أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لمودن - فاصلة من حياة مواطن















المزيد.....

فاصلة من حياة مواطن


مصطفى لمودن

الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


مرات قليلة تستغفلك شمس الصباح فتتلصص عليك بأشعتها من كوة على جدار غرفتك، لتجد جفونك مضمومة، أنت تطلع يوميا من فراشك قبل بزوغها هي مشرئبة من شرق دائم ثابت في مكانه، ليس لأنك تؤمن بمقولة" النواض بكري بالذهب مشري"، وليس لأنك تسابق شمسا اعتادت على نفس التوقيت منذ الأزل، ولكن، لأنك ببساطة لا تستطيع ذلك، أنت مرغم، ينتظرك عمل يومي عبره توفر قوتك وخبز عيالك، تعرف أنك لو بقيت يوما واحدا مستدفئا في سريرك الواطئ، فذلك سيكون على حساب حاجيات ضرورية وملحة بالكاد تحصل عليها، أو على جزء منها... أجرتك هزيلة رغم كل سنوات العمر التي قضيتها في أشغال مختلفة، تناوبت على أعمال عديدة، أو بالأحرى هي التي تناوبت عليك، منذ بداية شبابك تصلب عودك، لم تعرف الراحة إليك سبيلا، لم تفكر في عطلة قصيرة، أو إجازة تقضيها بعيدا عن سكناك، قليلا ما تسافر إلا لحاجة ملحة، ليس من حقك أن تمرض، إذا تصادف ووقع ذلك ستكون النهاية كما تردد دائما مع نفسك ومع مقربيك، ومن أين لك بنفقات الاستشفاء والدواء؟ تسمعهم يتحدثون عن الضمان الاجتماعي والتقاعد ومنْح العطل والتعويض عليها و... تعظ على شفتيك وتجذب نفسا عميقا من هواء ما زال مجانيا يحيط بك، وتتذكر كل من تعرفهم من أمثالك.
تجد نفسك كل يوم في معارك لا تنتهي مع الدقيق والزيت والسكر... تعتقد أن هذه الضروريات البسيطة لبقائك أنت وأسرتك الصغيرة كأنها تجري بسرعة فائقة، كأنها تغالب الرياح وتقفز كل الحواجز، وأنت المنهك تتبعها، تلوّح علّها تنتظرك، لكنها تبتعد وتبتعد، أحيانا تلتفت فتلاحظ أسنانها المكشرة وابتسامتها الهازئة... غالبا ما يراودك هذا الحلم المزعج، تفيق مذعورا، تفرك جفنيك، وتتحسس أطرافك، وتنعل الشيطان والزمن، وتعود لنومك... قبل سنوات انضاف إلى قائمة الحاجيات الضرورية الماء والكهرباء... لا غنى عنهما كما تعرف وكما تذكرك الزوجة عند حلول الفاتورة، بالإضافة إلى نفقات طفليك، تحبها كثيرا، تراهما يكبران يوميا كشجرة مباركة، فتحس فعلا بأنهما قطعتان من كيانك يمشيان، تنعشك رعايتهما، تسر كثيرا وأنت تراهما يروحان محملين بمحفظتيهما نحو المدرسة، وتفرح أكثر بنتائجهما الدراسية الجيدة، تقول مع نفسك هذا أهم تعويض عن تعبي وشقائي، وتزداد حماسا للعمل والقيام المبكر وتحمّل العناء الذي ينتظرك يوميا.
حالتك لا تختلف كثيرا عن بقية حالات كثيرة مشابهة، كنت عندما تقصد المكان المعلوم، تجد أمثالك ينتظرون بدورهم، هناك من يوقدون نارا عليها يستدفئون، وهناك من يكوّنون جماعة صغيرة ملتفة يتحدث أفرادها بصوت منخفض، لم تكن لك رغبة في معرفة الموضوع الذي هم فيه منهمكون، كنت تعرف أن قضيتهم قضيتك، ولكن لا تريد حسب أخلاقك العالية أن تصبح متطفلا، كنت تقول لو أرادوا إشراك أحد آخر لنادوا عليه، وعلى أي لم تكن مكثرتا بالأمر، لو كان في الأمر شيء مهم سيعرف الباقون، وأنت طبعا واحد منهم... الآخرون، كل المنتظرين، منهم من يتكئ على جدار، ومنهم من يجلس على الطوار... الجميع ينتظر، تنضاف أنت إلى المجموعة المنتظرة، تعرف أن كل واحد يعرف الآخر، كأنكم جماعة واحدة، رغم أن كل فرد قادم من وجهة معينة، لكل ظروفه الخاصة به، غير أن ما يجمعكم جميعا هو المكان والهدف المشترك، أحينا تتبادلون الحكايات بعفوية لا يمتلكها غيركم، ليس لكم ما تخفونه، أغلب المتحدثين يتكلمون عن أنفسهم، أصلهم، تاريخهم، طفولتهم، الأبناء والجيران، والرغبات الصغيرة والكبيرة، والأحلام الموءودة، منكم من يتحدث عن كلام في السياسة، تصغون له بتمعن، تشعر بأن لكم تقريبا نفس الآراء والمواقف، لكن يمكن أن تكون للبعض أحيانا أراء أخرى، تتحدثون عن الانتخابات والأسعار والأحزاب، وآخر الأخبار الدولية، ولا ينسى بعضكم الحديث عن الكرة والبارصا والريال، والرجاء والوداد... في السابق كلما انضم إلى جماعتكم رجل جديد، تعرفون بسرعة من أين جاء وما هي أحواله، وهل يستحق أن يدمج بسرعة في جماعتكم الواسعة، هل يحق له مشاركتكم لعبة الورق المحببة لكم، هل يمكن أن تدعونه لحفلاتكم الخاصة، أو أن تبقى درجة الارتباط به في حدود المكان المعلوم، إذا كان لا يستحق ثقتكم...
لكن بعد ذلك لم تعودوا قادرين على التعرف على كل من يحضر، حتى كلمات المجاملة الضرورية لم تعودوا توزعونها فيما بينكم جميعا، تتساءل مع نفسك؛ كيف تغيرت الأحوال فجأة؟ بل تطرح أسئلة أعمق؛ وكما تتذكر دائما، في الأول كنتم الرجال فقط، فيما بعد انضافت بضع نساء، تنقلب المعادلة وتصبح النساء أكثر من الرجال! تحاول أن تجد تفسيرا، هل الرجال انزووا بعيدا وتركوا المكان للنساء؟ هل استطاع الرجال أن يجدوا بديلا فاستغنوا عن القدوم للمكان المعلوم؟ وذلك قبل أن تكتشف معطى جديدا لم يكن يخطر لك ببال.
تتذكر يوما عندما صعدتم قبل الفجر شاحنة، توجهت بكم نساء ورجالا إلى ضيعة بعيدة، هناك على ربوة تعرف ضبابا ورذاذا خفيفا كل صباح، هناك حيث تعمل أصابعكم بقوة قبل أي جزء آخر من أجسادكم، يريد مشغلوكم دائما أن تخدموا بأصابعكم وأيديكم وتتركوا عقولكم جانبا إلا لغرض واحد، وهو تشغيل الأصابع والسواعد لإتمام العمل الذي أنتم فيه..
في الشاحنة تتزاحم الأجساد، تتقارب، تتكاثف، تتداخل... والبرد
يلسع الوجوه، والأسنان تصطك من برد لا يرحم، لا يختلف في قساوته عن "الشاف"، بدوره لا يرحم، يصعد فوق مقصورة الشاحنة ويوزع نعوته النكراء على الجميع، يلعن من هنا وهناك، بل يسب ويشتم، تسمونه "جيرا"، مسير الضيعة، ضخم الهيكل، وجه أبيض مستدير، له شارب كث متدل...
من أول يوم أمرك أن تحمل الصندوق الحديدي المربوط على ظهرك، وأن تمر بين الخطوط كباقي الحمالين، ليفرغ لك الآخرون ما جمعوه من عناقيد العنب، وعليك بسرعة أن تقصد الشاحنة، أي شاحنة أفرغت حمولتها وعادت، تصعد سلما حديديا وتفرغ بحركة نصف دائرة محتويات الصندوق الذي على ظهرك، ليتكلف عامل أو عاملان بتسوية العناقيد المتراكمة، وهم يعسفون بدون رحمة على حباتها الناضجة، "والشاف" يصيح من أعلى شاحنة متوقفة بجانب الحقل تنتظر دورها... قبل أن ينصرف على متن سيارته إلى وجهة لا يعرفها أحد، تاركا "شافات" آخرين أصغر منه يراقبوننا باستمرار...
من جانب الشاحنة وأنت على آخر درجة من السلم الحديدي يترأى لك العمال والعاملات الذين يجنون العنب كنمل صغير يتحرك ويتقافز... الجميع من أجل جمع أكبر قدر من المنتوج ونقله إلى إحدى المعاصر، من أجل جني أرباح لا يصلكم منها شيء، فقط أجركم الزهيد الذي تنالونه كل خمسة عشر يوما، وضجيج الشاحنة التي تقلكم كل صباح مساء، وانتم تتمايلون بأجسادكم كلما دارت إلى اتجاه.
ساعة بالتمام لتناول وجبة الغذاء، يحسبونها بالدقيقة، ثم تقومون إلى قرب مغرب الشمس، وسفر من جديد، أوبة إلى المنازل والبيوت لأخذ قسط من الراحة، والقيام في الهزيع الأخير من الليل، تقول عن ذلك في نفسك؛ هل نحن آلات من حديد؟ حتى الحديد، من شاحنات وجرارات ومضخات... تراهم عاكفين على الاعتناء بها أو إصلاحها أو وضعها في جانب مخصص لها... عكس البشر كما تؤكد ذلك لزوجتك باستمرار...
لماذا قل الرجال في الموقف؟ تتساءل؟ لم تعد تجد بعض زملائك السابقين، حينما تأتي باكرا كعادتك، تحملق في الوجوه، تتحرك بين الواقفين والجالسين والمقرفصين، لعلك تجد أحد معارفك القدامى... هل أنت فقط من بقي من الجيل القديم؟ هل أنت وحدك من كان نصيبك هذا الشقاء الذي سيلازمك طول عمرك؟ هل اغتنى الآخرون أم وجدوا شغلا آخر يغنيهم عن القدوم للموقف وانتظار ما قد يأتي وما قد لا يأتي، أحيانا تظل تنتظر من يأخذك لعمل، من يطلبك لشغل، من يضيفك إلى من اختارهم أي رب عمل أو تاجر خضر أو راغب في كنس حظيرة حيوانات أو ... لكن تلاحظ أنهم يختارون نساء أولا ثم شبابا أصحاء في مقتبل العمر... وأنت لا يعيرك أحد اهتماما، أنت متأكد من قدراتك على العمل، متأكد من صحتك التي ما تزال تملكها، هي كل ما تملكه، لكن لا ينادي عليك أحد إلا في بضع المرات القلائل، أو يعتذر لك أحدهم، فيقول، لقد اكتفينا، حتى لمرة قادمة... ورغم ذلك تصر على الاشتغال، ليس لك منه بد...
وأخيرا لما قررت البحث عن بقية رفاقك السابقين، علمت أنهم فقط غيروا المكان! وكما ذكر لك زميل لك في مختلف الأعمال الشاقة التي تخوضونها باستمرار، لقد مللنا تلك الأشغال، وطريقة اختيارنا من قبل مشغلينا، ألم تلاحظ أنهم لم يعودوا يرغبون فينا؟ ألم تلاحظ أنهم يفضلون البنات والسيدات؟ إننا نعرف السبب كما تعرفه أنت، لهذا غيرنا المكان، لكن تأكد أنها نفس الأشغال الشاقة، لكن بأسلوب آخر، عليك أن ترافقنا لترى...
وهذا ما كنت تنتظره، وصلت بدورك باكرا إلى المكان الجديد، وبدوره المكان لا يختلف عن كل الأماكن التي يقصدها طالب شغل يومي، طبعا ليس فيه قاعة انتظار أو كراسي أو حتى حصير ممزق... على مدخل المدينة، بجانب الطريق، وكالعادة هناك من يبقى واقفا وهناك من يجلس ممددا على التراب... في انتظار مشغل من نوع آخر، هذه المرة تقوم الأشغال على الحمل أو الوضع، حمل السلع أو وضعها، من أكياس مختلفة الأشكال والأحجام؛ دقيق، سكر، قمح، أسمدة... آجور، إسمنت، حديد البناء... وليس للعمل وقت محدد، يمكنك البقاء هناك طول اليوم، وكل مرة يأتي صاحب شغل معين، تتناوبون فيما بينكم، هناك من يصعد الشاحنة ويذهب للعمل، وهناك من يبقى ينتظر دوره مع مشغل آخر...
تتعجب؛ ليس في هذا العمل نساء، كيف؟ تتساءل مع نفسك، هل هو شاق فعلا؟ كل الأعمال شاقة؟ كل الأعمال تتطلب منكم جميعا جهدا وعناء، وتضيف متسائلا، هل سيأتي الدور على هذه الأشغال، لتؤمها النساء والفتيات في مستقبل قريب؟ أم ستبقى من اختصاصكم أنتم الرجال، ما دامت فيكم قوة،ولديكم عضلات تستجيب، تبسط كفك وتتأملها، ليس لقراءة خطوطها، تعرف أنها لا تحمل جديدا، وأنت من طبعك لا تتق في خرافات لا تسمن ولا تغني من جوع ولا توفر دقيقا أو زيتا، ولكن لترى مقدار تلك الشعاب التي خطت لها منعرجات على كفك، تظهر لك كوديان تقود نحو مجهول، أو نحو مغارة دون نهاية، وتقول مع نفسك، إنني أعمل وأشقى وأتعب لأضمن قوت أبنائي بعرقي، أعرف أن ما أعطى من أجر هو هزيل جدا، أعرف أننا ضحية قانون سوق همجي لا يعترف بالضعفاء مثلك، ورغم ذلك تعود إلى بيتك المتواضع مساء، إلى حضن أسرتك بكامل شرفك ونخوتك وعزتك...



