أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله شطاح - الخطبة المنبرية في تاريخ الجملكية















المزيد.....

الخطبة المنبرية في تاريخ الجملكية


عبد الله شطاح

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطبة المنبرية في تاريخ الجملوكية
أقول مبتدئا باسم الله الواحد القهار، مكور الليل على النهار، وجامع الناس ليوم الحساب، يوم يقتص من الضعيف للقوي، ومن الحاكم للمحكوم، ومن الظالم للمظلوم، ومصليا على النبي المعصوم المبعوث بالرحمة والهداية إلى اليوم المعلوم.
اعلم أيها المواطن العزيز، أن الحق في وطني مسلوب، و العدل معدول به إلى أهل الجاه والسلطان، وإلى أهل البيوتات والحافر والهيلمان، بدعة اجترحتها فلول الحزب الحاكم منذ فجر الاستقلال، فأشهرت السيف وتمنطقت بالرمح والسنان، وقعدت على عيون المال ولسان حالها يقول: نحن ورثاء الخير بعد أعاجم الإفرنج، لا عز إلا لمن أعززنا، ولا والي لمن عادينا، ونحن ظل الله في الأرض، جاءت الشريعة بالطاعة لنا والتأييد، فما يريد الله إلا ما نريد، لا راد لقضائه، ولا مبدل لكلماته، وإن كره الكارهون ونقم الحاقدون.
وتوالت السنون أيها المواطن الكريم على ذلك الحال عقودا من الزمان، حتى خريف السنة الثامنة بعد الثمانين، فاجتمع الشباب والكهول والغلمان، في يوم يشيب فيه الولدان، بلا جامع ولا مخطط ولا داع، إلا قضاء الله الذي سبق في الأزل، فعملوا أيديهم في البلاد تحريقا وتكسيرا ونهبا، وعلا الدخان من المحال العامرة، وامتدت أيادي السفهاء إلى الأرزاق، واختلط الحابل بالنابل حتى لا يعرف السارق من المسروق، ولا الوضيع من الشريف، ولا المصلح من المفسد، ولا صاحب الريبة الفتان من الصادق المشفق الحيران، و أيقن العقلاء بالهلاك و بلغت القلوب الحناجر، وأعلن الثائرون أن أوان الحساب قد آن، فقد عاث أهل جبهة التحرير في الأرض فساد، واستأثروا بالخيرات، وخالفوا العهد، ونكثوا الوعد الذي قطعه المجاهدون للشعب، فاستسلم الناس لليأس والبطالة، حتى قال أهداهم طريقة إننا لم نبدل من أمرنا شيئا، فقد خرجنا من استعمار إلى استعمار، طردنا فرنسا وجئنا بأذنابها وأتباعها وبوأناهم الأرض وأسلمنا لهم القياد، وقد كفروا النعمة ولجوا بالطغيان، وولوا أمرنا أراذلهم واستسخفونا وهان عليهم أمرنا ومكرو مكرا كبارا.
وبينا هم يتجادلون في نواديهم التي دبت فيها الحياة بعد الممات، أطل على الشعب الرئيس الذي لم يعرفوا عنه إلا عي الكلام والحصر وسوء البديهة، فشكا واشتكى وعاتب واستعتب حتى بكى واستبكى وبل بالدموع خدوده الناعمة وذقنه الحليقة، فتطير الناس وظنوا بالحكومة الظنون، حتى إذا انتصف الليل وخفت الحركة وصار للصمت حضور يسمع، وتنفست السكك من الراكب والراجل وآوى كل نفس مأواها، انقض على العاصمة والمدن الكبرى أرتال طويلة من الدبابات والمجنزرات والجند الجلاميد الغلاظ، فقتلوا وذبحوا وشردوا وأسروا الشيب والشبان وحرائر المسلمين و بناتهم، وأذعنت لهم المدن والقرى مكرهة على أمرها، وأصابت الصدمة الجميع، فقد قتل الجند إخوانهم في الأرض والتاريخ والدين، واستباحوا أخواتهم وأمهاتهم وأعراضهم، وفعلوا فعلا لم يتوقعه أحد، ومرت الأزمة، ولكن الخلاف كان قد نبت واستشرى وانتشر وملأ النفوس بالأحقاد، وساءت سمعة الحكومة ورموزها من الشرطة والدرك والعسكر، فتناوم الناس متحينين الفرص للثأر. فبيناهم كذلك حتى أعلنت التعددية الحزبية، وأبيح للناس التجمع والتظاهر وتكوين الجمعيات، فاغتنم الفرصة كل فريق، كأن قائلا منهم يقول: إذا هبت رياحك فاغتنمها، فإن لكل خافقة سكونا. وتفرقت الأمة وتبدد صوتها الواحد، فإذا الشعب يمين وشمال ووسط وراديكالية واعتدال، وإسلاميون أصوليون، وأخوانيون سمحون لطاف وبربر وفرانكفونيون، واشتد اللغط وعلا الزعيق وترامى الناس بكل منكر، واشتدت شهوتهم للحكم واعتلاء المناصب، فحيكت الدسائس، وأوغرت الصدور، ولم يسلم من الفتنة إلا من عصم الله بسابق عنايته.
وقد كنت في ذلك الوقت أكتفي بالملاحظة والاعتبار، مستغلا فراغ الذهن ونشاط النفس بعد فترات الدرس الطويلة، أقلب النظر فيما حولي فلا أرى إلا الفتنة المدلهمة، وظلمة عجيبة لا يفتر ليلها عن أمل، فلزمت بيتي، وجعلت الكتاب متعتي وأنسي وأنيسي، لا أغادره إلا إلى الجامعة، أو إلى رياضة النفس الحين بعد الحين، أو القيام بضرورات معاشي، وقد هجرت الصلاة في المسجد الجامع في ذلك الوقت لا قلى لبيوت الله التي أمر أن يذكر فيها اسمه، ولكن ربئا بنفسي أن أخوض في ما صار ديدن المصلين، وكان أكثرهم ملتحين، أسبلوا لحاهم وحفوا شواربهم وقصروا قمصانهم وأطالوا سواكهم وأوغلوا في المثلة والتشهير،حتى كفروا المخالف في الفروع، وابتدعوا في الدين وتمحكوا وتنطعوا وقطعوا على الخلق سبلهم الموروثة سالفا عن سالف، وكابرا عن كابر، وما انفك ذلك حالهم في الجوامع والأسواق وفي الإدارات والخانات ومجتمع أهل الملة حتى صار لهم أتباع كثيرون، وفتن بهم الخلق لما أعلن رئيسهم أيامها وشيخهم الذي إليه يرجعون في كافة شؤون طريقتهم أنه آن أوان مناجزة السلطان ومجاذبته الحق في ولاية شؤون المسلمين، عندها أسسوا حزبهم الذي أطبقت شهرته الآفاق، والذي فتن به العوام وابتلي به أهل العلم الصادقين من السالكين سبيل الله تعالى خاصة وزلزلوا زلزالا عظيما، واتهموا بكل غائلة ورموا بكل موبقة مهلكة، وأحاط بهم السفلة والرعاع من أتباع الحزب الإسلامي الجديد، وامتدت إلى أعراضهم الألسنة بالأقاويل والأراجيف واستخف بهم استخفافا حتى اجترأ عليهم الصبيان، وكانت محنة محصت الصادق والكذوب، والمغرض من المحب وعرف كل أناس مشربهم.
اعلم أيدك الله بالهداية والتوفيق، ومكن لك التمييز والتحقيق، أن الدولة لما فتحت أبواب التحزب والتجمع وأشاعت الديمقراطية واحترام الحريات، أصابت في ضعاف النفوس موطنا للهوى ومركبا للطمع لم يسلم منه إلا القليل، وخرج على الناس من العدم عشرات الأحزاب نيفت في آخر ذلك العهد على الستين، لا تكاد تميز بينهم رجلا حصيفا، اقتتلوا فيما بينهم وتنابزوا بالألقاب وكشفوا كل عورة لما أمدتهم الدولة بالآلاف المؤلفة من الدنانير والامتيازات والمعاشات مما لا يحصله المرء بجهده في جميع حياته، وكان ذلك سبب ضعف شوكتهم وانحلال عصبيتهم وتفرق كلمتهم فانفضت من حولهم الأتباع المترددين أصلا، واستفحل أمر الحزب الإسلامي وعلا صوته و أصدر صحيفة تنطق باسمه وتحمل إلى الآفاق البعيدة من البلاد موعظته وسمته. وقد اغتر الناس بمقالتهم الإسلامية وعقائدهم السياسية ودخلوا فيه أفواجا أفواجا، حتى إذا كانت الانتخابات المحلية لعام واحد وتسعين، حدثت المفاجأة التي أخرست ألسن العقلاء والمشفقين، وأجهزت على الآمال في نفوس الحكماء والمثقفين المتبحرين الذين ما انفكوا عبر الصحف والمجلات والكتب التي تصدر هنا وهناك ينبهون إلى زحف الإسلاميين المتشددين وفهمهم المغلوط لشؤون الدنيا والدين، وكانت المفاجأة أن نال الحزب أكثر الأصوات، وحصد معظم البلديات عبر أقاليم القطر، وكانت صدمة شديدة على القريب والبعيد، نبهت الغافل وأيقظت الشارد وادلهمت الأفاق وساءت الظنون التي لم يكذبها الحدس، فقد انقلب الحال انقلابا، وأضحى ما كان بالأمس وليا لله، جبارا عنيدا، فكتبت على ألواح في مداخل المدن إشعارات بالتوجه الجديد، وهشمت التماثيل ومزقت ألواح التصوير الثمينة، وكفر كل قائل بالديمقراطية وسواها من مقالات الأعاجم كالحرية وحقوق الإنسان والمساواة بين الإناث والذكران، واشتد النكير على الحكماء والمثقفين، ورموا بكل شين، وضيقوا على النسوان والمرد والغلمان، وشددوا عليهم النكير في جميع مظاهر الشباب والفتوة ونهمة الحياة، وكسروا المعازف وحاربوا القيان وغلقوا المسارح ودور السينما ناهيك عن المراقص والحان.
