أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - عفاريت مبارك- الجزء الثانى















المزيد.....

عفاريت مبارك- الجزء الثانى


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 11:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تشر لى موقع الحوار المتمدن منذ يومين ومعه بعض المواقع القبطية الشجاعة مقالا بعنوان مابين عفاريت علاء مبارك وعفاريت علاء الدين يتحدث عما يحدث بمصر للمصريين عموما و الاقباط بصفة خاصة وذكرت فيه النكته التى تتحدث عن انه حتى العفاريت تغيروا فى عهد ثورة العسكر الاشرار

بعدما كانوا يساعدون التايه فى العودة لمنزله فى الفلكلور الشعبى و قصص المصباح السحرى اصبحوا بالعهد السعيد ازهى عصور الديموقراطية الوهابية وازهى عصور الاقباط كما يقول الفقى و سرور اعضاء عصابة عفاريت مبارك هم الذين يشلحون عقول وممتلكات المصريين عامة والاقباط بالاخص و يجردوهم من كل شىء كنائس ومعتقدات وممتلكات وملابس و ذهب و انجال واعراض وخصوصا البنات القاصرات و بكل الطرق الرخيصة والخسيسة ...

والان ساوضح ببعض التفصيل ماذا يفعل عفاريت حكومة مبارك من الانس وهم الطبقة التى تنفذ مخطط اذلال الاقباط والاجهاز عليهم و التى تأتمر بامر مبارك شخصيا

ولن اسرد سوى ماحدث بالفترة الاخيرة لضيق المساحة وحتى اشجع باقى المواقع التى تمسك العصا من النصف الميت الذى يحابى او يخاف على النشر ..

ما لم اقوله صراحة فى المقال السابق هو التهم التى الصقها عفاريت مبارك بالاب الموقر القس المحبوس متاؤس عباس وهبة الذى مارس عمله المنوط به بصلاة اكليل ومباركة مسيحى ومسيحية باوراق رسمية قدمت له واتضح بعدها بمدة ان الفتاة كانت متنصرة واسمها ريهام واستخرجت شهادة باسم مسيحى وهو لايعلم وليس من المطلوب منه ان يجرى وراء احد فهو ليس بجهه تحريات ولا مباحث و الان هو ملقى بالسجن مع المجرمين و القتلة والزناة وتجار المخدرات فى عمل يسىء الى الحكومة المصرية الارهابية و يزيد من فضائحها الدولية ويؤلم الاقباط بشدة وليتنا نرى احتجاجلات وافعال على الارض داخل مصر وخارجها لانقاذ ابونا متاؤس من قبضة عفاريت مبارك المتوحشة

وايضا اذكر بما حدث لكنيسة مرسى مطروح عندما اعتلى الشيخ الارهابى الشيخ خميس خطيب جامع الريفية بمطروح فى ساعة النحس وهى وقت خطبة الجمعه ليأمر المسلمين بالاعتداء على الأقباط .. فتم حرق 25 منزلاً و 10سيارت وأكثر من 20شخصًا بالمستشفي و 400مسيحي محاصرون في مبنى الخدمات في ظل غياب أمني واضح و تشجيع من عفاريت مبارك على قتل الاقباط و سرقة منازلهم وممتلكاتهم

وقبلها ليلة عيد الميلاد من قتل ثمانية شهداء اقباط ومسلم قتل بالصدفة لانهم افتكروه قبطى و بعدها تامرت الحكومة المصرية لحصر المحاكمات و اعطائها سببا واهيا وهو اغتصاب وهمى لفتاة فرشوط التى اتضح ان المتهم البرىء عاجز جنسيا و ان البنت يعرف اهل القرية انها معتدى عليها سابقا من لابن عمها واخرين من اقاربها و تستميت الدولة الارهابية بقصر جريمة قتل اقباط نجع حمادى على الثلاثة المعتادى الاجرام لحماية المحرضين الاساسيين وهم من رجال النظام الكبار عملاء المملكة العربية السعودية الشريرة التى تحتل مصر اقتصاديا وسياسيا و عقائديا وفكريا وحتى اجراميا

الحكومة العميلة للسعودية ادخلت سامح عاشور رجل النظام بالعافية و الارهاب للجنة الدفاع عن حقوق الشهداء ليعمل جاسوسا عليهم ويميع القضية فتصبح قضية مدنية اجرامية وليست قضية اضطهاد طائفية وتطهير عرقى واضح ومذابح علنية ضمن تسريع لمخطط ترعاه وتنفذه الدولة بتمويل سعودى سخى لعملائها من حكام مصر لابادة الاقباط ولولا تصاعد رد فعل الاقباط بالخارج والداخل لاقصى مداه والغضب الشديد و تصاعد ردود الفعل الدولية لميعت القضية الاخيرة ولما حاكمت حتى الثلاثة الارهابيين كما حدث بمذبحة الكشح واحد واتنين

اعود لاخر الحوادث الاجرامية والتى تم فيها سحل قس انجيلى بالاقصر و هتك عرض زوجته من ضباع الامن المصرى بناء على تعليمات بهدم مبانى حضانة ومدرسة اقامتها الكنيسة الانجيلية بمدينة الاقصر لخدمة ابناء الطائفة و قد تم الهدم بعد حبس اطفال الحضانة بمكان تحت السلاح و تهديد زوجة القس بالقاء ابنها الرضيع والذى يبلغ عمره شهور تحت بلدوزرات الهدم بعدما عروها من ملابسها و ضربوها باماكن عفتها وركلوها هى وزوجها القس فى الشارع امام المارة وبدون تدخل من احد ..

ما فعلوه بالاقصر فعلوه بكثير من المناطق التى بها اقباط وعلانية بكل قسوة و همجية و اجرام مستقويين بالدين الاسلامى والشريعة الاسلامية التى تكفرنا وتهدر دمنا وتستبيح اعراضنا واموالنا و تلزمنا اضيق الطريق .

هنا اكتب مستنكرا كقبطى ارثوذكسى ما حدث لاخوتى الاقباط الانجيليين من اعتداء صارخ على القس وزوجته وابنائه وابناء الكنيسة الانجيلية من الاطفال لاننا كلنا اعضاء بجسد المسيح و نتالم لكل ما يصيبنا من عتاة الاجرام احفاد عمرو بن العاص الغازى واحفاد عمر بن الخطاب صاحب المقولة المهينة لكل المصريين وهى (( هم عبيدنا نأكلهم ماداموا احياء فان هلكنا وهلكوا اكل ابنائنا ابنائهم )) منطق متوحش منطق الذئاب والضباع والذى تحول لسياسة مافياوية اسلامية رسمية بكل الدول الاسلامية ضد الاقليات

هنا احيى شجاعة قساوسة الطائفة الانجيلية اذ لم يكتفوا بالاستنكار لما حدث بل قرروا مقاومة الاجرام عمليا بتشكيل وفد من قساوسة الطائفة وحددوا ميعادا لمقابلة هولاكو محافظ الاقصر سمير فرج و ستتم المقابلة خلال الاسبوع القادم ...

اهيب بكل قادتنا السياسيين والدينيين داخل مصر استخدام نفس ادوات الضغط التى استخدمها اخوتنا الانجيليين وغيرها من اساليب المقاومة السلبية الناجحة والتى استخدمها غاندى و نيلسون مانديلا و الدلاى لاما وهم اقلية مقارنة بعدد الارثوذكس واحييهم مرة اخرى على شجاعة قادتهم وتفكيرهم السديد بمواجهه المظالم

واهيب مرة اخرى واستصرخ كرامة الاقباط الارثوذكس وحكمتهم بمقاومة هذه الضغوط العفاريتية المباركية العنيفة وعدم قبول عقد جلسات صلح مهينة مهما كانت الضغوط العفاريتية وعدم القبول تحت اى ظرف مصافحة الايدى الدنسة المجرمة والملوثة بدم شهدائنا الطاهرة فى جلسات هزلية كوميدوتراجيدية تضيع فيها حقوقنا المشروعة ودماء شهدائنا و كرامتنا الى ان تبدأ مذبحة جديدة

باخر المقال نناشد قادة الاقباط وبالذات رجال الدين من ابائنا الاساقفة والمطارنة ومعهم المحاميين رفيعى القدر بمناطقهم بعد كل حادث اجرامى السعى لمقابلة المحافظ ومدير الامن رسميا ومعهم مذكرة رسمية بكل الحقائق وحافظة مستندات و يبحث معه طريقة التعويض المناسب وطريقة محاسبة المجرمين ويتقدم فيها المحامين ببلاغات رسمية للنائب العام للتحقيق والمحاسبة و اعطاء مهلة محددة بعدها يتسلم اقباط الخارج الملف الذى سوفته وغضت الطرف عنه الدولة الوهابية و يدول فورا بشكاوى رسمية لهيئات حقوق الانسان و لمنظمة الاتحاد الاوروبى وللجنة حقوق الاديان والحرية الدينية بالكونجرس الامريكى وللفاتيكان و باذن الله بعدما يتكون الكونجرس القبطى ستكون من اولوياته استلام هذه الملفات وتدويل القضية القبطية والسعى لمحاسبة الحكومة المصرية على تخليها عن مسئوليتها الدولية و تنفيذها لمخطط ابادة الاقباط من مصر ,,,

وتذكروا يا اقباط مصر والخارج انه علينا

ان ندلى المفلوج من الكوة ليشفيه الرب
و علينا ان ندحرج الحجر لكى يتولى الرب اقامة الميت الذى انتن ..
وعلينا ان نبنى السور ليقوم الرب بالحماية..

و بدون هذه الافعال الانسانية و التى هى بمقدرتنا لو لدينا النية فى نكران الذات والعمل الجماعى الناضج والمسئول لن يتدخل الله لانقاذنا مما نحن فيه ولو صرخنا مائة عام



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين عفاريت علاء الدين وعفاريت علاء مبارك
- ايران-مصر- تركيا -ماليزيا انقضاض المتطرفين على اسس الدول شبه ...
- من بلاوى الزمان : القذافى و احمدى نجاد
- يا مصريين اقباط ومسلمين : البرادعى وصل !! هل سيتكرر اللى حصل ...
- تساؤلات مشروعة للجميع فى ذكرى الاربعين لشهداء مذبحة نجع حماد ...
- هل كان المسيح مسلما ؟؟ رد على القرأن وايلاف
- لماذا تتعطل فكرة اقامة الكونجرس القبطى للان؟؟؟؟
- البرادعى والاقباط - دعوة لسياسيى الاقباط لتحرك منظم يتفادى ا ...
- بعد ان نام دهرا نطق كفرا- الرئيس مبارك هل سيصدقك احد من الاق ...
- غول و عقرب وحمامة و حمير فى مجلس الشعب المصرى
- سيعود الاسلام غريبا كما بدأ - كيف ومتى ستتحقق نبوءة الرسول؟؟ ...
- حق تقرير المصير احد الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع ...
- الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع حمادى ليلة عيد الميل ...
- اكاذيب تكشفها حقائق بمذبحة ليلة عيد الميلاد بمصر
- ما بين مولد ابو حصيرة ومذبحة عيد الميلاد بمصر تأملات قبطى مذ ...
- عدلى ابادير احد القادة التاريخيين للاقباط - لمحه عن انجازاته
- الى مرضى عصاب الجهاد والشهادة والولاء والبراء
- بالنهاية سيجبر متطرفى المسلمين حكومات اوروبا وامريكا على منع ...
- قرار منع المأذن بسويسرا قرار يحتاج تمحيص واضافة
- ريسنا العزيز ماذا ستفعل بانفلونزا المعيز ؟؟؟


المزيد.....




- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - عفاريت مبارك- الجزء الثانى