بصدد رواتب الموظفين السوفيت.. مقتطف

فلاديمير لينين
(Vladimir Lenin)

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 23:59
المحور: الارشيف الماركسي
    

بصدد رواتب الموظفين السوفيت.. مقتطف
فلاديمير لينين
في سياق حديث بصدد الرواتب عرض علي الرفيق شميدت مفوض الشعب للعمل الوقائع التالية قال : لقد فعلنا من اجل تسوية الاجور مالم تفعلة أي دولة برجوازية في أي مكان من العالم وما لن تستطع فعلة عشرات السنين . خذوا تعريفات ماقبل الحرب : لقد كان الفاعل يتقاضى روبلا واحدا في اليوم أي 25 روبلا في الشهر والاختصاصي 500 روبل في الشهر عدا ا ولئك الذين تدفع لهم مئات الالاف من الروبلات . كان الاختصاصي يتقاضى مايزيد عشرين مرة عما يتقاضاة العامل . اما في تعريفاتنا الحالية فان الاجور تتراوح بين 600روبل و3000 روبل والفرق بنسبة واحد الى خمسة فقط . لقد فعلنا الكثير من اجل تسوية الاجور . من المؤكد اننا ندفع اليوم للاختصاصيين اكثر مما يستحقون ولكن دفع علاوة لقاء المعرفة التي يقدمونها لنا ليس امرا يجدر القيام بة وحسب انما هو ضرورة مطلقة من الوجهة النظرية وبرايي ان هذة المسالة قد صيغت بما فية الكفاية في برنامجنا ويجب الاشارة اليها بقوة من الضروري حل المسالة هنا لا مبدئيا وحسب انما يجب العمل بحيث يتمكن جميع المؤتمرين بعد عودتهم الى محال اقامتهم من التوصل الى تطبيق قرارنا سواء عند تقديم تقاريرهم في منظماتهم ام في كامل نشاطاتهم .

صدر في جريدة البرافدا
العدد 46 – في 22 اذار - مارس
1919
لينين المؤلفات الكاملة الطبعة الروسية الخامسة
المجلد 38
تعريب دار التقدم موسكو
لينين في الثورة والثورة الثقافية 1966


نسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم
[email protected]
مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار
http://www.ahewar.org/lc/

#فلاديمير_لينين (هاشتاغ)       Vladimir_Lenin#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل