أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليلي عادل - مبروك ...الطاغية الجديدة














المزيد.....

مبروك ...الطاغية الجديدة


ليلي عادل

الحوار المتمدن-العدد: 897 - 2004 / 7 / 17 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بينما كنت أواسي أحد الأصدقاء الذين أرهقتهم الغربة التي فرضت عليهم بسبب جور الطاغية …وسلبتهم من أهلهم و وطنهم , فكرت في الكتابة عن هؤلاء و كيف إني في وقت ما تلفتّ من حولي ولم أجد تلك الوجوه الأليفة من الأصدقاء و الزملاء , و حتى الأخوة ..سرقتهم الغربة في لحظة ظلم ..و ها هم الآن حائرون بين خطر العودة و حرج البقاء , أغلبهم مصاب بكآبة الشوق الى شمس العراق الحارقة , شمس نضوج التمر , هؤلاء مروا بالأردن ..المنفذ الوحيد للهرب من جحيم صدام الأرضي , فأستقبلهم هذا البلد الجار بالجور وكأنها تعاليم صدام تسري على حرس الحدود و شرطة الإقامة القميئة ..لم أمر بالتجربة لكني خبرتها من كثر ما سمعتها ..امتصّ الأردن البدائي الفقير, حضارة" وثقافة" ما في جعبتهم من كنوز العلم و مارس عليهم نكران الجميل , فأنقذهم اللجوء الى دول لا هي جارة و لا جائرة .
استوقفتني آخر نكتة و رأيت ان من الأفضل الكتابة عنها و استبدالها بالموضوع الذي كنت أفكر فيه , و هي : ان رغد صدام تنوي الترشيح لرئاسة العراق ……………………………………………………………………………………………….
هذا هو ما يسمى المضحك المبكي , كنا نسمع إبان حكم الطاغية عن ولديه وعن ابنته المدللة حلا و كيف أنها طاغية مصغرة عن أبيها , فكان من الممكن ان نسمع هذه النكتة السمجة عنها , اما رغد فلم يكن لديها أخبار طغياوية و لم نتناقل سرا" أخبارها الا بعد ان هربت مع زوجها الجاهل الحافي الى منفاها الحالي , ومن ثم ربما أشفقنا لسذاجتنا , عليها بعد ان أبيد زوجها و عائلته …واليوم تظهر غير مبالية بمصائبها و بفضائح عائلتها و بدلا" من ان تدخل رأسها في الرمل ها هي تدفع من أموال سلبت من العراقيين و أموال سلبت من الكويتيين , للترويج للمتهم رقم واحد , صدام و للدفاع عنه و تجمع من حولها أيتامه, و تغدق على المحامين المرتزقة الذين يشككون بشرعية كل شيء يخص العراق من الرئيس الى المحكمة …الخ , ولا يدققوا بمدى شرعية الأموال المسروقة التي تدرها عليم ابنة الطاغية .
لا يمكنني تفسير كيف تفكر هذه العائلة و كيف تصنع الوهم و تصدّقه و ربما لو كان د.علي الوردي على قيد الحياة لوضع مؤلفا" كاملا لدراسة العقلية الصدامية الموّرثة !!
ان الإنسان الطبيعي يحمل أحاسيس الخجل و الندم عندما يخطئ و يتمتع بالنضوج و الشجاعة عندما يعترف و يعتذر عن خطأه , اما فاقد الشجاعة فهو يتهرب و يختبئ و ينتظر ان ينسى الآخر خطأه …لكن كيف يمكن ان نصنف هؤلاء , فهم يخطئون ويجرمون ثم يتبجحون …
انا انصح هذه الرغد ان تراجع طبيب نفسي لمدة طويلة ربما تتخلص من أمراض ورثتها مع تركة ثقيلة من الخزي و العار ..و أوصي بدراسة الحالة العقلية لصدام فمن يتصرف مثله لا يمكن ان يكون طبيعيا" و هو بالتأكيد مريض نفسي خطير , كما و انصح محامّيه المرتزقة بأن يستغلوا هذه الثغرة ربما تنقذه من انتقام العراقيين .



#ليلي_عادل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل...والقفل
- الحوسمة
- الأفوكادو
- دماء عراقية مهدورة
- حكومة ..دون لكجة او عمامة
- عالم زبل
- حياة مؤجلة
- الثقافة لا تتجزأ ……..
- خارجه عن ………………….العمل !!!!!
- إرهاب و حجاب….
- أكتب ما تشاء و لا تنظر في المرآة


المزيد.....




- الجزيرة نت تروي قصة مسجد في الفاشر شهد مجزرة وتحول إلى مقبرة ...
- تونس: ما أسباب تراجع الزيجات والولادات
- بعد بولندا ورومانيا، إستونيا تشكو خرق أجوائها من مقاتلات روس ...
- بعد سنوات من العداء، مصر وتركيا تبدآن الإثنين مناورات مشتركة ...
- الجزائر ترفض دعوى مالي ضدها أمام محكمة العدل الدولية
- أمريكا ستنهي وضع الحماية المؤقتة للسوريين
- مستشار ترامب: السودان أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا يحظى ...
- جنوب أفريقيا تتجاوز ترامب عبر -دبلوماسية محلية-
- خبير عسكري: 72 ساعة بدون تقدم ملموس والمقاومة تجبر الاحتلال ...
- محللون: ضبابية الأهداف والخلافات تربك جيش إسرائيل وتطيل أمد ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليلي عادل - مبروك ...الطاغية الجديدة