرهم لتقربهم من الجمهور وتعرفهم مايدور بذهنه ومن ثم استيعابه والتقرب اليه لان عامل الالفة بين الشعب والقيادة لها أثارها الايجابية العجيبة على كسب الجمهور و هي التى تمكنهم من الاستمرار ومد جسور الثقة المتينة .

وعلية لكي تكون الاراء سليمة وناضجة في الطروحات نجد ابن سمينة يدعو بين الحين والاخر وجوة سياسية معروفة وبمختلف الاتجاهات ومن الجنسيين وهذه نقطة تحسب له ولغرفته , ولكن بما ان المنتدى يمكن ان يدخله من يشاء ويتكلم من يشاء نرى عملية طرح المواضيع واستقبالها من قبل المشاركين مختلفة العمق والادراك وهذا شيئ طبيعي لانه متعلق بمستوى ثقافة المشاركين ومن الاتجاهين اي المرسل والمستقبل فتدرك المواضيع بشكل مغلوط احيانا لدى المتلقي وهنا تبدء الاشكالية في التعليق ورد الفعل المتبادل والتى تصل احيانا الى نقاش عقيم لا يجدى نفعا وطبعا يأتي دور ابن سمينه ليضع الحروف على النقاط مشكورا !
الاشكالية الثانية بوجود بعض الاراء المتعصبة والتي تتعب الجميع وخاصة بأن حرية الكلمة تدعو الى تقبل الرأي الاخر وأحترامة مهما كان فالتعصب في الطروحات بتسلط وتسيد الانا السياسية يفقد طعم الحوار المتمدن والمتبادل ويعود بنا الى صراع العضلات !

الاشكالية الثالثة هي اقحام بعض المصطلحات التسقيطية والتي يراد بها النيل من الاخر لاسباب شخصية او حزبية او محاصصاتية لذا ادعوا كافة الوجوه الوطنية والسياسية الساعية لبناء العراق ومن لدية الكلمة المؤثرة والوقت المناسب ان يحلوا ضيوفا بين الحين والاخر على غرفة ابن سمينة لكى يقطعوا دابر التصيد في الماء العكر اولا وليبلغوا هذا الجمهور العريض بأخر المستجدات المهمة بدل من الاشاعات والاقوال التي تحوم حولهم وحول ارائهم فجمهور ابن سمينة له ثقلة الثقافي والسياسي ولا يمكن الاستهان او التفريط به بأي شكل من الاشكال لانه عراق مصغر ببرلمان شعبى له القدرة على تشريع الافكار وسن الاحكام القاسية في اغلب الاحيان .

الملاحظة الحضارية لغرفة ابن سمينه هو حضور صوت المرأة العراقية بشكل متميز وبدعم وتشجيع من ابن سمينه وهذا مايعطي للمنتدى حقا صفة الحرية والمساوات في اجواء ديمقراطية ولو ينتابها امتعاض من بعض المشاركين الا انها تبقى اجواء صحية .علما بأننا لم نسمع صوتا برلمانيا مستقلا في العراق ومن العراق طيلة الثمان سنوات المنصرمة عدا بعض التصريات الكيدية او المسموح بها من قبل الجهة المنتمية اليها ولكننا سمعنا اصوات ذات توجهات مستقلة وملتزمة تدافع عن رأيها في برلمان ابن سمينة الشعبي .

الحقيقة الكثير من الموضوعات الانية والتى تخص الشعب العراقي تطرح في هذا المنتدى تعتبر مهمة جدا في الوقت الحاضر لكنها تحتاج الى الشرح والتحليل الاكثر عمقا والاكثر منطقا وندعوا لاغنائها بموضوعية وحيادية وبمساعدة الوجوه الناشطة ثقافيا وخاصة من الكتاب . فالكاتب الذي يقرء مقاله 100 شخصا مثلا وهو رقما قياسيا فى الوقت الذي أبتعد فية الكثير من الناس عن القراءة لوجود وسائل اعلام بديلة اخرى اقل كلفة واسهل استعمالا نجد في غرفة ابن سمين لو تواجد فيها يسمعه و يشاطرة الرأي اكثر من 400 شخصا وعلى الهواء مباشرة .

القادة السياسين ايضا لو أنهم استغلوا هذه الغرف بجدية في فترة الانتخابات و فعلوا كما فعل ابن سمينه لوفروا على انفسهم الكثير من الجهد والمال في فترة الانتخابات ولكسبو الشعب العراقي ببلاش !
وبهذا نكون قد عرفنا ابن سمينه وغرفة ابن سمينه والتي تعد من اكبر المنابر الاعلامية العراقية الشعبية لمن لا منبرا له وبدون مقابل سوى شمس افكاره التى من جلس تحت ظلها تكسبه دفئ حرية التعبير .

فتحية اعلامية لغرفة عراق شمس الحرية وأبن سمينة وكل المشاركين والمحاورين .



#أقبال_المؤمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمائم السلام وغربان العربان وأسود بلا برلمان
- اسم الله على ديمقراطية ( تك اوي ) Take away
- طبخات سياسية بالبهارات الكردية والعذال عفلقية
- سياسة القرود ام قرود السياسة
- انتخابات 7/3 /2010 ستضع النقاط على الحروف ديمقراطيا
- تذكر قبل ان تنتخب ..ان صوتك سيغير الحكومة و اعضاء البرلمان م ...
- عراق الغد ووطنية اليوم
- رسالة الى كل من يحب العراق
- حب المال ولا حب الوطن والعيال شعار المرحلة القادمة !
- احتلال نفطي وبرلمان عفطي
- ستراتيجية الانتخابات القادمة حذاء ومقعد وارهاب !
- ولية غمان أم حروب ديمقراطية ؟!
- (حرمة يرافقها مَحْرم ) عضو مجلس محافظة فساد ستان !
- لعبة الديمقراطية بين مدينة الثورة والمنطقة الخضراء
- عواصف برلمانية في اجواء عراقية
- كارت احمر عراقي للبرلمان
- مسلسل (الدامي ) درامة عراقية وانتاج برلماني
- الدمكرادتيسيه وئدت الديمقراطيه في العراق !
- القمة السورعودية تسعى لعراق شيصاني لا مسلم ولا نصراني !
- بين حانا ومانا ضاعت لحانا وانعل سلفة سلفانا !


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أقبال المؤمن - غرفة ابن سمينة ( عراق شمس الحرية ) برلمان شعبي عراقي