ماذا بعد حقل الفكة

سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 07:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا يخفى ان ما قامت به ايران في عملية عسكرية كان الغرض الغرض منها استعراض للقوة من جهة ايران ضد سيادة العراق لاحتلال حقل الفكة النفطي العراقي{ واقول عراقي وليس كما يزعم البعض من ان حقل الفكة مشترك بين العراق وايران }طهران ارسلت الجنود الايرانيين واحتلوا الحقل العراقي حقل الفكة يوم 19 / 12 /2009 ويعتبر حقل الفكة النفطي العراقي واحد من اكبر الحقول النفطية العراقية ويحتوي على كم هائل من الاحتياطي النفطي العراقي
الخبراء يقولون ان هذا الاحتلال الايراني للحقل هو رسالة للحكومة العراقية من الحكومة الايرانية مفاد هذه الرسالة هو ان الحكومة الايرانية تستطيع ان تحتل الاراضي العراقية بأي وقت شاءت ومتى شاءت لكن الخبراء يفهمون لماذا تريد الحكومة الايرانية ان تغضب الحكومة العراقية التي هي الوحيدة الذي تقودها الاغلبية الشيعية لان ايران لا ترغب ان تتحول انظار الشيعة في العالم الى العراق ويكون عاصمتهم الروحية فذلك لا يناسب ايران وسوف يؤثر على نظام ولاية الفقيه في القريب العاجل
بغداد تستخدم وسائل دبلوماسية للعمل على حل الازمة وهذا الاخلال المستمر ضد السيادة العراقية من الجارة ايران والعراق مستمر باستخدام الوسائل الدبلوماسية في حين ان ايران ترفض ان تعالج المشاكل على الحدود العراقية الايرانية او تبدل الخط الحدودي
ايران سحبت قواتها من المناطق العراقية التي احتلتها بعدما نشر العراق قواته العسكرية على المناطق الحدودية مع ايران في 20/12/ 2009
يعتبر الاختراق الايراني لحقول الفكة معركة مباشرة ضد الثروة النفطية العراقية المهمة فالاموال من هذا الحقل وحقول اخرى مثله تزود العراق بالسلاح وتدريب القوى الامنية وتساعد على التطور الوطني والازدهار والاعمار والتقدم والتوسيع الاقتصادي الضروري لمستقبل العراق الواعد
العقود الدولية لتطوير الحقول النفطية العراقية تبين مدى ثقة وايمان الشركات الدولية في المجال النفطي العراقي وهذا ما كان ليحصل لولا التحسن الامني الملحوظ في العراق والقضاء على اغلب عصابات القتل والفساد وتطهير العراق من المجاميع الخاصة والقتلة المجرمين في عملية فرض القانون

#سلام_الامير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل