ولادة أمه

جواد كاظم خلف

الحوار المتمدن-العدد: 894 - 2004 / 7 / 14 - 05:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ربما سيكون هذا القرن شاهدآ على ولادة أمه جديده في شرقناألأوسط حيث تنازعت التاريخ ثلاث امم منذ سقوط بابل..وهم الفرس والعرب والترك أما ألأقليات فكانت تخسر أو تربح،تبني أو تقاتل تحت هيمنة أحد الأشقاء ألأعداء الثلاثه....الصوره التأرجحه منذ اكثر من عصرين بدأت تخرج من حركتها المألوفه منذ تأسيس وسقوط جمهورية مهاباد في القرن الماضي فقد تجاوز ألأكراد تبعيتهم وأظهروا عنادهم للحصول على هويتهم المستقله رافضين التشتت....حروب المنطقه ،العراق ـ ايران،حرب 1991،حرب 2003 خدمت التوجهات الكرديه وساعدت على أستيفاء شروط النهوض كأمه(قوم تربطهم اللغه والتقاليد والعادات وربما الدين،بقعه جغرافيه،كيان سياسي قائم بذاته أو على وشك!!)
هذا على الصعيد الكردي ماذا عن الآخرين؟؟
ألأمم الثلاثه لايسرها ذلك،إسرائيل ،من السهل عليها أن تتعايش في المنطقه إذا إزداد وتنوع محاوريها ،أميركالا يهمها ولادة أو فناء ألأمم بقدر مايهمها عدم التعرض لمصالحها وعرقلة إستراتيجيتها،أوربا ذات الشئ(ولنا من عبد الله أوجلان مثلآ)...هذا دوليآ ماذا عن الأخوه ألأعداء؟؟
تركيا ـ لأول مره ـ تتوسل ألأمريكان ان يقمعوا أكرادها المنطلقين من العراق،أكراد سوريا ليسوا صامتين ودمشق ستكون الحلقه ألأضعف بعد بغداد،أما أيران فأن أية حرب بينها وبين الغرب ستخلق واقعآ جديدآ لايختلف كثيرآ عن العراق .
إن مؤشرات ولادة (او جمع شمل)ألأمه الكرديه تتزايد وفرصها سانحه ،وهانحن نشهد ومنذ الفي عام ميلاد أمه جديده لتعيش الى جانب أشقائهاالثلاثه....إن المعطيات تؤكد إن الحمل ليس كاذبآ!

#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل