أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كامل السعدون - إيرانيون أكثر من أحفاد كسرى














المزيد.....

إيرانيون أكثر من أحفاد كسرى


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 902 - 2004 / 7 / 22 - 05:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يبدو أن …!
حلم العراق الذي يجلد نفسه على الصدر والظهر والرأس ويهيل التراب على الوجوه ويذرف الدم والدمع ، من أقصى شماله إلى بحيرات الملح في الفاو في أقصى الجنوب ، منذ فجر الأول من كانون الثاني إلى فجر الأول من كانون الثاني من العام التالي وإلى أبد الآبدين ، في الأفراح كما الأتراح وفي المدارس كما المراقص ، وعند ارتقاء سرير الزوجية ، كما لحظة استقبال صواريخ الإرهاب بيدٍ مغلولة إلى صدرٍ عارٍ ينضح دماً …!
حلمٌ قد أفلسْ …!
يبدو أن ….!
حلم العراق الذي…!
ينوء رجاله كما نسائه بخطيئة ذبح الحسين ، فيمشون بأيادٍ مغلولة إلى الصدور ورؤوسٍ ذليلةٍ مطأطئةٍ مغلولةٍ إلى الأرض ، وإذ تصادفهم مقابر ألف حسينٍ وحسينْ …يشيحون بالوجوه ويتابعون اللطم أو لعق أيادي السادة …أي سادة …فرس …باكستانيين …أي سادة …!
حلم العراق الذي …!
تسلّم صباياه هدايا لسادة إيران أو باكستان …وهن لم يتجاوزن الخامسة عشر بعد …ليتبرك الأب والأم والأبناء ببركة السيد الذي أستلم الجارية فشرّفها بواحد أو عشرة من الأبناء من أحفاد محمد….. إيرانيون أو أفغان أو هنود أو ….!
يبدو أنه …!
حلمٌ خائب لا مستقبل له …!
حلم العراق الملحق بخوزستان والمستهلكةُ خزينته بالكامل لشراء السلاح والعتاد والمؤن والسيارات لإرهابيو فلسطين ولبنان ونيجريا وجزر الواق واق من أجل إقامة حكم الله على أرضه على نهج الولي الفقيه الفارسي خامنائي …، في حين يتسول العراقيون في قم وأصفهان ، فينافسوا في رزق الاستجداء شحاذو إيران ذاتها ، وتنافس نسائه ( حاشاهن ) نساء إيران في بيع أجسادهن في أصفهان وتبريز …وطهران …!
ما عاد …نافذٌ في العقل الجمعي العراقي …!
يبدو أن …أحلام سفهاء العراق في نحر العراق قد خابت وإلى الأبد ، فبدءوا يتنافسون على الطواف حول بيت الولي الفقيه .
ساعةٍ مقتداهم وساعةٍ حكيمهم …وأي حكيم …!
وفيهم من هو مقيمٌ هناك وقد طابت له الإقامة ونسى حتى لغته العربية أو أضحى ينطقها بلكنة فارس الشفيفة المقدسة …!
هناك أيها العراقيون …عراقيون بينكم …أشد إيرانيةٍ من أهل فارس ذاتهم …!
هناك عراقيون يا أحبة أشد فارسيةٍ من فرس تبريز وأصفهان وقمّ …!
هناك عراقيون يا أهل العراق ، أجسادهم بينكم وقلوبهم في كفّ الولي الفقيه .
هناك عراقيون فضحهم العراق وشعب العراق وشيعة العراق ، فهرولوا جهة إيران يبيعون ما لا يملكون ليأخذوا ما ليس لهم فيه حق ، من وليٍ زائف وفقيه دمويٍ .
لقد صعقت مليون مرّة ومرّة لنذالة بعض علماء الدين من أهل السنّة ممن يسرّوا للمرتزقة من أهل اليمن والسودان وسوريا والأردن والخليج ، ذبح العراقيين واستباحة أعراضهم وأموالهم ومدارسهم ومستشفياتهم ، أملا بإعادة صدامهم للسلطة وعودة مجدهم الطائفي الغابر .
