أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - اسماعيل موسى حميدي - عذرا سادتي المرشحين














المزيد.....

عذرا سادتي المرشحين


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 23:14
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



بعد انتهاء الكرنفال الانتخابي المشبع بالسلوك الحشدي للجماهير التي أبت الا ان تقهر اعداءها بتوحدها في مراكز الاقتراع لتلغي عن جد صفحات الاختلاف والتنافر ، وبعد ظهور اجزاء نتائج تفصح عن فائزين هنا وهناك في قوائم انتخابية على اختلاف توجهاتها،كثير من المرشحين ابعدتهم زحمة التنافس ولم تسعفهم اصوات الناخبين ليصبحوا من اشراف الدولة لم تضمن لهم مقاعد للجلوس تحت قبة البرلمان والخوض في تفاصيل "فن الممكن"، ، كثير من هؤلاء نعرفهم، وقريبون منا ،وهم يتمتعون بحس وطني مرهف وقد دفعهم نزوع حبهم للبلد وحرصهم على مقدراته ليساهموا في البناء الموعود ،لهم مواقف وطنية معروفة وطروحات وتنظيرات سياسية كثيرة ومنهم من يتبوأ مركزا اجتماعيا او اداريا او ثقافيا او علميا في مجالات حياتنا ، وعلى اساس هذه المكانة تم اختيارهم من قبل كياناتهم السياسية لانهم محط انظار الثقة والكفاءة والحرص من قبل تلك الكيانات ،ولكن هبت رياح الانتخابات عكس ما تشتهي الامزجة والطموحات ،نقول لمن لم يحالفه الحظ: ان هذا لا يمثل فشلا لكم ولا استصغارا لشأنكم ولا انتهاء لدوركم ولا تلاشيا لطموحاتكم ،واننا بحاجة لاصوات ضمائركم بدرجة ربما تفوق حاجتنا لرجل البرلمان والدولة والسياسة والامن ، نقول لكم اصنعوا معنا الوطنية الخالصة وعلموا ابناءنا كيف البنيان ، نقوا معنا الحياة وازيلوا من ثكناتها شوائب المارقين كونوا مشخصين بارعين لهفوات السياسيين وساندوهم في تقريب البعيد من خلال نظرية الاحترام المطلق والتنازل للاخر والتمجيد للاخلاق والتبادل للمنفعة والنقد الخالص المهذب ،وبذلك فانكم لم تنقطعوا عن حبل الوطن وتكونوا به اعزة، فنحن اليوم بحاجة الى من يصنع الحياة فينا ويطرد الظلام من اروقة المستقبل ،ايها المثقفون يااصحاب الضمائر الحية والاقلام الجريئة وايها الطامحون الى التغيير انتم من سيكتب عنه الوطن وينال اطراء الجماهير فكونوا اهلا لذلك عندها ستلجون باب الوطنية من اكرم ابوابها وتبنون باطمئنان لمرحلة مقبلة اكثر استشراقا يكافأكم عليها الوطن والجماهير.



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغمض عينيك انت عراقي


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - اسماعيل موسى حميدي - عذرا سادتي المرشحين