الشيوعيون والانتخابات

عبد الله المعاضيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 21:40
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

لا أريد إن اسبق نتائج الانتخابات ولكني أرى شيئا يلوح في الأفق إن حضوض الشيوعيون في البرلمان الجديد قليلة لأسباب عديدة وقد اتجرا لأطرح سبب قد يكون غائباً عن بال الشيوعيون أنفسهم (أتمنى إن أكون مخطئاً)انه لازالوا يعتقدون أنهم يمارسون العمل السري وقد تاقلمو عليه فكل ما قامو به من مبادرات خجولة لا ترقى إلى مستوى التنافس في خوض الانتخابات فلا نجد لهم حضورا واضحا رغم إن الساحة الاجتماعية والأدبية مهيأة لهم ويبدو أنهم وبلأخص قياداتهم على التاريخ المجيد للحزب والذي لا يعرفه اغلب الجيل الحالي فهناك انقطاع لعقود من الزمن فرضته الدكتاتورية والذي أراه إن قيادتهم تعيش في برج عاجي ليس من باب التعالي (حاشاهم من ذالك)ولكن من باب الرضا بالمقسوم هنا اسأل الشيوعيون أين هو نضالكم في موضوع إلغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل والذي حول العمال إلى موظفين وانتم تعرفون ماذا تعني الطبقة العاملة بالنسبة إلى حزبكم لقد كنتم في نضالكم السري تمارسون نشاطات أكثر من عملكم العلني وإذا أريد إن أجد عذرا لكم سأقول استراحة محارب ومن متابع أضع إمامكم بعض الحلول المتواضعة علها تجد قبولا منكم لأننا لازلنا نعول عليكم في بناء دولة مدنية قادرة على النهوض بهذا البلد
1- عقد مؤتمر موسع لكادر الحزب وجماهيره لمناقشة المقترحات والآراء من داخل الحزب وخارجة (واقصد من خارج الحزب الناس الغير حزبيين الذين يتمنون الخير للحزب ويحرصون عليه وهم كثر .
2- فتح مقرات للحزب في مناطق بغداد والمحافظات حيث نرى قلة تلك المقرات وانعدامها في مناطق أخرى .
3- السعي إلى فتح حساب في احد المصارف لجمع التبرعات من اجل إطلاق فضائية تساهم في التواصل مع الشعب .
إن الوصول إلى الناس هو الحل الامثل فانتم ينطبق عليكم القول قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم فالشارع عندما تسأله يقول إن الشيوعيون يمثلون قمة النزاهة والصدق وأصحاب الأيادي البيضاء ولدى الشعب شواهد على ذالك ولكن في صناديق الاقتراع لا يصوتون لكم فاسئلو أنفسكم أيها الشيوعيون والحل بأيديكم

#عبد_الله_المعاضيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات