اليمين أمير
الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 01:34
المحور:
الادب والفن
لا تكترثي لمأساتي
وقد غدوت فيك قتيلا
فالوطن العربي يا سيدتي
لا ينصف حق العاشقين
لو كنت لي في الهوى
عادلة..
لأشعلت لأجل عينك نارا
وأعلنت الحرب العربية الكبرى
فلا تأسفي لقتلي..
لن تقاضيك محاكمنا
إن الحب في أمتي..
لا عدل فيه ولا أبجدية
يا نساء العالمين..
مشاعري في إضراب مفتوح
وقلبي قد غلقت أبوابه
وأعرض عن الحب
والحرية..
كم عبلة في الأرض..
قتلت عنترة
وكم ليلى.. وسعاد..
وسلمى
ونحن رجال تشابهت جراحنا
والحب فينا فاعل فعلته
هكذا تعشقنا النساء..
حين تمزق بداخلنا
تفاصيل الطفولة
وتزرع فينا..
مواسم الهجر
وفصول الوحدة والصقيع
ولم نزل..
منذ العاشق الأول
نمارس فعل الاشتياق
نحتسي خيبة الأمل
ونشوة الرجاء
نشتهي موتنا..
ونعشق رغم الجرح
وجه النساء
عذرا..
عذرا يا عراق..
يا قدس..
يا كل الأحبة
نحن لا نستطيع الوفاء
هكذا علمتنا النساء
فن التخلي..
والهزيمة..
ولذة العشق في الهواتف
والاستمناء..
فتعلمي يا حبيبتي كيدهن
كي لا تكترثي لمأساتي
ولا تأسفي على موتي
إنني قد تاهت أزمنتي
مذ غدوت فيك قتيلا
لكنك لم تقتلي
ذلك العاشق
ذلك الشاعر
بل قتلت
ذلك الانسان
#اليمين_أمير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