و لما تناهى الأمر إلى أهل الحكم والسلطان المتوارين وراء الحجب من قادة العسكر والشرطة و ومتسقطي الأخبار، استعظموا الأمر وامتعضوا واستشرفوا الهلاك واستيقنته أنفسهم بعد نكير الفرنسيس ذوي النفوذ المشتهر في سرادقات الحكم وكواليس الدواوين، فجمعوا أمرهم وأوفدوا رؤوس العسكر ممن كان تلقى ثقافتهم وتأدب بآدابهم وسار سيرتهم في مظهره ومختبره وحمل لهم بين جوانحه المودة والوفاء لما تعلمه في مدارسهم أيام الاستعمار، فاجتمع نفر منهم في بيت كبيرهم، وتباحثوا وتشاوروا ليلتهم على ما يروي كبيرهم في مصنف له أخرجه للناس على هذا العصر الذي نحن فيه بلغة الفرنسيس، روى فيه تفاصيل تلك الليلة الليلاء من تاريخ البلاد والعباد، وأمعن في التفسير والتأويل استحكاما للحجة وبيانا لمسلكهم الذي سلكوه في انقلابهم على الرئيس واضطرارهم إلى جحود ما أفرزته الانتخابات مما كان مخاطرة بموقع البلاد من جيرانها العرب الأقربين أو إفرنج الشمال الأبعدين، وقد دانت لهم البلاد وعنت لهم الوجوه وأمعنوا في التنكيل بالمخالفين وبمن سبق لهم الولاء بطائفة الإسلاميين مما لا نريد أن نسهب في شرحه هنا أيها القارئ الكريم دفعا للملال الذي يوجبه الاستطراد ويسببه الإسهاب، وقد كان غرضنا في ما صرفنا إليه العناية هنا تلقيح الألباب باعتبار سيرة حكام هذا الصقع من بلاد أفريقيا وتمهيد المسلك إلى بسط الكلام على أيام الرئيس بوتفليقة وسيرته وما يتداوله الحكماء عن عهده وأساليبه الشائقة العجيبة في إرساء أسس الملك في بيته وبين أهله وذويه بعدما كان قد تفاءل الناس بمقدمه واستبشروا وذكروا من سالف سيرته ومناقبه ما حبب فيه النفوس واستمال إليه القلوب وسرت خطبه في الدماء ودغدغت سالف العزة التي كانت للجزائريين أيام رئيسهم المرحوم الهواري بومدين الذي ما زالت سيرته تثير الشجون عند الفقراء والمعوزين وأهل الاشتراكية خاصة.
اعلم رحمك الله ونور بصيرتك بدرك الحقائق المنزهة عن التحريف، أنه بعد هزيمة الإسلاميين وجنودهم إلا من اعتصم منهم بقلل الجبال وكهوف الفلاوات والصحارى، امتلأت خزائن الدولة بالأموال العظيمة التي جبيت لها من تجارة النفط الذي غلت أسعاره بتوفيق الله لحكمة لم تنكشف لبصيرتي الكليلة بعد، فأنفقت الألوف في وجوه لا تمت إلى البر بسبب، وأثرى من الناس القريب من بطانة السلطان وحاشيته حتى تذاكرت الصحف أخبارهم وتداولتها الألسن وأكثرت القيل، فلا تطلع الشمس إلا على فضيحة، ولا تغرب إلا على بيعة قبيحة أو سرقة صريحة، وما هي إلا سنون قليلة حتى ابتلينا بطائفة من الخلق أسماهم العارفون بالأثرياء الجدد، أوغلوا في البلاد بناء وطينا فلا ترى إلا قصورا منيفة أينما وقع بصرك في صقعنا الجميل، ولا ترى إلا مراكب مطهمة وسيارات فارهة ونفوس احتشدت كبرا وزهوا على الخلق الجياع. ثم إنه لما استقر بهم القرار ودانت لهم البلاد ورقاب العباد، استكتبوا ضعاف النفوس من الكتبة بالألوف، واستمدحو الشعراء واستقرضوا الخطباء فلا ترى إلا لسانا لاهجا بمناقب العزيز، وبسيرته الحميدة التي أغاثت البلاد فامتلأ الضرع وخف الحافر وسقي الناس وعصروا لعهدتيه اللتين استتب فيهما السلم واطمأن الناس حتى سار الراجل من عنابة إلى وهران لا يخشى سوى الله أو العطب في مركبته.
وقد كنت في أثناء ذلك أيها الأخ العزيز ألوذ بالوحدة أقلب في أعطافها النظر، أنفق جل وقتي منكبا انكبابا صادقا على مصنفات العجم، أدرسها درسا وأمحصها تمحيصا وأستخرج دقيق علمها في سن القوانين وإرساء علم السياسة الذي بلغوا فيه مبلغا يربو عما بلغته يونان وحكيمها الإلهي أفلاطون الذي لفق رسالة عجيبة سماها الجمهورية، وجدت القوم من نوابغ العجم يحيلون إليها وإلى حواشيها المستفيضة التي أستخرجتها قرائح أفذاذهم على مر السنين، ولولا إشفاقي عليك من التطويل، وخوفي من الاستطراد والحشو وشهوة الكلام لحدثتك عن كتاب طوكوفيل- ( الديمقراطية في أمريكا)- وهو مصنف جليل، بلغ فيه الغاية واستقصى فيه السبيل إلى إيلاء الشعوب زمامها، واختيارها قادتها من أهل الرأي والحصافة ورجاحة العقل، و سطر عناوين السداد في الاختيار، ودواعي الشدة والصرامة في إقامة حدود القوانين التي يرتضيها ممثلوهم في هيئاتهم التي أعدت لذلك الشان، لا تحابي ولا تماري ولا تستثني ذي ثروة أو سلطان، حتى انتهوا على كر السنين وتوالي الأيام إلى الخالص المستصفى من أحوال الحكم وإقامة العدل، وظهرت سطوتهم في البر والبحر والفضاء الرحب، وانتصروا في كافة حروبهم، وصدروا علومهم وآدابهم وثقافتهم حتى لا ترى في مشارق الأرض ومغاربها إلا سائرا سيرتهم ومهتد بهديهم في جليل الأمر وحقيره، باستثناء أساليب الحكم والسياسة، وشؤون الدولة والرياسة.
وما زال ذلك دأبي وديدني أيها الأخ المشارك في الهم واليأس الضارب بالأطناب، أقلب وجوه الفكرة في الحاصل من جملوكيات بلاد الأعاريب التي اصطنعت حكما ظاهره الحداثة وباطنه قبح الاستبداد بالرأي والمنصب والمال، فلا ترى إلا أبنا وارثا للبلدان كما تتوارث البهم والنسوان في قديم الزمان، ولا ترى إلا سيفا مصلتا على رقاب العباد. وغلت الأسعار، وتفاقمت الفاقة و رمى الشباب بأنفسهم إلى الحيتان أو يبلغون شواطئ النعم في العدوة الأخرى، وظهر في الناس قوم يقتلون أنفسهم شنقا وسقوطا من شارف البنيان وشربا للسموم حتى صنفت العجم بلادنا أقبح البلدان أهلا للعيش، وحكامنا أفسد أهل الأمر، حتى قال قائل لا فكاك لنا من زمرة الذين ورثوا البلاد فجر الاستقلال ولا فكاك لنا من وارثيهم المتربصين في الظل، ظن قاتم كقطع الليل المدلهم، ولعنة موروثة سالفا عن سالف.
لعلك أيها الكريم أن تسند ظهري برأيك وتنفخ في روحي من وحيك وتزيد في عقلي من عقلك، فاكتب معي في هذا المضمار الذي أحدثت لك منه الحديث، فقد لا أعدم منك أن يشرق ليلي وينفق بواري وتتفتق فكرتي ، فلست في كل ما أتيت صاحب بدعة أوضلالة، ولكنني وارث ولآخرتي حارث...والسلام.
عبد الله شطاح
في 12. 02. 2010




#عبد_الله_شطاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة اعتذار إلى ولدي
- عفوا لن أشغل الأرض أكثر مما مضى
- دوائر الأفيون
- طوق الحمامة


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله شطاح - الخطبة المنبرية في تاريخ الجملكية