رثاء مستعجل

علاء كولي الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 10:35
المحور: الادب والفن
    

رثاء مستعجل..؟
لشخص حرارة دمه لاتزال تلعق على مسامع خبر اقحم نفسه عنوة امامي..؟
ملاحظة:: اليوم وفي تمام اي ساعة تختاروها انتم قتل المحامي
احمد عايز في مدينة الشطرة وهذه القصيدة رثاء له
رغم اني لم اعرفه تلك المعرفة القوية

*******************
يالك من مبدع وانت تترنم على احفاد
ذاكرتي
كنت امل اللقاء بك
على فوضى الوطن العاري
الذي اغتال اولاده تباعا
يال ضحكتك العابرة فوقي
وانا من بعيد انتظرك شوقا
آه على ايامك وانت في مقتبل عمرك
تجسدت فدائيا لمن
ايستحقوك هم
عندما اغتالوك
كيف اقنعني غبار
خبر موتك وانت
بمقاساتك الزمردية للالم
اي ذنبا حملت وقتلوك
هل ارتكبت عمل خارج الوطن
المفدى ..؟
ام خرقت القانون
اي قدر هذا الذي تربص بك
لازلت لا اسمع اي خبر عنك
بل انا اراك
وساكون احد اصدقائك
لو اتيح لي المجال
هكذا انت ترحل فجأة
دونما اي وداع
عرفتك منذ ان قال لي
ذلك الرسام انت على
الطرق الصحيحة للابداع
منذ ذلك الضوء وانا
احمل انتشاري كافة مرايا الفزع المقابله لي
عندما اكتشفت غير نفسي
************

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل