أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الطائي - من يقرر عن العراقيين














المزيد.....

من يقرر عن العراقيين


حسين الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها هي الانتخابات قد انتهت وها نحن ننتظر نتائج الاقتراع النهائية التي ستعلنها مفوضية الانتخابات والتي سيتم على اساسها رسم خارطة سياسية جديدة للبلاد من خلال انتخاب الرئاسات الثلاث (رئاسة مجلس النوب – رئاسة الجمهورية – رئاسة مجلس الوزراء) والتي سيكون مسؤوليتها على القادة السياسيين بكافة انتمائتهم والذين منحهم الناخب ثقته وتحمل عناءً كبير في شتى المجالات الامنية والعقائدية والمادية في هذه الانتخابات .
والان جاء دوركم ياساسة لكي تفوا بعهودكم التي وعدتمونا بها خلال حملاتكم الانتخابية فمنكم من وعدنا بالشقق السكنية والحياة البسعيدة التي نراها في القصص والاساطير الافلاطونية والمدن الفاضلة ...فهل كانت هذه الوعود مجرد كلامات تتمتمون بها وتطلقونها امام الشعب لاغراض انتخابية ؟ او انكم صادقون فيها ونحيا كباقي الشعوب الحرة والديمقراطيو السعيدة .
فنطالبكم بالوفاء بوعودكم وبتشكيل الحكومة باسرع وقت ولاتنظروا الا لمصلحة الشعب ودمائهم البريئة التي ستراق في حال تأخركم في تشكيل حكومتنا التي طالما ما كنا بانتظارها بعد السجالات السياسية خلال المدة الماضية .
فنحن نريد ان نرى حكومة قوية بالقانون وحقوق الانسان وبعيدة عن المحاصصة والطائفية والعنصرية السياسية ونقولها لكم نعم ايها العراقيين المخلصين .
فالتسابق نحو السلطة سوف لن يتعدى عدة خيارات والتي باتت معروفة ومعلومة للعيان فالخيار الاول ان يتم اتفاق ائتلافي الوطني ودولة القانون لتشكيل الحكومة بالاتفاق مع التحالف الكردستاني وهذه الصيغة التي قد تكون الاقرب نظرا لما يتفق به الاطراف من مشتركات وهناك ايضا خيار اخر هو ان يتم الاتفاق ما بين الائتلاف الوطني والقائمة العراقية وسيكون بالاتفاق مع احدى الكتل السياسية الاخرى الصغير وقد تكون هذه المرة قائمة التغيير الكردية التي برزت الى الساحة السياسية خلال المدة الماضية وقد تكون هي الاقرب لتوجهات العراقية لما تطرحه من مواقف وطروحات كردية جديدة ومعتدلة اذا ما تم مقارنتها بتوجهات التحالف الكردستاني المتشددة تجاه قضية كركوك والقضايا الفدرالية الاخرى .
وارى ان هناك سيناريوهات اخرى بخصوص المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة ( علاوي – المالكي – عبد المهدي – الجعفري ) فهناك تصريحات وتسريبات اعلامية من قبل الدول الغربية وخاصة بريطانيا تتحدث عن شخصيات غير معروفة للعيان ستتولى رئاسة الحكومة مشيرة الى ماحدث خلال تسمية المالكي خلال عام 2006 عند توليه رئاسة الوزراء والتي لم تكن في الحسبان ، وهذه التصريحات لاتعبر الا عن وجود ضغوطات اجنبية واقليمية على السياسيين للانقياد لهم ورسمهم للخارطة السياسية العراقية .
فاريد ان اطرح سؤال هنا .... من انتخب الذي العراقيين أم السفراء الاجانب في بغداد لكي يقرروا عنا ما يريدون ؟ وهل سنتدخل في شؤونهم ونقرر عنهم خلال انتخاباتهم القادمة ؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسلط امرأة
- احبها
- العراق ...بين فكي الارهاب والفساد


المزيد.....




- زي -سانتا- يكتسح شوارع ميخندورف الألمانية في سباق عيد الميلا ...
- تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار ال ...
- حافة حرب آتية لا محالة
- منتدى الدوحة يستعرض حال سوريا بين قسوة الواقع وآمال المستقبل ...
- غزة مباشر.. استسلام عشرات المسلحين لحماس ونتنياهو يؤكد قرب ا ...
- الكيان الصهيوني ومشروع تقسيم السودان
- رئيس بنين? ?يعلن إحباط محاولة انقلاب ومنظمة -إيكواس- تتدخل
- زيلينسكي: -محادثات السلام- مع واشنطن -بنّاءة- لكنها -صعبة-
- هونغ كونغ تنتخب نوابها في ظل تدابير مشددة بعد أزمة الحريق ال ...
- -الفيروس المجهول-.. مصر تكشف تفاصيل -الحالة الوبائية-


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الطائي - من يقرر عن العراقيين