فضفضة ثقافية (الحلقة الثانية والثمانين)

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 17:12
المحور: الصحافة والاعلام
    

# المهرجان المسرحي بين كليات جامعة المنصورة 2010:
نظمت إدارة النشاط الفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنصورة، المهرجان المسرحي بين كليات الجامعة خلال الفترة من 22/3 إلى 28/3/2010، وذلك على مسرح أ.د/ محمد حافظ بكلية الطب الساعة 6 مساءً وعلى مسرح أ.د/ سيد خير الله بكلية التربية الساعة 8 مساءً، وأقيم المهرجان تحت رعاية الأستاذ الدكتور/أحمد بيومي شهاب الدين-رئيس جامعة المنصورة، والأستاذ الدكتور/محمد سويلم البسيوني-نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

# النانو تكنولوجي والاتجاهات الحديثة في تغذية الحيوان:
نظم قسم إنتاج الحيوان بكلية الزراعة جامعة المنصورة بالتعاون مع شركة مالتي ڤيتا لتغذية الحيوان، ندوة بعنوان "النانو تكنولوجي والاتجاهات الحديثة في تغذية الحيوان" Nano-Technology & Recent Trends in Animal Feeding، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية يوم الأحد الموافق 28/3/2010.

# إنتاج تقاوي البصل في رسالة ماجستير بزراعة المنصورة:
حصل الباحث/ عادل السعيد مصطفى شلبي، على درجة الماجستير في العلوم الزراعية-تخصص محاصيل، من قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة المنصورة، وتمت مناقشة الرسالة يوم الاثنين 29/3/2010، وكان موضوع الدراسة عن "بعض العوامل المؤثرة على محصول البذور وصفات الجودة في تقاوي البصل"، وكانت لجنة الإشراف على الباحث مكونة من أ.د/ محسن عبد العزيز بدوي-أستاذ ورئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة المنصورة، أ.د/ محمود إبراهيم العميري-رئيس بحوث بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية-مركز البحوث الزراعية، و د/صالح السيد جمعة-مدرس المحاصيل بكلية الزراعة-جامعة المنصورة، وناقش الرسالة لجنة المناقشة والحكم التي تشكلت من أ.د/ الحسيني جميل جويفل-أستاذ ورئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة الزقازيق (محكماً خارجياً)، أ.د/ سعد أحمد المرسي-أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة جامعة المنصورة (محكماً داخلياً)، وعن لجنة الإشراف أ.د/محسن بدوي، أ.د/محمود العميري.

# كعربي كيف تقيم التجربة الديمقراطية الكويتية اليوم ؟!
التجربة الديمقراطية الكويتية في سطور:
• في الدورة الانتخابية الأخيرة، دخلت المرأة البرلمان في الكويت لأول مرة في تاريخها، وبخمسة سيدات دفعة واحدة في سابقة كبيرة أن يتم انتخاب نساء في مجتمع مازالت العادات والتقاليد والأعراف والقبلية تسيطر على العقلية الكويتية، فالمجتمع قبلي في المقام الأول، وذكور في نفس المرتبة.
• في الدورة الانتخابية السابقة، كان للمرأة حق التصويت والترشح لخوض الانتخابات وذلك للمرة الأول في تاريخ الدستور الكويتي والحياة السياسية الكويتية، أن يسمح للمرأة أن يكون لها دوراً سياسياً، وقد اقتربت حينها بعد السيدات من الفوز بمقعد في مجلس الأمة. مما يعني أن الحياة السياسية والديمقراطية في الشاعر الكويتي تتطور إلى الأمام والأفضل خاصة وأن نسبة الإناث إلى الذكور في الدولة الكويتية أن لم يكن متساوي فالنساء تزيد قليلاً من حيث العدد.
• الكيف وليس الكم، لو دققنا النظر في النساء الخمس الذين دخلن البرلمان الكويتي لوجداهم من الحاصلات على أعلى الشهادات حتى درجة الدكتوراه، أو من يعملن في العمل السياسي والاجتماعي والعام منذ سنوات طويلة ولهن دور فعال في الحياة السياسية الكويتية، مما يعني أن الناخب الكويتي أصبح يمتلك أدوات الاختيار
• البرلمان في الكويت يؤدي دوره الرقابي والتشريعي بشكل جيد وبصورة فعالة، وهذا يتضح جلياً في الاستجوابات والأسئلة التي وجهت إلى كافة وزراء الحكومات الكويتية المتعاقبة منذ تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمارة الكويت، وقد تم توجيه الأسئلة حتى لرئيس مجلس الوزراء على الرغم من أنه من الأسرة الحاكمة وذلك لم يكن يخطر حتى على البال في السابق، ولم يكن معهود في الأزمنة السابقة!!
• الترخيص للكثير من الصحف المستقلة للعمل في الكويت، فقد صدر عشرات الصحف والمطبوعات في الكويت خلال الثلاثة أو الأربعة أعوام السابقة، واتسعت الحرية الصحفية لدرجة تفوق كل التوقعات، وأصبح الصحفي الذي يعمل على أرض الكويت في أمن وأمان من سيف المراقب، فالصحافة هي السلطة الرابعة، وهي الداعم والمساند للعملية الديمقراطية والشفافية في الكويت في الوقت الراهن، فقد قامت الصحافة في الكويت بالكشف عن الكثير من قضايا الفساد وفتح ملفات كان من غير الممكن بل من المستحيل فتحها سابقاً!!

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل