أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الفاتح السعيد - لا أحد يحاكي الجنرال














المزيد.....

لا أحد يحاكي الجنرال


الفاتح السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 18:50
المحور: الادب والفن
    


(*)
- المدينة مقبرة المقاتل..
هكذا أنهى الجنرال خطابه..
بعدها بهنيهه شد رحاله وسرواله صوب المدينة التي تعج بالمحظيات
مخلفاً ورائه خطوط التماس ، وتصفيق الجنود الذي لم يتوقف حتى قبل أن يعتلي المنبر

(*)
العناكب والغبار إستوطنا فوهات البنادق
داخل فناء المعسكر كان هنالك قن يتسع لعشرات الديكه وبضع دجاجات
إعتدنا في كل أمسية أن نتابع صراع الديكه ،
ونضع رهاننا على أي ديك سييتحوذ على تلك الدجاجه الجميلة المكتنزة..
جميعنا كنا منتشيين بهذا المشهد المجاني ، تشاركنا في ذلك تلك الدجاجة الغانية.



(*)



ذات مساء ، فاجأنا صاروخ ما ، ليستقر بوسط المعسكر
تطايرت أشلاء أصدقائي
إلا أن..
تلك الدجاجة
حلقت بعيداً لحظة الإنفجار ،
ولم تعد حتى اللحظة.





(*)
انا نائمة و قلبي مستيقظ صوت حبيبي قارعا افتحي لي يا اختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لان راسي امتلا من الطل و قصصي من ندى الليل
5: 3 قد خلعت ثوبي فكيف البسه قد غسلت رجلي فكيف اوسخهما
5: 4 حبيبي مد يده من الكوة فانت عليه احشائي
5: 5 قمت لافتح لحبيبي و يداي تقطران مرا و اصابعي مر قاطر على مقبض القفل
5: 6 فتحت لحبيبي لكن حبيبي تحول و عبر نفسي خرجت عندما ادبر طلبته فما وجدته دعوته فما اجابني
5: 7 وجدني الحرس الطائف في المدينة ضربوني جرحوني حفظة الاسوار رفعوا ازاري عني


صحوت على الإصحاح الخامس ، وطفقت أبحث عن حبيبتي
شددت إزاري وذهبت إلى مقبرتي
ضربت الحرس الطائف في المدينة ، وأعدت إزار حبيبتي إلى مكانه
فجأة أحسست بشئ لزج يلطخ وجهي



(*)
اللعنة ..
ألم تجد هذه الدجاجة المعلقة في السماء لم تجد مكاناُ تتغوط عليه سوى داخل عيناي
تمتمت حبيبتي : لاعليك..فذلك فأل حسن..
تمنيت ذلك.
على فراشها المبثوث ، كان ثمة ريش نبت بين نهديها
إنشغلت طيلة الليلة بنتف ريشها ،
بدون سابق إنذار سقط صاروخ علينا
فحلًق بنا بعيداً...


(*)
هنالك رأيت تلك الدجاجة المزهوة بريشها
وأصدقائي ببنادقهم الصدئه ،
يحومون حول الجنرال الذي يضع نظارات ما
ويقرأ مجلة البلاي بوي التي غلفها بصورة أنيقة لأرنستي تشي جيفارا..



#الفاتح_السعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صافرة الحكاية


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الفاتح السعيد - لا أحد يحاكي الجنرال