الى سيد الروح (محمد)

عائدة حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 11:35
المحور: الادب والفن
    

(1)
ومن شدة الحب أخشى عليك
أخشى عليَّ.

(2)
نفسي و نفسي
ركضت خطاي
ركض الرصيف و الزمان و المكان
بدأ اللهاث
تاهت خطاي
نفسي و نفسي
يا صغيري
و الأيادي
و الشفاه
والعيون
كل الزمان
كل المكان
سقط الكلام
سقط السكون.
ها عند باب الدار أودع الخطو الرصيف
سكتت خطاي
أنا من أكون ؟
ملّت يداي
عيناي ملّت أن تعد الخطو واللحظات دونك
ملّت يداي
أنا من أكون؟
و مللتُ أحلم أن أراكَ وأن تراني
أن أصافح فيكَ قلبي
روح روحي
نبض العيون
أنا من أكون ؟
ملّت خطاي !.

(3)
أيا أول الغيث الجميل
سكت الكلام بمهجتي
ماذا أقول ؟
وكم من الحب قتل
سكتت شفاه حدثت عنها المقل

(4)
تنهد القلبُ حين غنى
تنهد القلبُ حين نام.
(5)
كل المكان
كل الزمان

(6)
كل الأماني
كل الغناء
وتسكن الملائكة السماء .

(7)
للقلب قلبٌ
وللبدن روح
وللروح روح

(8)
سافرت وحدي
للدمع سافرتُ
وحين عدتُ..
عيناه غنت
ولم أقبّل وجنتيه
أخشى عليه.

(9)
أبكي وأضحك
أضحك
وأبكي.

(10)
تُرى قلبي قلبه لم يزلْ
تُرى روحي روحها لم تزلْ
ومن الحب ما قتلْ !.
(11)
قدماي تشكو
ولا يشكو قلبي .
(12)
نفسي تعانق نفسي بماء العيون
نفسي إذا ما ودعت نفسي تراها ولا تكون
نفسي تنادي
نفسي تعاتب
نفسي تُسائلُ نفسي
أنا دونكَ أشقى
أنا لا أكون .
(13)
حين تدنو – يدنو قلبي – من عبيره
حين أحضُنُكَ السماء
ذهباً تمطرُ
تمطرُ فضهْ !
(14)
دون مرعى كيف تكبر
دون ماء ؟
هل تحاوركَ السماء ؟
هل يعاودكَ المطر؟
(15)
لكَ سحر
لكَ صفو
وبهاء
(16)
يوم مولدكَ الحكايهْ
الشمسُ غابت*
والطير ولى من محيّاكَ الجميل
بين السماء والطيور كنتَ وحدك
تسكن روحي
والروح ملأى بالحرير
ياسيد الروح
الأمير ! .


*ولد محمد يوم كسوف الشمس

#عائدة_حسنين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل