أفاق عودة الملكيه للعراق

جواد كاظم خلف

الحوار المتمدن-العدد: 850 - 2004 / 5 / 31 - 08:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

هناك قول لكيسينجر....إن الأعلام يعرف 99 بالمائه مما يدور في الكواليس ولكن الواحد بالمئه هي التي تقرر مسار الأحداث....لشهر مضى لم يتوقع احد ان علاوي سيكون رئيسأ للوزراء ومشعل عجيل سيكون مرشحأ قويأ للرئاسه...من يدري ربما الساعات القادمه ستأتي بما لم تأتي به الأوائل..
إن الملعب العراقي يضم متفرجين عراقيين ولاعبين من كل الدول القريبه والبعيده وكل يغني على ليلاه فالأردن يريدها ملكيه وايران اسلاميه والغرب يفضلها دولة عبيد نفطيه...الخ
اعتقد ان دولتنا العتيده ستكون على طريقة مايطلبه المستمعون اي ملكيه اسلاميه نفطيه اي على شاكلتنا وكما ارادها الكثيرون حاكم او ملك اجنبي والمحكومين عراقيين وهل في ذلك من ضير؟؟منذ دولة المناذره أعطيت السلطه للقادمين من صحراء الجزيره وحتى هذا اليوم لايزال رمز السنه من خارج العراق وكذلك رموز الشيعه ...في هذا الوطن الجحيم هناك ولاء غريب للأجنبي وتنكر غريب لخيرة أبناءه...
ستشكل الحكومه الأنتقاليه عن قريب ...سيتم ترتيب الدستور والأنتخابات ـ رغبه اردنيه ومسانده بريطانيه وموافقه امريكيه مع تحمس اسرائيلي ـ ،سيتعمق الأختلاف الشيعي بسبب طريقة اللطم،سيكون هناك احتلال بقوات عربيه للعراق،ربط للمؤسسات العراقيه بصوره تدريجيه بالأردن....وكما اشار الصميدعي قبل فتره للحاجه لفرض ألأحكام العرفيه لمحاربة ألأرهاب....بعد كل ذلك وبفضل القوى الخيره ستكون هناك دعوه مشتركه من الحكومه الموقره والبرلمان ممثل الشعب لتوجيه الدعوه لملك العراق بالدخول الى الوطن لأن الجماهير بأنتظاره.....
شايف خير ومستاهله....

جواد كاظم خلف
فرنسا
[email protected]

#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل