فضفضة ثقافية (الحلقة التاسعة والسبعين)

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 08:52
المحور: الصحافة والاعلام
    

"أن علماء الفضاء والطقس في أمريكا أطلقوا "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا، هذا بالإضافة إلى أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة " تورا بورا" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة كما أطلقته مؤسسة "ناسا" عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية وقد طعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع "الكيمتريل" ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب وأعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه " "مرض الخليج". (الدكتور منير محمد الحسيني- أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، دراسة نشرتها صحيفة "الأهرام "المصرية في 7 يوليو 2007).

# المظاهر والرجولة:
الدين المعاملة، وليست الملابس تعبر عن أن هذا رجل جيد أو تلك المرأة جيدة!!
وبالطبع فتشبه الرجل بالمرأة أو تشبه المرأة بالرجل أمر مرفوض كلي وجزيء.
هناك من يتصور الرجولة:
- ارتفاع الصوت دائماً.
- العنف ضد كل شيء، ضد الرجل مثله أو ضد المرأة سواء أكانت أخت أو أم أو زوجة أو بنت!!
- شرب السجائر والمسكرات والمخدرات!
فالرجولة سلوك، فنحن أحياناً نقول "هذه المرأة راجل" أي أن تلك المرأة تتسم بأخلاقيات وصفات الرجولة التي فقدها الكثير من رجال هذا العصر!
فليس كل ذكر رجل، فالكبش والطلوقة والديك والتيس ذكور...!!
ونقول "هذا الشاب يستطيع أن يفتح بيت ويكون مسئول عن أسرة، ولكن ذاك الشاب لا يستطيع أن يتحمل مسئولية نفسه وبالتالي لا يمكنه فتح بيت ويرعى زوجة وأولاد".
فكثير ما تختار أسرة الفتاة هذا الشاب المتقدم لخطبتها ويحكموا عليه من مظهره الخارجي، دون الخوض في باقي نواحي حياته ودون السؤال عن معاملاته مع الناس، وتتم الزيجة بشهور قليلة تتكشف الحقائق وتظهر حقيقته وتبدأ المشاكل وينتهي الأمر بأبغض الحلال، وهذا ما يتضح جلياً في ارتفاع نسب حالات الطلاق في العام الأول من الزواج بشكل مفزع وخطير، مما يهدد الأمن الاجتماعي للمجتمعات العربية خلال العقود القليلة القادمة.

# الإبل المهرية..خير مزايين الإبل: [1]
• حظيت الإبل المهرية باهتمام الشعراء الذين عبروا عن صفاتها واشتقوا منها الصور البلاغية.
• مازالت قبائل المهرة تهتم بتربية الإبل وبلغ تعدادها بمحافظة المهرة [2] 129118 رأساً حسب إحصائيات 2007.
• من سلالات الإبل المهرية العيدية والمعنبرة والخوارية ومن شدة تعلق المهرة بالإبل يسمى الشخص باسم الناقة التي يتغذى على لبنها.

# نظرة على قلة النوم:
• إن حوالي 50 مليون أميركي مصابون بارتفاع ضغط الدم ونحو 30 مليونا يعانون من نقص النوم المزمن وأكد الخبراء ضرورة أن يقضي الإنسان 8 ساعات على الأقل في النوم كل ليلة وذلك لتجنب المشكلات الجسدية والعصبية التي قد تسببها قلة الراحة والحرمان من النوم (طبقاً لإحصائيات طبية).
• "كان أينشتاين ينام 12 ساعة كمعدل يومي، وهي أحد أهم أسرار قدرته الهائلة على العمل والتفكير طوال الساعات الـ12 المتبقية" (البروفسور يورجن زولاي، من جامعة ريجنزبورغ الألمانية).
• وتشير الإحصائيات إلى أنّ 8 بالمئة من سكان المملكة العربية السعودية، ومعظمهم من النساء، يُذكر أيضاً أنّ جسم المرأة أكثر قدرة على تحليل مادة الكافيين من جسم الرجل بمعدل 20 إلى 30% (الدكتور زيد الهلال، رئيس قسم التغذية في مستشفى الملك فيصل التخصصي).

الهوامش:
[1] عبدالحكيم صالح العامري، المجلة العربية، الرياض، السعودية، العدد (398)، ربيع الأول 1431هـ-مارس 2010م، ص46-49.
[2] المهرة: إحدى محافظات الجمهورية اليمنية وتقع في الجزء الشرقي منها بين خطي عرض (15°-20°) وبين خطي طول (51°-54°) شرق جرينتش، وتبعد عن العاصمة صنعاء مسافة (1318كم)؛ يحدها من الشرق سلطنة عُمان ومن الغرب حضرموت ومن الشمال المملكة العربية السعودية، ويقدر تعداد سكانها بأكثر من 100 ألف نسمة وتقدر مساحتها بحوالي (67297 كم2) ومناخها مداري جاف.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل