صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 12:57
المحور:
الادب والفن
16
..... .... .... .....
أنتِ صباحي المسربل
بعشقِ الأغاني
أيّتها الأغنية اللَّذيذة
الغافية
فوقَ خدودِ القصائد!
يا أنشودةَ ليلي الطَّويل
تعبرينَ نسائمَ شوقي
ثم نتوهُ بين رحابِ البيادرِ
أشتاقُ إلى لونِ عينيكِ
إلى بخورِ الحنانِ الوارفِ
فوقَ بسمةِ الحلمِ
تبدِّدينَ روتين يومي
من خلالِ رهافةِ القُبَلِ
لا تهابينَ قيظَ الصَّيفِ
ولا صقيعَ الشِّمالِ
أنتِ أطيبُ بلسمٍ في خلخلةِ
سماكاتِ ضجري!
أينَ المفرُّ من عذوبةِ النَّهدِ
من اشتعالِ حبقِ العناقِ!
غفوةٌ رهيفة تنمو
فوقَ لواعجِ الحلمِ
أنتِ عاشقة من نكهةِ البيلسان
تعالي أوشِّحُ خدّيكِ بالعسّلِ البرّي
كي أرتشفَ بعدئذٍ ثغركِ المتوّج
برحيقِ اللّيلِ!
نحن غربةٌ تسمو
فوقَ أجنحةِ البحارِ
نزرعُ دنانَ الخمرِ
في صحارى العمرِ
تطلُّ علينا شموعُ المحبَّةِ
من أرخبيلاتِ الكونِ
عانقيني يا فراشتي الراعشة
قبلَ هديرِ البحرِ
وبعد هديرِ البحرِ
عانقيني كلَّما ينامُ الليلُ
كلما تغنّي النُّجومُ
عانقيني يا موجةَ روحي
قبلَ هطولِ الثَّلجِ
قبلَ هبوبِ الرِّيحِ
.... .... ... ... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