ماهي خيارات المحافظين للفوز بالأنتخابات؟؟

جواد كاظم خلف

الحوار المتمدن-العدد: 890 - 2004 / 7 / 10 - 04:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

معظم الرؤساء ألأمريكان بادروا للقيام بعمل ما لضمان نتيجة ألأنتخابات،
داخليآ فضيحه شخصيه أو حزبيه للخصم أو تحقيق معجزه اقتصاديه.
خارجيآ:
ـ العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق سيمنح أصواتآ إضافيه ومهمه للرئيس بوش .
ـ بما إن الظروف الدوليه غير مناسبه لتطبيق السيناريو العراقي على ايران او سوريا او كوريا لذا فأن سيناريو آخر أقل وطأه وأكثر فاعليه أعلاميآسيكون مرحبآ به داخليآ ودوليآوالأحتمال الوارد لهذا السيناريو هو أما تحقيق انقلاب في سوريا أو ضربه ضد اهداف نوويه في ايران،إن عملآ من هذا النوع لهو شبه حتمي وإجباري لضمان الفوز....السؤال يبقى متى وكيف وأين؟؟
الضرب الأعمى ليس له علاقه بطريقة التفكير الغربيه،فهم يجمعون معلوماتهم بطول نفس ويؤمنون تعاون من الداخل ثم يحللون المعطيات بموضوعيه وبعدها يختارون وسائل وأدوات التنفيذ وجنرالاتهم ليسوا كوطبان وعبد حمود وعبد الحكيم عامر!!!
إن السيناريو ألأيراني هو الأكثر إحتمالآ خاصة وإن هناك حركة مجاهدي خلق في العراق التي ستكون مفيده جدآ للأمريكان لتنفيذ أهدافهم.
ان الخيار السلمي الوحيد للأداره الأمريكيه سيكون مسرحيه جديده تتلخص في إتفاق فلسطيني ـ إسرائيلي مصحوبه بصلوات ودكي يامزيئه!!فقط لأمرار فترة ألأنتخابات أمآ غدآ فمئة عمامه ستنقلب!!
ألأسابيع القادمه ستكون طويله وحبلى بالمفاجآت...
جواد كاظم خلف
[email protected]

#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل