أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان عيساوي - رد على -خواطر شخصيه حول عيسى عليه السلام-















المزيد.....

رد على -خواطر شخصيه حول عيسى عليه السلام-


نيسان عيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 2910 - 2010 / 2 / 7 - 02:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشر السيد محمد الصالح موضوعا لخواطره الشخصية واحببت ان ارد على الموضوع بخواطري انا
رابط موضوعه هو التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=201995

سلام لك سيد محمد الصالح... وتحية طيبة
اما بعد... انت قلت ان كتابتك هذه هي خواطر لك، لكن تبين انها كانت خواطر مبنية على تفاسير –اسرائيلية قديمة- وبحسب قولك، ثم تطورت هذه الخواطر وتسلسلت واصبحت محاولة برهان مافي الانجيل على انه خطأ بالاعتماد على النظرية المحمدية. دخلت في التفاسير واستقيت منها بالرغم من انك صرحت بانك - وكما ارجو ان تسمحوا لى ان اقوم بنفسى بتفسيرها دون الاعتماد على التفسيرات القديمه والمشهور منها -، وتوصلت الى نتيجة ودعوت القارئ ان يؤمن بها... شكرا، لكن حضرتك لم تكن صادقا في تعليل كتابة موضوعك هذا ولا بتصريحاتك.

الذي اتى بعد محمد -الاحمدية- وقال: انا هو الاخير، الكثير مما ذكر سابقا لم يكن مضبوطا مائة في المائة -وتقرأ مئة-، وانا المكمل... فانك يجب ان تؤمن به، بحسب وجهة نظرك. وقد تكون حضرتك فعلا قد آمنت به، فلو جاء اخر وقال نفس الكلام فما عليك الا ان تنكر هذا وتؤمن بذاك... وهكذا دواليك.

حضرتك تنقل من القرآن الكريم، هل اصبح اسرائيليات هو ايضاً؟! ليس هذا فقط بل - اسرائيليات قديمة-... ماهي انواع الاسرائيليات حسب مفهومك استاذ محمد الصالح؟، ام ان حضرتك تعني بالاسرائيليات التي في التفاسير؟... تدخّل الاسرائيلي حتى في المصحف والتفاسير. يالسلطتهم!.

-ومااداركم ان مايعتقده الاخوه المسيحين لهو منكر فالمنكر منكم ربما هو المعروف بالنسبه لهم والعكس صحيح-، كان من الافضل ايمانيا وعقائديا وسلوكيا ان تكتب كلمة معروف بدلا من كلمة منكر وتكون بهذا الشكل – فالمعروف منكم ربما هو المنكر بالنسبة لهم- حتى تُظهر بالضبط الحقيقة، لانه لامنكر في المحمدية هو معروف في المسيحية، بل كل العكس هو الصحيح. وارجوك لاتقل لي عن الخمر ولحم الخنزير لان هذه تدخل الى الجوف ويتلفضها الجسم. الله ينظر الى القلوب والافكار والافعال ولاينظر الى البطون.

هناك حادثة قتل، -اذا فهناك جريمة- كما يقول ماذون سيد الشغال، وهناك شهود من اجناس وعقائد مختلفة حضرت تلك الحادثة ودونوها، كانوا اصدقاء واعداء، كانوا ناس بسطاء وناس حكماء. مؤرخين كتبوا عن هذه الحادثة طوال قرون...
لكن ماذا حدث بعد قرون؟ خليك معي: كان هناك انسانا مختلياً، اتاه جن –بحسب اعترافه شخصياً-، طلب منه مالم يكن يستطيع عمله، وهو القراءة او التلاوة، هو لم يكن بقارئ ولم تكن امامه اية كتابة لكي يتلوها، هذا الجن لم يكن يعرف هذا الشخص جيدا ونفهم هذا من طلبه ذاك. هذا الجن آذى هذا الشخص المسكين المختلي مع نفسه فقد حضنه وكاد ان يخنقه. من الذي صرّح بان هذا ملاك ومن عند الله؟؟؟ الجواب عندك.

هذا الجن الملائكي قال لهذا الشخص: إن إلهي قد خدع اناس كثيرين، لان من صفاته الخداع والمكر والتضليل، وقد اضل الكثير ولقرون في حادثة وقعت امام سمع وبصر الكثيرين، المساكين كانوا يعتقدون بانها صحيحة وان الذي يحصل امام عيونهم حقيقة، آمنوا بها وعلّموها ودوَنوها ولم يكونوا يعرفون بان إلهي هذا –الكلام للجن الالهي- قد ضحك عليهم.

لكن لك، انت المختلي بنفسك هنا تتعبد لإلهي...! يقص عليك إلهي الحقيقة كما حصلت، اما عن اولئك المخدوعين فذنبهم على جنبهم... هل كنت معي استاذ تتأمل في الذي حدث وطريقة حدوثه؟ اتمنى ذلك.
هذا الجن الملائكي اتى بعد مئات السنين وكذّب ماحصل بسرده لرواية اخرى مخالفة للاولى!.

اتباع الانسان المختلي بنفسه فسروا كلام الجن الملائكي، وهذه التفاسير لاتتفق فيما بينها. انت قلت استاذ محمد الصالح، صح؟. لكن بالرغم من ذلك يطالب –الاعلام- ان يؤمن عامة الشعب بانه لم تكن هناك جريمة، اتفقوا في التفسير ام لم يتفقوا، لاجريمة ولاصلب ولا موت ولاقيامة اتفقوا ام لم يتفقوا... المهم لم يحدث صلب وموت لعيسى بل كان الامر خدعة و –عدّت- على الجميع، وها هو الجن الملائكي يقص ماحصل بالضبط! عجيب.

وهناك اناس ينصحون ان لاتتدخل حضرتك في قضايا اللغة والضمائر العائدة والمنفصلة لان هذه لها علمائها واعلامها، نحن –انتم- لانفهم هذه الامور وليس لزاما علينا ان نفهمها ولايهم ان فهمناها ام لا... ما علينا سوى ان نسمع ونوافقهم... فهمنا ام لم نفهم... شئنا ام ابينا!

في البداية حضرتك تعلم علم اليقين وجميع اخوتك في الاسلام ان حشا او حاشا لله ان يكون القران به كلمات للحشو اتت فيه بلا معنى ومقصد لها. لذا من رأيي بناءا على علمك ان تعبير - رسول الله- الذي قاله اليهود بحسب القرآن لم يقولوه للاستهزاء لان القران المنزل من عند الله لايرد فيه كلام استهزاء وليس هناك اي ايحاء في القران ان اليهود قالوا هذا استهزاءا، الاستهزاء هذا كان مجرد رأي لمفسر اسرائيلي –نسبة الى الاسرائيليات-... كل هذا وانا اكلمك بحسب تعبيراتك ومن وجهة نظر القران...
لكن الغريب والمدهش العجيب انه لا في التوراة ولا في الانجيل ورد ان اليهود قالوا عن عيسى انه نبي او رسول او انهم استهزئوا به بوصفه رسول، نعم فيما بينهم بهذا الوصف لكن ليس بكتاب رسمي ولا في محادثة رسمية... فقط في القرآن. ترى لماذا!

القران قال وما قتلوه وماصلبوه، اي نفى عملية القتل والصلب معاً، فحضرتك في خاطرتك هذه تغالط كلام القران... طبعا لغويا ومنطقيا وعمليا كان يجب ان يقول القران وما صلبوه وما قتلوه وليس العكس. استغرب!... والقرآن يقول بانه كان هناك صلب وموت، لكن ليس لعيسى بل لشخص آخر.
حضرتك تكتب، خاطرة، لكنك تعود وتعتمد على التفاسير الاسرائيلة، ثم تعود وتفسر كما في خاطرك انت.
وحسب العقيدة المحمدية لايهم اي امر مهما كان: صلبوه ام لم، علق ام لم، شبه ام لم، شبه بيهوذا شبه بجندي روماني شبه باحد اعضاء فرقة الاعدامات... كل هذا لايهم بل المهم انه لم يمت. شبّه لهم ولم يمت... لم يمت. كل هذا لماذا؟؟؟ لكي لايتم خلاص الانسان بعمل الله ويبقى الانسان تحت سلطان ابليس... لكي تتم رسامة محمدا بن عبد –لا اعرف ماذا بالضبط-، او قثم، اقول لكي تتم رسامته نبياً من عند الله بحسب وصية جن ملائكي وباثبات من زوجته.

في التوراة نبوءات عديدة ان –عيسى- سيموت ثم يقوم. في الانجيل –الاناجيل الاربعة- عيسى مات، في رسائل رسل عيسى مثبت انه مات وقام. وهو قال عن نفسه انه سيموت... ويقوم بعد ثلاثة ايام . الجنود الحراس على قبره كانوا يعرفون ان هذا الشخص ميت، الذي حمله واتى به ودفنه كان يشعر ويعرف بانه ميت. لو لم يمت لكانت فرقة الاعدامات قد ابيدت ولكان اليهود المستميتين لموته قد اشتكوا للحاكم انه لم يمت فيعاد صلبه مرة اخرى.
كل هذا فان الذي حدث كان خدعة من عيسى ومن الهه الذي ارسله.

النبي عيسى الذي لم ينخسه الشيطان الذي هو كلمة الله الذي هو روح منه الذي هو وجيه في الدنيا والاخرة الذي هو الديّان قد خدع حواريه وضحك عليهم، خدع الحاكم بامر الله الروماني، خدع كل شيوخ وعلماء اليهود، خدع امه التي ولدته بنفخة من الاله في فرجها المحصن –يالها من إهانة-.

الان ظهرت نظرية جديدة بان فرقة الاعدامات كانت مهملة وعلى عجل من امرها وانزلت جسد عيسى المصلوب بسرعة وقبل ان يموت، ولم يكن هناك اي تحقق من موته سواء بكسر عظام رجله كما كان النظام المتبع او لمس صدره لتحسس نبضات قلبه او بطريقة اخرى هم يعرفوها.

مؤخراً ظهر لنا طبيب اختصاصي واتى بنظرية طبية جديدة تقول انه بعد ان يفقد الانسان الوعي من شدة العذاب ويتم دفنه علنا جهارا عصرا –ليس نهارا- ان يعود الى وعيه ويخرج من قبره معافى، ويبدأ بممارسة كذبة خدعة مكارة جهنمية قبيحة ويعاونه فيها من هم حوله، اي بعد ان كان يعلمهم المحبة والقداسة بدأ بعد ان استرد وعيه يمارس ويعلم الكذب والتقية والحيلة والخداع.

الذي شنق معناه انه مات مشنوق والذي حرق معناه انه مات محروقا، والذي صلب -فلماذا ناتى الى فعل صلب ونقول ان معناه علق على الصليب ؟؟-، تساؤل رائع حقاً... -فالاقرب الى الصواب ان الفعل صلب معناه مات على الصليب بالقطع-، لازلت متابعاً لمنطقك الصائب... -وهذا مانفاه القران الكريم-، أسألك بدون ان احلفك هل ان منطقك هو الخطأ ام ان كلام الجن الملائكي هو المضل؟ جاوب قلبك انت.

املي ان اي شخص ذو حكمة وفكر وقلم ان يلم بتفاصيل الموضوع الذي يكتب عنه، يسبر اغواره من خلال الاطلاع على ماتم كتابته ومناقشته عن الموضوع. املي ان لايأتي كاتب مثقف ويبحث في موضوع قد تم ختمه في "الحوار المتمدن" او المواقع والمنتديات وبرامج المحادثة. املي ان الذي يكتب وخصوصا في " الحوار المتمدن" ان يكون ملماً بالمواضيع المطروحة سابقاً، لايكتب لمجرد انه تعجبه الكتابة في موضوع ما، اعتقد ان الكاتب يجب ان يكون ملماً بتفاصيل وطروحات الموضوع المزمع الكتابة عنه ولايبدأه من الصفر بل يبدأه من النقطة التي وصلت اليها المناقشة فيه وإلا سنبقى نراوح –الكاتب والقارئ- في مكاننا ونبقى نعيد ونكرر وندُور.

اما عن الربع الاخير من خواطر الاستاذ فاتركها لغيري
ودمتم



#نيسان_عيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردُ على (الرد على مقال وفاء سلطان نبيك هو أنت.. لاتعش داخل ج ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان عيساوي - رد على -خواطر شخصيه حول عيسى عليه السلام-