أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد جابر محمد - الله ما بين الوجود والحاجه














المزيد.....

الله ما بين الوجود والحاجه


محمد جابر محمد
(Mohamed Gaber Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 19:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله

مابين الوجود والحاجه



مازلنا نواجه اجتياح أمواج فكره الوجود الالهي , وكل من يعتقد ان الله موجود أو غير موجود فهذا يعبر عن قناعات شخصيه لكل منهم , ولا يستطيع أي أحدا منهم أن يؤكد قناعاته أو يرجها علي الأخر, لأنه لا توجد حقيقه مطلقه فكلها نسبيه .



1- اعتقدت بوجود الله ؟

فأود ان اطرح بعض الأسئله :

هل اعتقادك هذا من وحي تفكيرك الخالص والمرتبط بالواقع والمنطقيه ؟

أم هو اعتقاد وراثي أو اعتقاد من مدخل ان كل شئ لا بد له من صانع أو موجد ؟

واذا كان أغلب المعتقدين بوجود الله كان اعتقادهم عن طريق وراثي , فهل هناك جين خاص بذلك , واذا وجد هل سيكون اسمه الجين الالهي ؟



2- لم تعتقد بوجود الله ؟

فأود ان اطرح بعض الأسئله :

هل اعتقادك هذا من وحي تفكيرك الخالص والمرتبط بالواقع والمنطقيه ؟

أم اعتقادك من مدخل أن وجود الله يعيقك ويقيد حريتك ؟ أم فهمك الخاطئ للدين الحقيقي ؟



أريدأن اخرج بكم بعيدا عن مسأله وجود الله فمهما تطرقنا في هذا الموضوع بالحديث يسارا ويمينا بطريق خيالي او واقعي فسوف تظل هذه المساله قيد النسبيه وتلاشي لوجود حقيقه مطلقه .



وسوف نخرج منهنا عن طريق سؤال :

هل البشر في حاجه الي وجود الله سواء هذا الوجود بشكل حقيقي أو اسطوري ؟



- يقول لي :

أن الله هو المحرك الرئيسي للكون بل والوحيد لأن البشر لا تفعل شيئا الا باذن الله , اذا فهو المرك الرئيسي .

فأقول له :

اذا كان الله هو من يحرك الكون والبشر من محتوي الذي يحركه , اذا لماذا نحن هنا ؟ وما فائده وجودنا ؟ هل نحن مجرد قطع ونستخدم في التسليه ؟ هذا غير منطقي , اذا كان لله وجود حقيقي فأنا أؤمن أن الله لا يحركنا ولكن هناك البعض من يريد أن يعلق اخطاؤه واهماله في تدبير اموره وشئون حياته علي اراده الله , اي ان كل مايحدث له هو اختبار من الله , هذا غير منطقي , هؤلاء لايريدون ان يتحملوا مسؤلياتهم او نتيجه اخطائهم .



- يقول لي :

أتري اصحاب السلطه والنفوذ وكل من هو متحكم في حياه شخص من أكل وشرب ومعيشه , يظلمون البشر يتحكمون بهم وقد أصبحوا يمتلكواحياتهم , اذا لم يوجد هناك الله فمن سيحاسب هؤلاء ويوقف ظلمهم ؟

فأقول له :

أن الظلم الواقع من بعض البشر علي البعض الأخر ماهو الا نتيجه صراعات واضطاهادات اساسها التمييز في الدين واللون وحتي في اختلاف الراي والافكار , وأن البشرهم الذين يجب عليهم أن يتصدوا لأي ظلم واضطهاد واقع عليهم , ولا يجب ان يحتاجوا الي أي قوه لتدافع عنهمحتي ولو كانت قوه الهيه , البشر هم من صنعوا الشر والاضطهاد والظلم وهم من يجب ان يتخلصوا منه .



اذا نظرنا جيدا الي نقطه المحرك الكوني ونقطه الظلم والاضطهاد نجد أن :

في الاولي : هذا الشخص احتاج الي وجود الله لكي يعلق عليه اخطاؤه

في الثانيه : هذا الشخص احتاج الي وجود الله لأنه يعتبره المخلص الوحيد للظلم الواقع علي البشر .



وبعد استخلاصنا الأول في مسأله وجود الله الي انه لا أحدا يستطيع الـتأكد علي انها حقيقه أم اسطوره ,

نستخلص من سؤالي عن :

هل البشر في حاجه الي وجود الله سواء هذا الوجود بشكل حقيقي أو اسطوري ؟

- فسوف نجد أن البشر قد احتاجوا الي الله قبل ان يفكروا في وجوده , وفي الحقيقه عندما اتحدث الي البعض أجدهم لايعنيهم وجود الله كثيرا ولكنهم يفضلون ان يحتاجوا اليه فقط .



#محمد_جابر_محمد (هاشتاغ)       Mohamed_Gaber_Mohamed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان هو الحل
- حكايتي الآن
- الجدار الفولاذي والتوغل الايراني
- في الحياه الديكتاتوريه (١)
- الحجاب بين الفريضه الدينيه والفريضه الاجتماعيه
- الضمانات تحافظ علي الحقوق
- تفكيك الزمن


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد جابر محمد - الله ما بين الوجود والحاجه