أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد العيادي - تقييم مرحلي جديد للحملة الوطنية أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي














المزيد.....

تقييم مرحلي جديد للحملة الوطنية أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي


محمد العيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 13:55
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



أطلق المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية الحملة الوطنية أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي يوم 28 أكتوبر 2009 وسط مناخ عام غير ملائم نسبيا حيث لم تجد الحملة في بدايتها أية التفاتة من الهياكل النقابية الوطنية ولا من مؤسسات المجتمع المدني أما الطرف الأساسي المستهدف من الحملة وهو الإطار التربوي فلم نكن نعلم المدى الذي يمكن أن يصل إليه في تجاوبه وانخراطه مع الحملة.
كنا نعي كل هذه الظروف المحيطة المحبطة مع ذلك أطلقنا الحملة متسلحين بما نملكه من صبر وإخلاص وصدق وجرأة وبعد مضي قرابة 5 أشهر على انطلاقاتها لا يمكن أن ندعي أن حملتنا نجحت أو حققت كل غاياتها لكن يمكن القيام بتقييم جديد مرحلي للفترة الماضية .
خلال هذه المرحلة عبأنا كل طاقاتنا لنشر كل حالات العنف على نطاق واسع في عديد المواقع على الفضاء الافتراضي ووجدنا تجاوبا كبيرا من عدد هائل من النقابيين والأساتذة والمعلمين ومواطنين وهو ما جعل عدد أعضاء المجموعة يفوق 4000 عضو خلال هذه الفترة الوجيزة وهنا لا نملك إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل النقابيين والأساتذة والمعلمين وكافة عناصر الإطار التربوي على حماستهم للحملة وتفاعلهم الايجابي معها وخاصة على تبليغهم عن حالات الاعتداء وفي وقت قياسي .
نعتقد أن انخراط الآلاف في الحملة وتحمس الكثير لها والمساهمة الفاعلة لعدد كبير منهم مكننا من نشر كم هائل من الاعتداءات على الإطار التربوي وهو ما فرض على جميع وسائل الإعلام الوطنية تقريبا سواء الموالية او المعارضة وحتى بعض وسائل الإعلام الخارجية الحديث عن هذه الظاهرة , نعتقد أن مرحلة التحسيس حققت جزءا هاما من أهدافها وتمكنا في الحملة من إيصال صوت الإطار التربوي وصرخة استغاثته ولهذا بعد كل ما نشرنا من اعتداءات لا يمكن لأي كان أن ينكر وجود عنف ضد الإطار التربوي وهو ظاهرة وليس حالات معزولة.
بالنسبة للطرف الإداري لقد وصلتنا معطيات مؤكدة ومن جهات عديدة في البلاد أن الطرف الإداري خرج عن صمته ولا مبالاته تجاه هذه الظاهرة رغم انه مصر على اعتبارها حالات معزولة وصدرت توصيات من الوزارة ومن الإدارات الجهوية للتربية لتشديد الحراسة أمام مداخل المعاهد وتنظيم دخول التلاميذ وتنظيم مقابلة الأولياء للأساتذة والمعلمين إضافة إلى تحسن أسلوب التعامل مع الإطار التربوي المعتدى عليه من ذلك مثلا أن مدير جهويا للتربية في الجنوب التونسي انتقل مرتين وعلى عين السرعة إلى موقع الاعتداء وأصر على تتبع المعتدين قضائيا .
نهاية الحملة مستمرة ونعول على مجهود أصحاب العزائم الصادقة لمزيد إسنادنا ومساعدتنا لأننا متطوعون ونعرض أنفسنا لمشقة وإتعاب عدة فنحن لا نملك من الإمكانيات إلا ابسطها وليست لنا مكاتب مريحة ولا هواتف مجانية ولا نتمتع بالتفرغ أو بتسهيلات من أي نوع كان . الحملة مستمرة وبعد مرحلة التحسيس علينا أن نبحث في طرق العلاج والمواجهة وهذه مهمة كل قلم صادق وصاحب رأي سديد وكل عناصر الإطار التربوي والنقابيين علينا أن نطرح الأفكار والمقترحات بنفس العزم والهمة التي طرحنا بها أخبار الاعتداءات لعل بعض هذه الاقتراحات تجد طريقها إلى التنفيذ .

عن الحملة الوطنية أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي
محمد العيادي



#محمد_العيادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع الإعلام النقابي في تونس وآفاقه
- أوقفوا العنف ضد المدرسين
- الانقلاب على المكتب الشرعي لنقابة الصحفيين التونسيين جريمة ل ...
- إلى النقابيين الشيوخ , رجاءا تقاعدوا
- تونس : الفايس بوك سند للنضال النقابي
- بوادر أزمة عميقة تشق الاتحاد العام التونسي للشغل
- إلى باراك اوباما أو الاسكندر المقدوني الجديد : تهاني وآمال
- جريدة الشعب لا تقول كل الحقيقة للشعب
- نداء إلى الأخ الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل


المزيد.....




- عاملات سيكوم-سيكوميك بمكناس يواجهن إفلات أرباب العمل من العق ...
- خريجة تنجح في دخول سوق العمل بعد رفضها 647 مرة
- -الخدمات العامة-: تجاوزات على الحقوق العمالية للعاملات بقطاع ...
- نقص حاد في مياه الشرب بغزة يفاقم معاناة المواطنين
- معارض تشادي بارز يضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله
- إيران تتعامل بحذر شديد مع إعلان وقف إطلاق النار
- العاملات الزراعيات في مصر يواجهن ظروف عمل قاسية ومزرية
- Greece: Thousands of people demonstrated on Monday June 23 i ...
- نقابيو الاتحاد العام التونسي للشغل يتألقون في مؤتمرات UNI Af ...
- في ورشة لقسم الدراسات في منوبة : فتح مفاوضات حول مستقبل العم ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد العيادي - تقييم مرحلي جديد للحملة الوطنية أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي