أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله المعاضيدي - علاوي فاز باصوات البعث وليس السنه














المزيد.....

علاوي فاز باصوات البعث وليس السنه


عبد الله المعاضيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2961 - 2010 / 3 / 31 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى لا ندفن رؤؤسنا في الرمال كالنعامة أو نبتعد عن جادة الصواب أو نرمي الاتهامات جزافا دعونا نتأمل المشهد السياسي في عراقنا ونرى الخريطة السياسية أين كانت وكيف أصبحت . البعث لم يترك العراق لحظة واحدة ويبدو انه هذه المرة تأخر أكثر من أربع سنوات فبدأ يحث الخطى فهو لا يستطيع الانتظار إلى نهاية 2011رغم أني اعتبره الحاكم الفعلي في العراق ولكن بالخفاء فهو يختار الوقت الذي فيه يزلزل الأرض ويفجر ويقتل متى يشاء فأي الوزارات قد غاب عنها ؟ لنبدأ بالوزارات الأمنية وأسال كم من ظابط موقوف وقد اعترف انه ينفذ ما أمره الحزب في إدخال المفخخات في عقر دار الحكومة إما لماذا لم يكشفو عن ذلك فهو خوفا على المصالحة الوطنية أو إن كشف هكذا حالة سيحبط معنويات المواطنين العالية لقد أوصاهم قائدهم المقبور بالدخول في كل مفاصل الدولة وتخريبها من الداخل فهل من المعقول إن تعجز الدولة ذات الميزانية التي تعادل ميزانية أربعة دول عربية من إن تؤمن مفردات البطاقة التموينية للشهر الرابع على التوالي من هذه السنة إلا يعني هناك في وزارة التجارة من يخطط إلى عدم وصولها للمواطنين لقد اقامو الدنيا ولم يقعدوها على السوداني والتي كانت أيامه ارحم من الوزير الحالي الذي منحوه البعثيين مقعد في البرلمان الجديد على غفلته(وين يلكون هيجي واحد امطفي)وتعالوا إلى وزارة الصناعة واسألوا عن حال شركات التمويل الذاتي فيها عندما وصل الأمر بهم إلى حد إن لا يعطوها فلسا واحدا من الموازنة العامة وألان هي تقترض من البنوك بفوائد تسددها في الشهر السابع علماً إن هذه الشركات عاجزة بضاعتها عن منافسة البضائع التي تغرق السوق وهذا يعني إن ألوف الموظفين سيرمون في الشوارع هل هذا يعقل بربكم إلا يعني إن هناك يد خفية تعمل لقد جعلونا نعجز حتى عن صنع (شعر بنات) عندما سالت احد أطفالي ما هذا الشيء الغريب في يدك فأجابت أمه انه شعر بنات مستورد عندها وضعت يدي على قلبي وصحت حسبي الله ونعم الوكيل إما عن الزراعة فحدث ولأحرج حولوا حقولنا جرداء ووصلنا إلى استيراد حتى الكرفس وعن مأساة الكهرباء فيبدوا إن 7500 ميكا واط لن تفارقنا إلى يوم الدين في كل وزارة لديهم خطوط حمر (كلمة خطوط حمر استعرتها من سياسيون هذا الزمن الرديء) يتسللون بشكل رهيب وغير مسبوق وألا قلي بربك كيف يتم إسناد اخطر منصب رقابي في الدولة إلى بعثي مجتث من قبل لجنة اجتثاث البعث وإذا لم يصدقني السيد محافظ بغداد فل يسأل السيد علي ألامي وإذا ظهر ذلك صحيحا هل يستطيع إن يطبق على رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة الحالي المجتث أم انه سيصطدم بمستشارين المالكي هكذا دخلوا في كل مرافق الدولة وأخيرا لعبو لعبتهم الأخيرة وضغطوا في مناطق تواجدهم وصتو لعلاوي مستغلين عزوف الناس من المشاركة في الانتخابات لقلة إنجازات الحكومة السابقة الذين كانوا هم السبب في عرقلة مفاصل الدولة فقد مارسو في المناطق السنية أقصى طرق الإرهاب وأنا شاهد على ذلك ناهيك عن ملئ الصناديق وأذي يرى نتائج الحزب الإسلامي هي خير دليل على ذلك فالبعث قادم شئنا أم أبينا ويبدو إننا شعب تعلم على الظلم والرضوخ فكيفا تكونوا يول عليكم



#عبد_الله_المعاضيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الىالبرلمانين الجدد ....مواطن يحلم
- الشيوعيون والانتخابات
- هل ننتخبهم مرة ثانية
- أيها الناس انه موسى الفرج


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله المعاضيدي - علاوي فاز باصوات البعث وليس السنه