أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد قانصو - شلال الضوء














المزيد.....

شلال الضوء


محمد قانصو

الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 12:27
المحور: الادب والفن
    


شلّال الضوء ..

سيد العقول !!..
تحار في مولدك الكلمات .. وأرى القصائد خجلى قاصرة الطرف أمام علياء المقام ! لكنها العقول التي حررتها من أغلال الجمود جاءتك جذلى تزف الحنين وتعلن الفرح ، تحتفي بيوم مولدك الذي مسح عنها غبار الموروث .. وأزاح عنها أقنعة الجهالة .. وأعاد إليها نبض الحياة .. واطلق لها العنان لتتأمل وتكتشف وتبدع .. ولتأخذ بالبشرية إلى معالي الإرتقاء !

سيد القلوب !! ..
على خطو العقول أتت.. تحمل إليك الحب الذي غرسته بذرة فيها يوم كان يضنيها التصحّر !
وأينع حبك فيها فتلاشت أحقاد القبلية .. وقسوة الوأد .. وخمدت نيران الثأر ،، وعرف الناس أنهم شركاء في الإنسانية ، لا فضل لغنيهم على فقيرهم ولا لأبيضهم على أسودهم ولا
لذكرهم على أنثاهم .. وأنهم يتفاضلون بصفاء الروح وتقوى الإله !!..

رسول الرحمة !!..
أبا الفقراء والأيتام .. جليس المساكين .. صديق العبيد ! أي صدر حوى قلباً يتسع الكون حلما وحنانا .. أي كفٍّ تلك التي كانت تلقم الضعفاء .. أي سماحة يا فيض التسامح وأنت تعفو عمن أضرم لك نار حقده .. أي عدالة أصف فيك وأنت ترضى بسوط سوادة وتشكر له العفو عنك !!...

حبيب الله ..
أي أنس ذاك الذي علّم الصبح ترانيم الهيام .. حين استفاقت الشمس تمسح حبيبات الدمع عن وجنات الشجر .. كان يؤنسها ابتهالك في السحر .. حين ترى جنحيك يفترشان الترب في مناجاة الحبيب !.. وجبينك الذي حاكى العلاء علواً معفراً على أعتاب السماء !!..

عذرا ..

عذراً سيدي لجرأة القلم إن حاول الدنو من قدس سيرتك.. ملتمساً عبقاً من الحب ..
لكنه من عذبك يستقي .. ومن معدن نورك يرشف أحرفاً رصعت بتلاوين المهابة والجلال ..
عذرا سيدي عمّن عرفوك ولم يعرفوك.. أو عرفوك ولم يفهموك.. أو من لم يعرفوك ولم يريدوا أن يعرفوك أو يفهموك ..

الشيخ محمد قانصو ..



#محمد_قانصو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب من منظور إسلامي
- الحوار
- عقوبة الإعدام .. رؤية إسلامية
- نعم ولا واخواتهما
- الإسلام والآخر
- يا التقاء الفرقدين !..
- آحادية الفكر صنمية العصر
- مكانة المرأة وموقعها في الإسلام
- الاسلام وثقافة الحياة
- النعجة الشاردة
- العصبية والتعصب


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد قانصو - شلال الضوء