وصعقت مليون مرّة ومرّة لبعض علماء الشيعة ، الذين يأبون إلا أن يربطوا العراق العظيم الأزلي الخالد البهي ، بعجلة إيران وأهل إيران وزعماء إيران ، وهم ونحن عارفون أن تلك العجلة تسير في الظلمة صوب مجهولٍ لا يبشر بخير .
أسفي والله …أسفي !
…لبعض العراقيين …!
لقد فجعنا بالأمس غير البعيد بموت رمزٍ وطنيٍ عراقيٍ جميلٍ هو السيد محمد باقر الحكيم ، وإذ بنا اليوم نصعق لأفعال وأقوال أخيه غير الحكيم والذي لا يجيد من السياسة ألفها فكيف بباءها …!
ونحمد الله أن الرجل ما عاد من أهل المسؤولية ولن يكون ، لأن قافلة التحرير العراقي تجاوزته بالكامل ، وخيارات العراق بل وشيعة العراق تجاوزته منذ زمنٍ طويل …!
ولهذا ما وجد الرجل من مندوحةٍ لتفعيل حضوره السياسي إلا من خلال العزف على أوتار إيران التي هي في واقع الحال رثّةٍ متهالكة .
هرول لإيران لتبرئتها من عشرات الآلاف من رجال المخابرات والحرس والعاهرات وتجار السلاح والمخدرات وأنصار الزرقاوي وعصابات الرقيق الأبيض ومزيفو العملة والمهربون وسارقو العملة العراقية ومهربو الخبز والسكر والشاي العراقي الرخيص إلى إيران ليموت أطفال العراق من الجوع وشحة الغذاء والدواء .
للمرّة الثانية أو الثالثة يفجعنا هذا الرجل بأفعالٍ غير مسؤولة وتفتقد لأبسط مقومات الوطنية العراقية .
يفجعنا في إيران وهو يبرئها من حرب الثماني أعوام ومن إغراق العراق بالقتلة ، وكان بودنا أن يسألهم وقد قيض له الوصول إلى أعلى مراتبهم السياسية ، أن يسألهم ، لماذا قتلتم أخي …؟
أكرر …نحمد الله أن الرجل ليس بمسؤولٍ ولن يكون مسؤول وإلا ليعلم الله وحده ماذا سيتبقى من العراق إذا ما سرّب الحكيم ثلاثة أو أربعة ملايين إيراني ليقيموا وبعد عشرة أعوام يطلبوا الوحدة مع إيران ويسلموها آبار النفط الهائلة في العمارة والبصرة و….!
ولا نقول إلا حسبنا الله في عراقيو إيران و…نعم الوكيل …!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير الحب على العمر البيولوجي - ج2
- تأثير الحب على العمر البيولوجي
- قوانين النجاح الورحية السبع The Seven Spirtual Laws
- قوانين النجاح الروحية السبع -3-
- تقنيات السيطرة على المخ- 2
- قوانين النجاح الروحية السبع - القانون الثاني - الإيمان بالعط ...
- تقنيات السيطرة على المخ
- الإيمان بالطاقات الكامنة ...الخفية !
- مهمات بناء الهوية الوطنية المقال الثالث
- مهمات بناء الهوية الوطنية - المقال الأول والثاني
- يا علاوي ...لا تدفع لهم ...بل هم من ينبغي أن يدفع ...!
- فهد ...مسيح العراق ...وآخر الرجال الحقيقيين
- التعليم الروحي في مدارس الدولة العراقية الوليدة - 2
- التعليم الروحي في مدارس الدولة العراقية الوليدة - المقالة ال ...
- عن الإيمان والإصلاح ومستقبل هذه الأمة
- الإرهاب والحرمان العاطفي والجنسي
- آراء في المناهج التعليمية في العراق الديموقراطي المنتظر
- حقوق الكرد العراقيين وتدخلات السيستاني الفظة....!
- الحفرة - قصة قصيرة
- وجيهة الحويدر ... بصيصُ نورٍ من داخل الكهف ...!


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كامل السعدون - إيرانيون أكثر من أحفاد كسرى