أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مراد العادلي - لِمَ التخوف من آياد علاوي














المزيد.....

لِمَ التخوف من آياد علاوي


مراد العادلي

الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 10:39
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


كنا في مقال سابق نشرناه في موقع الحوار المتمدن ، كنا قد توقعنا تعرض الدكتور آياد علاوي الى حملة من النيل منه أثناء الحملة الإنتخابية الجارية على غرار ماحصل في الإنتخابات السابقة ، ولم يمضي سوى يوميين على بدء الحملة الإنتخابية حتى حدث ما كان متوقعا . إذ أوردت قناة الحرة الفضائية وعبر تقرير بثته في نشرة أخبارها المسائية عن تعرض ملصقات القائمة الوطنية العراقية للتمزيق والتشويه .. ومن هنا يبرز السؤال الآتي :- لِمَ تتعرض القائمة العراقية الوطنية الى التشويه دون غيرها في هذه المرة وفي مرات سابقة ؟
فإذا كانت القوى السياسية العراقية التي غذت إسلوب التشويه - وعلى سبيل الفرض - تؤمن بالخيار الديمقراطي .. فهل من المنطقي أن تُغلّب هذه القوى منطق التشويه والنيل من الخصم بهذه الطريقة المتخلفة على حساب إقصاء لغة الحوار والتنافس السلمي ؟
من هنا يحكمنا منطق التحليل بأمر مفاده :- إن من يغذي هذه النزعات العدوانية والرخيصة هو ليس أهلا ليسلك سبل الحوار والتنافس القائم على أساس الثقة بالنفس والوثوق من حب الجماهير له . في حين يرى هذا العدواني إن خصمه أكثر إلتصاقا بالناس وإنه يستمد قوته من ثقة الناس به لذلك فهو لايتوانى من محاولات إلحاق ما أمكن بخمصه من النيل والتشويه ولا أسهل من تمزيق ملصق وتشويه صورة وتلك بضاعة كاسدة لاتغني من جوع ولاتؤمن من خوف .. بل على العكس تماما وتلك نصيحة أهبها مجانا لإؤلك المتوهمين من إن هكذا محاولات ستزيد القائمة العراقية قوة ورفعة في عيون الناس .. ومن حق الناس أن تتساءل :- لِمَ هذا التخوف من آياد علاوي ؟
ألأنه البديل المتوازن والمعوِض لكل الاندفاعات العاطفية التي أضرت بالبلد ؟
ألأنه الوسطي الذي يحضى بقبول جميع الأطراف تقريبا ؟
ألأنه يحمل مشروعا يجعل من القانون هو الفيصل ؟
ألأنه القادر على هتك القوى التي أرادت تفتيت العراق ؟
فأذا كان علاوي كذلك فبالتأكيد خصمه هو النقيض من كل ذلك .











الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائمة العراقية الوطنية .. هل هي عصا التوازن


المزيد.....




- الحكومة اليابانية تعلق على الاتصالات بين بوتين وترامب حول أو ...
- صحيفة: روبوتات التوصيل في روسيا ستصبح مشاركا كاملا في حركة ا ...
- الحكومة الأردنية توافق على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا ...
- أفغانستان تواجه تداعيات الصراع بين الهند وباكستان
- عاجل | موقع والا نقلا عن مصدر: إسرائيل نفذت عملية خاصة في خا ...
- ضغط أميركي وغضب يميني.. كواليس قرار نتنياهو بشأن مساعدات غزة ...
- رئيس الأرجنتين يتهم مراسلا بضربه عمدا بعد ارتطام ميكروفون بأ ...
- فوز رئيس بلدية بوخارست الليبرالي برئاسة رومانيا متوفقاً على ...
- ابتكار طريقة تحسن عملية التنبؤ باستخراج النفط
- روسيا.. إنشاء منصة لاختبار محركات الطائرات الهجينة المستقبلي ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مراد العادلي - لِمَ التخوف من آياد علاوي