#مصطفى_لمودن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر الفيضانات بالمغرب، وضعية قرية كنموذج
- مواجهات استخباراتية قذرة بالشرق الأوسط
- تاء التأنيث المتحركة: حكايات نسائية/عائشة غير الشقية
- تساؤلات عن الجهوية في المغرب
- المقاومة المغربية، حركة عبد الكريم الخطابي في الواجهة
- كشف تناقضات الواقع من خلال مسرحية- بلاغ هام-(المغرب)
- هل ستظل الفيضانات تكرر المآسي في المغرب؟
- نادي الأسير الفلسطيني في جولة له بالمغرب
- عاشوراء بين النار والماء(المغرب) من قطرات الماء الرمزية إلى ...
- حوار حول الوضع السياسي بالمغرب، الانتخابات، الأحزاب، دور الي ...
- فيروس الزوكام المميت يتوسع في فرنسا ويتحول في النرويج وشكوك ...
- من ذكريات المسيرة الخضراء(المغرب)
- هدر مدرسي يساوي خسارة أمة(المغرب)
- حركية دولية للتضامن مع بنصميم(المغرب)
- الخادمات بالقناة الثانية المغربية
- تجمع المدونين المغاربة يعقد ندوة ويصدر بيانا
- المخيمات الصيفية بالمغرب: ضعف التأطير وقلة الإمكانيات.
- تجمع المدونين المغاربة من أجل ترسيخ تدوين فاعل
- أي دور للصحافة المغربية؟؟
- أطفال لا يخيمون بالمغرب


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لمودن - فاصلة من حياة مواطن