أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشير ونيسي - طعنات عبر مواسم الشرق















المزيد.....

طعنات عبر مواسم الشرق


بشير ونيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


مقام للوصل /

آية الشرق العذراء

لم تعد وردة للوحي

وما تبقى من النور

ينبع من دمك المتوهج بالسماء

خانك الجسد

خانتك الروح

وصرت سنبلة يابسة في الريح

تريد أن تكون

في زمن يخون

لاالدمع يغسل الجفون

ولا الشجر يحمي الغصون

متى تكون

يا وجها نورسيا

يسقط أقنعة الوقت المجنون

ويعيد للوجود سحر العيون



جنة ضائعة / تريد …

وجهك لا يعود

ذاكرة الشمس

في دمك عتمة

والعين بلا شهود

القصيدة مشروع ذات تريد وجها متميزا للوجود والشاعر يبعث في القصيدة وحيه حلمه ويعطي للأشياء معنى جديدا ينبلج من جسده .

الشاعر عادل محلو شاعر متوهج بالرؤيا يريدها نصا يشكل وردة الروح

انها الطعنات الشرقية التي توحي بحالة اغتراب اغتراب للعقل اغتراب للجسد اغتراب للروح في لحظة تكشف قناع الواقع هذا الشرق الذي هو جذور للهوية والذي يتبدل يذبل حتى ولوكانت جذوره في الماء انه يعيد رسم الجسد والوجود بالكلمات .

ما نريد كشفه في طعنات شرقية هو ارادة الشاعر في الحياة والبحث عن معنى الفردوس المفقود في هذا الجحيم الموجود نريد كشف سر المعرفة في اللغة الشعرية فالمعرفة حين تظهر يشعر العقل بالغربة والتيه المعرفة حجيم البقاء في جنة الفناء المعرفة جنة الفناء في جحيم البقاء ..نريد أن نقرأ الطعنات الشرقية حسب اشراقات المعرفة وطقوسها ونتحسس مقامات المعنى وفق حالات الذات .

الشاعر انسان يريد أن يرى وما يرى ليس واقعا بل هو شيء متخيل انه يفجر اللغة بوحيه يبدع كونا شعريا بكلماته التي ليست كالكلمات لغته تشتهي التجاوز من أجل رفع الحجاب على الوجود الذي يشتهيه والشاعر عادل محلو حينما تقرأ مجموعته طعنات شرقية تحس بمعنى الهوية المطعونة بخنجر العقل وهو يعرف جيدا ماهي الهوية انها وجه الأنا المنبثق من جذور الشرق هذا الوجه يشعر عادل أنه معتم الملامح وأنه ذبل رغم ان جذوره في الماء ويريد الشاعر ان يمسح هذه العتمة باشراقات الذات وتجلياتها فيعود الى الشرق ومن شدة قربه من شرقه حتى يحجب عنه هذا الشرق .

وأنت تقرأ قصائد طعنات شرقية يغمرك شيء يشبه الألم في بعض الأحيان وشيء يشبه الحلم في أحيان أخرى فتصير بين ألم يعري الوجود الزائف وحلم يكشف الوجود الأصيل على حس تعبير هيدجر في الزمان والوجود ذلك هو الاغتراب في زمن الغياب اغتراب الذات عن ذلتها اغتراب الذات عن الآخر اغتراب العقل عن معنى كينونته لكن هل هذا الآخر المتجلي أمامك هو الجنة أو الجحيم ما قدرالجسد حين تهجره الروح ما قدر الوجود حين يهجره الجسد لم يبق للشاعر غير الكلام يفتح به سر الحياة وارادتها لم يبق غير هدهد يعبر طوفان الأشياء

كل شيء مستحيل وذاتك هي الممكن الوحيد .

الهوية جنة ضائعة جسدها المتخيل الشعري في طعنات شرقية عبر وجه مظفر النواب وقد شكل بلون بيكاسو الذي هجر شجرة الجسد ليقبض على ثمرة الروح من هذا الموقف أحدث الشاعر عادل محلو وهجا عذريا يبعث الذات في موت الهوية والهوية التي يريدها عادل تحدد في شيئين

1 ذات تريد بحريتها

2 ذات تعود بهويتها

فالجسد الذي يريد يرفض السكون ويشتهي موسم التحول والابداع ورسم شكل الأشياء بمتخيل الذات والجسد الذي يعود يريد بهذه العودة تصحيح سيرورته وصيرورته هذا العود الأبدي يوميء بالفتح والفرح يقول الشاعر

لوجهك الضحوك هدوء

مكبل بحزن..

بعمر..

معلق على شفاء نتوء

انه الأنف وهذا الوجه في لحظة ظهوره لأنه رمز الحقيقة ضحوك فيه هدوء مكبل بغربته والزمن يمتد ولا شيء يبعث الخلاص

هذه صورة الوجه كحقيقة تشتعل بالهدوء ولكنها مكبلة بحزن وبعمر يفسخ الشمس من اشراقها .

لوجهك الضحوك مرافيء

صوامع بها سحاب

جوامع بها عتاب

هذا بعد الذات عن حبل سرتها رغم قرب كل شيء الشاعر في هذا المقطع الشجي يرسم الوجه عبر الوقت والممكن بعيد حين يتوغل في الجذور الصوامع بها سحاب متي يمطر هذا والجوامع بها عتاب متى ينتهي العذاب.

لوجهك الضحوك مرافيء

أكاد أحصيها

أكاد ألمح الحزن رنينا في مسالكها

القسمات تعبر عن الحزن المبعثر في كل مسالك هذا الوجه التائه في شتات الوجود انه بمنطق الحزن يعي باللحظة وانكساراتها .



أكاد أكاد

على بوابة النجوى ببغداد

أكاد ألمح الرحيل يهرب من حقائب السندباد

أكاد أراه في الصحراء

وحده تائها بلا أبعاد

يصارع الرمال والحصى يعانق القتاد

الرؤيا تتوحد بمغامرة السندباد وعشقه للرحيل المدهش الذي يكشف له وجهه بعد الغياب انه الوهج العذري بطعنة الشرق وموسم الغربة وتلاشي الصحبة هذا المقطع يكشف فيه الشاعر سراب بغداد لم تعد مغامرة للسندباد لم يعد هذا البطل في ألف ليلة يشتهي المغامرة أن صار يخاف بحر الليل .

الي عد

فكل رحلة بلا أحد

طقس المجد يعيد للشاعر بطولة سيف الفتح الذي يرفض ان يكون ذيلا .

بلادك مذ رحلت عارية

فلا أرض وسقف

تكسرت الرجولة في حناجرنا وايدينا

فلا أشعار ترثيها

ولا سيف

الشاعر يتنبأ بالبلاد العارية لاأرض لا سقف ذلك هو التيه التيه أن تتكسر الرجولة رجلة الكلام رجولة الأيادي فلا الشعر يرثي الشهيد ولا السيف يفتح البعيد. الشاعر هنا يكشف خبز الهزيمة الذي نشتهيه في جوع التاريخ .

هذه القصيدة تسري في الطعنات الشرقية سريان الجحيم في الخطيئة انها الهوية جنة ضائعة جسدها مظفر النواب هذا الشاعر الذي هجر شجرة الجسد ليقبض على وردة الروح انه بريشة بيكاسو الطعنة الغربية حين شكل غرينيكا زنبقة للسلام في واحة الحرب ان الهوية التي يريدها الشاعر عادل هوية وحي هوية وجود هوية بصمة لا هوية طعنة .

ان القصيدة عند عادل هي لقاء وبعث فهو يريد للشعر أن يكون عقلا يعيد الأشياء الى نظامها لكن مفارقة الشاعر تجعل العقل يغترب في هويته هاهو في نص الى ناجي العلي يرسم قمرا على عتمة الحياة

بقلبه عذاب ألف جيل

وهو يدس تحت برده الجميل

تميمة وكأس حب

وصبره المكتوم في حداء قافلة

هذا القلب هو منبع النور والوحي سيف الفتح لكنه مخضب بعذاب ألف جيل لم يعرف لحد الساعة نفسه وفيه تميمة وكأس حب تميمة الخلاص وكأس الحب يدل على لذة الوجود والبقاء.

امد كف الروح اليه

خذها ولاتخف ..فليس في المنام قنبلة

كف الروح ضاعت في سراب الارهاب والسنبلة قنبلة والقبلة قنبلة .

يقول لي وقد تقاطع الفضاء باليمام

مدينتي التي ولد ت كان قلبها القديم

مزار أنبياء الله

وجنة ملائكة

وزهرة ندية وشائكة

هاهو القلب العتيق يتلاشى في فضاء يمامي ويحكي عن فلسطين جرح الذاكرة المسمومة بخنجر الشرق أنبياء الله فيها حطمتهم طعنة الشرق وجنة الملائكة صارت جحيم الشياطين .

الهوية التي يريدها الشاعر عادل محلو تحدد في شيئين

1 جسد يريد

1 جسد يعود



فالجسد الذي يريد يرفض السكون والعدمية ويشتهي الحركة والتحول أما الجسد حين يعود يريد بهذه العودة الأبدية حسب نظرية نيتشه وسوبرمانه تصحيح مسار الريح حتى يلقح الشجر

العود الأبدي هو مقام البعث والفتح والفرح .

وبين الارادة والعودة تشكل الذات وجودها وتكشف كوجيتو وجها

ان الهوية في دلالة الشاعر جنة ضائعة والشاعر بوحيه وطقسه الملحمي الشعري يقبض عليها ولكن عبر الكلمات فمتى تصير الكلمات جنة ينتمي اليها الشاعر ويجد فيها ما يشتهي ان عادل بهذا الكوجيتو المدهش أنا أشعر اذن أنا موجود لأني أريد وأعود

أنا أريد

ما أريد مفقود

أنا أعود

ما يعود

ليس له وجود .

ان الجنة الضائعة التي يريدها الشاعر يبعثها من عودته الى الهوية لكن يصطدم العقل بخفافيش الظلمة فيفلت قبس النور الذي أنسه حين أحب ان يكو ن

الجنة الضائعة جعلت الشاعر يريد لكن مايريده يخفيه الغيب في سراب الانتظار

الجنة الضائعة جعلت الشاعر يعود لكن العودة تعني فقر الروح وخبز الحياة لم يعد كافيا لسد رمق الذات المزملة بطعنات شرقية .

الجنة الضائعةجعلت الشاعر مغترابا في انتمائه ومنتميا في اغرابه

الجنة الضائعة جعلت الشاعر يخلق من شكهه الأبيض يقينا أسود

الجنة الضائعة جعلت توبة الشاعر ذنبه وذنبه توبته

الجنة الضائة أحدثت في الروح ليلا يشبه العدم وفي الجسد عدما يشبه الليل وفي النفس غواية لا بداية لها ولا نهاية فمتى يتكشف سر الحكاية.







1 قصيدة التجاوز /

ياهذا المزمل

بربيع العتمة

خانك الدم

خانك الزمن والوطن

ولم يبق لك غير الشجن

والكفن عتبة

متى تعود

ياسيف الفتح

وتمسح مكع الطوفان

عن الخدود

فتنعم الأرض بعيد الورود



التجاوز حالة ابداع تدل على الخلاص يستعيها الشاعر لتخطي غربته انها قطرة النور في بحر الظلمات الدمعة البيضاء في عتمة الحزن التجاوز به يعيد الشاعر لجسده شبق الحياة ويقبض على الرؤى السماوية التي تعطيه نخلة الروح فيكون مايريد التجاوز الذي يريده الشاعر تجاوز بروميثيوسي يخطف النار من السماء ويبعثها في الأرض لكن حين يعود يحس بتجاوز سزيفي يجعله يحمل صخرة الشرق الى الأعلى ثم يتركها تنزل ويكرر فعله بمنطق العادة والعبادة انه عائد من كل الجهات فيقول في شماله

أجتاز الأسوار هدوءا مكنونا في جوف الدرب

حذرا غجريا محفورا في عين الناس

مرسوما في كف الرب

وطيورا خضراء تسابق خطو الأجيال

تختار الأشجار بيوتا مثل الأطفال

لا تجاوز الا بطفولة انها تجمع بين الفوضى والابداع الحذر غجري الملامح في عين الناس وقد وشم في كف الرب

ويقول في جنوبه

أجتاز السوار لكي

أبصر من يدعو قلبي للكي

من يرسل روحا هيفاء كقد الرمح

الشاعر في وحيه هنا يعود الى أصالة وجوده التي تجمع بين الحب والحرب ويريد روحا هيفاء تشبه قد الرمح

يقول في غربه

أجتاز السوار صدى كلوح قدسي منسي

أن أخفي صوتي أبدو

أن القي خطوي أعدو

فأنا من قبل ومن بعد

دقات شعاع شمسي

ان الحواحز التي يجتتازها الشاعر تتجلى أسوار يريد الخلاص منها ليكون مايريد ذاته في براءتها لوح قدسي منسي وخفاء الصوت ظهور والغاء الخطو سريان وتقدم

يقول في شرقه الطعنة

والآن وصلت الى بلدي

وقفت أمام الباب غريبا تنكره عتبات الباب

فمضت لحظات تاكلني

تأخذني من كف النور

تخرجني من جوف الدرب

دمعي من عيني ينساب

سمع الحراس صداه

خطا كوفيا يشكو ألله

الوصول الى البلد يعني توحد الجسد لا تبدده لكن الشاعر ذاق جمرة الغربة في شرقه انه غريب على عتبات الباب فأكلته اللحظات وأخذته من كف النور وأخرجته من جوف الدرب ودمعه انساب وانتشر صداه بشكل خط كوفي يشكو الله

الطقس البروميثيوسي في طعنات شرقية في تجاوزه يصطدم باللعنة السزيفية العدمية انها طعنة العدم التي تأتي من شمس الشرق فتصير الذات ظلمة الشرق

قصيدة التجاوز تجسد في تجربة طعنات شرقية فكرتين

أولهما ارادة الذات المبدعة في الخلاص

ثانيهماعدمية الأشياء حين تصير هوية من الشرق

فبين الخلاص والعدمية يرحل الشاعر في غربة الارادة لعله يعرف وجه الشمس الضائع في سراب الشرق فتسقيه الفجيعة في الظمأ المشرق وترويه القطيعة في العطش المشرق وتحرقه الخديعة ومن كثرة النور يغوص الوجه في الظلمة

من كثرة الضوء

اذ تتجلى

تغوص معالمي في الظلام

ما يمكن رصده في قصيدة التجاوز يتجلى في السمات التالية

- قصيدة التجاوز ارادة الحياة

- قصيدة التجاوز ديمومة ابداع

- قصيدة التجاوز شكل الذات في الوجود

- قصيدة التجاوز من المكان لا ما المكان

- قصيدة التجاوزصراع عاشق بين الذات والاخر

- قصيدة التجاوز هي العودة الأبدية لشمس الروح

- قصيدة التجاوز البحث عن المكان الضائع

التجاوز يفضح العالم بالعقل حين يغترب في الجسد والجسد هو رودة الفوضى غواية المستحيل الممكن ولعل هذا السر هو الذي جعل الشاعر عادل محلو يكشف طعنات الشرق هذه الخناجر المغروسة في ذاكرة الشمس فمواسم الشرق لم تعد أعراسا للنبوءة ولاأعيادا للروح بل هي الهزائم والانكسارات فكف الروح فقدت الشمس وكف النور فقدت الوحي





جدل العشق / الشعر هو الفن المطلق للعقل هيجل



1



الشعر يرفض الأشياء لأنه يريد أن سميها بوحيه ومتخيله ولكنه وفي كل مرة يسقط فيها ..فيهرب الوحي من حلم الجسد .



2



يبدو أن سر القصيدة في الم وبه يعلو الشاعر حتى سدرة المنتهي.



3



الهوية للشعر ماء والحرية نار.



4



تهمة الشاعر أنه يحلم وحب وما الحلم الا وجه من وجوه الوحي والحب شكل الملائكة في الحياة .



5



الشعر وعي بأمور ثلاثة وعيه بحيه ووعيه بحلمه ووعيه بوجوده .

6

القصيدة ثورة القلب على العقل وثورة العقل على القلب وبين العقل والقلب نفس تشتهي وجسد يتشظى وروح تفيض بالجنة

7

الطعنة جرح في الذاكرة ظلمة في عين الشمس شهوة تطفيء عبق الوحي.

8

يجب أن تهدم لتبني لكن متى تبني ماتهدم.

9

الرفض هو لحظة بناء جديدة .

10

الشعر رؤية تعود ورؤيا تريد.

11

ماء الشعر يبدأ بألم يسقي شجرة المعرفة .











كوجيتو شعري/ أنا جنون سافر طعنات شرقية





1



باب الشمس مغلق الحضور

ها انت في أرض تمور

تطارد فراشات للنور



2



الدرب من شوك ومن حجر

ما تبقى لك في هذا الوجود

غير وجه به يثمر الشجر



3



بقلبه عذاب ألف جيل

يبعث ظلا ظليل

سكين هذا القنديل

الدم يسيل ولا جبريل ولا تنزيل .





4



أمد كف الروح له

فأرى خنجرا يوشم وطنا

5

لعبة الخيانة المعلبة

تعطيك طعنة شرقية مقرفة .

6

روحك التفاتة/ وجذوة انعطاف

ماتريده لا يعود

7

فتح الجرح أبراجا بذاكرتي التي وئدت

وبقيت بلا وجه بلا تاريخ

أشكل شهوة للريح قتلت .



8

تعج الحضرة بالأهداب

والجسد يغزوه السراب والغياب

9

فعرفت ملاطفة الرب

في البعد والقرب

ولم أزل في سغب

10

أنا جنون سافر

أعيد تكوين الفردوس الساحر .

11

أنا شموع ليس تطفئها رياح

مالي أبدعه بدموع الجراح .

12

وعلى المدى ريحان ذاكرتي انتشر

وفي الصدي بيان دمي تكسر

13

عيون سحرك لا نبي يفكها

الوحي في عينيك نبوءة

14

عرج في دروب دمي على ومض نما

يعدني لحكاية فتح مبين تجلى

15

رشرش في ذرى روحي التي صدأت شذا

يمحو خطيئة الجسد الذي تلظى

16

يمسي لونها روحا تسامرني

فأشتهي جنة توشحني

17

عرفت أن كل شيء عدا بحرك في هذه الدنيا زبد

ياهذا الوقت تبدد

فالهدهد لم يعد.

18

كل ما أخشاه رفضا تصوغه انت قبول

قبل القبول أنت الرفض

19

من كثرة الضوء

اذ تتجلى

تغوص معالمي في الظلام

اذ تتلاشى

تغوص معالمي في الضوء.



وردة الخلاص / حيث توجد الارادة توجد الحياة شوبنهاور

كف الروح

بددت الجسد في الريح

وما تبقى لك

غير وجه تعيد به

وشم الوجود في رذاذ العدم

كنت ما شئت فأنت قمر

في ليل الألم





بشير ونيسي دار الثقافة الوادي الجزائر



#بشير_ونيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلات كبرى في الشعر
- كتاب الوجود
- مابين السماء والأرض
- نص في المحو والاثبات
- شعرية الاغتراب
- شعرية النور
- شعرية الشك
- شعرية الرواية
- شعرية التصوف
- القصورة قصيدة التجلي والتلقي
- شعرية الجسد
- تجليات الحداثة
- شعرية الفلسفة
- الكتابة ما كان وما سوف يكون
- الشعر الجسد الوجود
- الابداع وسر الوجود
- المعنى ذلك المعلوم المجهول
- لحظة حرية
- عيد للوجود
- بساط الروح


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشير ونيسي - طعنات عبر مواسم الشرق