أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد جابر محمد - الإنسان هو الحل














المزيد.....

الإنسان هو الحل


محمد جابر محمد
(Mohamed Gaber Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 17:22
المحور: حقوق الانسان
    


الإنسان هو الحل

أعلم جيدا انكم تعتقدون بل وتؤمنون ان الإنسان كائن متحرك , ولكن هل اعتقادكم وايمانكم بهذا يتضمن التحرك الوجداني والعقلي والفكري ؟ اعتقد : لا

اطلقوا سراح مخيلتكم معي وانظروا الي الساحه الانسانيه وانظروا علي الإنسان نظره خارجيه من هذه المساحه , سوف تجدونه اصبح كالدمي التي تعمل بالطاقه المؤقته , فهذه الدمي تتحرك هيكليا ( خارجيا ) لكن ليس لها اي تحرك وجداني او اي تحرك ملموس باثار سواء كانت هذه الاثار ايجابيه او سلبيه , فهو اصبح يتحرك ليأكل,يشرب,يتناسل كل هذا بدون هدف يذكر, هل هكذا بالفعل ؟

هو يمتلك كل العقل والفكر , يمتلك الحياه وروح وفن الأبداع ولكن لا يستثمره , فهو لايرد ان يجتهد لن اقول لنفسه ولكن لمجتمعه , للانسان الذي حوله , للإنسان الذي ينتمي اليه.

أعجب عندما اسمع البعض يقول : هذا الإنسان عالم فلماذا انا هكذا لا أعلم شيئا ؟, هذا مفكر فلماذا انا لا أستطيع التفكير ؟ , والعديد مثل هذا .

الإنساني حوي جميع المقومات وجميع الوجدانيات لكي يصبح مايحب ويشاء , يمتلك ويستطيع ان يصبح فنانا او عالما او سياسيا بارعا او مفكرا نابغا.

فلو اعتبرنا ان هذه المقومات عباره عن جينات , فان الإنسان بداخل تكوينه جينات العلم والثقافه والفكر والفلسفه ......... الخ .

فهو ماعليه سوي ان يختار مايحبه ويستطيع ان يبدع فيه وينفع به نفسه وغيره من الإنسان واعتقد ان هذا واجب او فرضا طبيعيا لأن كل الإنسان واحد , يتنفس من هواء واحد , يسير علي ارضا واحده , يشرب من ماء واحد , اذا كل الإنسانواحد ولذا يجب ان نعمل سويا لصالح واحد وهو رقي الإنسان داخليا وجدانيا, فكريا, علميا, ثقافيا اجتماعيا .

ان الطبيعه التي أوجدت الإنسان كانت قائمه علي البساطه والحب والتعاون وكانت قائمه بدون تمييز بقانون (( الكـــل واحـــــــــــد )) .

ولذلك انزعج كثيرا عندما أري الإنسان لا يحب الإنسان, لا يتعاون معه , لماذا لم يصبح الكل واحد كما اوجدتنا الطبيعه ؟ ,

دعونا نصل بهذا السؤال الي واقعنا الحالي ,

ان الواقع الذي نعيش فيه بكل مايحويه من الخير والشر , الحسن منه او القبيح , هو من صنع الإنسان, لذا يجب علينا أن نقوم بتوعيته وتثقيفه وفقا لصالح نشر ثقافه قانون الطبيعه ( الكل واحد ) فالتغيير الي الأمام والتقدم والرقي الانساني معتمدا علي الإنسان, فالإنسان اذا هو الحل لتغيير هذا الواقع نحو الأفضل والمضي قدما الي سماء العداله ووحده الإنسان, مثلما أوجدتنا الطبيعه ولم تميز بيننا نحن الإنسان لا في اللون او الشكل او الجنس وكافه أشكال التمييز , لماذا اذا نميز بين أنفسنا ؟ لماذا نتقاتل من اجل الحياه , وكلنا لنا الحق في الحياه ؟ لماذا يمتلك كلا منا الاخر وكلا منا ليس له الحق سوي ان يمتلك نفسه ؟ لماذا كل هذا الدمار ؟ وكل هذا من سفك الدماء ؟ , ايها الإنسان احتي الان لم تؤمن بأننا واحد ؟

اذا امنت

فالان ادعوك لتنضم الي لكي نبدأ سويا بتوعيه الإنسان وتثقيفه علي اساس الحب والأحترام والأخلاق وتقبل الأخر , والان حان الوقت لنرفع سويا شعار الإنسان هو الحل .



#محمد_جابر_محمد (هاشتاغ)       Mohamed_Gaber_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايتي الآن
- الجدار الفولاذي والتوغل الايراني
- في الحياه الديكتاتوريه (١)
- الحجاب بين الفريضه الدينيه والفريضه الاجتماعيه
- الضمانات تحافظ علي الحقوق
- تفكيك الزمن


المزيد.....




- رئيس وزراء العراق: ما يحدث في غزة غير مسبوق وانتهاك صارخ لحق ...
- برنامج الغذاء العالمي: 5 ملايين سوداني على بعد خطوة واحدة من ...
- تهديد قضاة لاهاي لمنعهم من اصدار مذكرات اعتقال لقادة -اسرائي ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات جديدة في الضفة
- الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين ...
- -فيتو على الأسرى-.. لهذه الأسباب رفضت إسرائيل مقترح الهدنة
- الرياضة الأكثر شعبية.. الأمم المتحدة تقرر 25 مايو -يوما عالم ...
- الأمم المتحدة: لا نستطيع إدخال المساعدات إلى غزة
- بدول أوروبية.. اشتباكات واعتقالات مع توسع الاحتجاجات الطلابي ...
- للتعامل مع طالبي اللجوء.. الشرطة الأميركية تستعين بالذكاء ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد جابر محمد - الإنسان هو الحل