أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله شطاح - طوق الحمامة














المزيد.....

طوق الحمامة


عبد الله شطاح

الحوار المتمدن-العدد: 2674 - 2009 / 6 / 11 - 04:31
المحور: الادب والفن
    


هذا المساء
الحزن عند بوابة من شمع
يجري إلى أقصى المسافة
هل يعود إلي هذا النحيب ؟
لألفة عندي، تعد خطاي، تحصي الورود.
نحيلة تلك البراعم يا قريني، فدع الهواء يحط فوق نوافذ
الحلم اليتيم.
انس الحكاية كلها.
انس القصائد وهي تبكي
قصاصات الغرام الأول.
فالحزن عند نوافذ الحلم القديم
يدعو إلى هذا المساء الظليل.
وحليب كرمتنا الوحيدة في العراء على شفاهي رغوة قزحية
من شهوة لرواية الأحداث والقصص
كما تروى قديما: بضة الأطراف،
شهوانية التحف.
انس الحكاية يا قريني
فلهذه الأحداث أذن من صليل العاج
والذهب المرصع بالمرايا.
وقراءة أخرى لما تحت الوقائع.
انس الحكاية كلها ، وانس النشيد وقرطبة
والشعر في تحف الجواري، والحروف
على تفاح القصر المدلى بأعناقه للحريم
وللإماء.
هل تنس أندلس الحرير؟
وفكرها المغسول بالسيف المعصفر
أم تحل شراعك المثقوب للريح الشمالي ؟
مهما تمعن الرياح، سوف تعود للطوق المغرد
وابن حزم.
مهما تعري هامة الأسرار
سوف تظل تنقب في الحجر
في كهفك المرصوص بالكبريت والسيمياء والسر المعظم
والقيافة والقوافي والخرائط والجثث.
تبكي لقرصان الجزائر في خليج الملح
أندلس المرافئ والسمك
وخرائط الكنز المخبإ في زجاجة
وتكسر الأمواج عند مآذن الأشواق وتهدج التكبير في حلق الرواية
والحديث.
يزيدك الشوق المعلق في المآذن حرقة .
والحب ترفعه الصلاة إلى القمم.
والحرف يسحبه الحنين إلى المعارك والجهاد وغزو روم الشام
والتتر المسلح بالحواشي والمتون.
وملوك طائفة الخصيان
والتبغ والتنباك والبترول والدولار
والبنك المكرس للبغايا والعبيد.
يارفيقي في فنادقنا الرخيصة
والمسالخ والمتاريس والأنفاق
خذني إلى حدق الطواويس السعيدة لحظة.
الخمر تسحبني إلى شرق القوافل والطيوب وشهريار.
وشقاوة العشاق في شعر الخيام
ورجفة المتوكل المهووس بالقمر المعلق والبروج
ودورة الأفلاك في إقليمه المعمور.
خذني لحظة
مسروقة التوقيت، أعلى
حيث تختصم المواجع والتواريخ
والمهج المحرقة الهوى.



#عبد_الله_شطاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله شطاح - طوق الحمامة