حسام سري هلالي
الحوار المتمدن-العدد: 886 - 2004 / 7 / 6 - 05:10
المحور:
الادب والفن
... نورا التي
كانت تبكي ليموناً
وشحرورٌ ثمةَ ما ينحر في صوتها
لا يجدي هروبها
. لبلوغ الصمت
يمضي عامان
وما برح البكاء عينيها
، ولا الليمون
الشحرورة في صوتها
تنحر كل صباح
لا يجدي الهروب
لمبلغ الصمت
... ولا الزمن
... ينساق حفيهما
/ إلى تجاوز العادي
/ التواري خلف حمد لله
. واعتزال الوعود المؤججة بالفرح القادم
ستظل نورا تعتكف
في صومعة الأسى
سوداءٌ
لا يزوروها
سوى زوجها
. على شكل نحيب
حاشية : حين يأتيها .. لا يرتدي الكاكي / فقط .. ثوب كفن من الدمور / أحياناً من الكتّان / يتخطاه الكمّان .. وشكل الوجه لما استقبل
... الصاروخ في حضنه / وهو يقاتل نفسه في جنوب الموت
. إن الموت وطنٌ هذه الأيام ... يا نورا
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