أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان عيساوي - ردُ على (الرد على مقال وفاء سلطان نبيك هو أنت.. لاتعش داخل جبته!)















المزيد.....

ردُ على (الرد على مقال وفاء سلطان نبيك هو أنت.. لاتعش داخل جبته!)


نيسان عيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 02:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدكتورة وفاء سلطان كتبت وماتزال تكتب، قالت وستبقى تقول. لم اقرأ ولم اسمع رداً على ماتقوله، بل قرأت نعوتاً غير لائقة تطلق عليها وتعليقات فيها الكثير من الشتائم.
الدكتورة وفاء سلطان لها قضية، عندها فكر معين وتصرّح به ولاتخفيه، توضح وتفسر وتكتب تحاليلاً نفسية واجتماعية. ولا تنسى امرا مهما بان هذا اختصاصها الاكاديمي.
لماذا نبجّل الشخص الذي يمدحنا او يؤيدنا ونهلل له ونكتب اطراءات عنه، اما الشخص الذي لايؤيدنا وينقد عن فكر وتحليل ودراسة وتجربة فاننا نشتمه ونطلق عليه مختلف النعوت غير الللائقة التي تعلمناها في فترة المراهقة، ثم ندعو (الله) الكلي القداسة المحب حتى يلعنه ويورينا فيه يوم؟

هذا الموضوع (رد الاستاذ محمد الشهابي على كتابة الدكتورة وفاء سلطان) بالنسبة لي هو اول رد كتبَ بعد بحث ودراسة وتحليل مع انه لم يخل من الالفاظ والنعوت والتي لا تليق بشخص الاستاذ محمد الشهابي.

اسأل الاستاذ الشهابي و "الحوار المتمدن" والدكتورة وفاء سلطان ان يسمحوا لي بأن اكتب رأيي في ماذهب اليه الاستاذ الشهابي.

اعتقاد شخص بمسألة معينة ومناقشتها وتمحور افكاره في تلك المسألة لايعني البتة انه يهاجم غيره، إن لديه افكار ومبادئ وتقييم لتلك المسألة ويطرحها ويناقشها دائما، وعندما يبدأ في التغلغل في تلك المسألة لايعني بتاتا انه نقاش غير مبرر، ولايوجد منطق يسمى "بمناسبة وغير مناسبة" حينما يطرحها ويحللها ويناقشها في كتاباته الدائمة. اما لو تهجمنا على هذا الشخص بمثل هكذا (اتهامات) فان معنى هذا اننا نقول له "نعم، نحن نفهم قصدك وانت على حق، لكن هل لك ان تدعنا وشأننا؟"
اما لو نعتناه بانه "ارتد" عن جميع الاديان فهذا ماليس له لافي دين ولا في منطق ولا في حقيقة من شئ، لاننا نعرف والكل يعرف بان تعبير ومفهوم ال"ردة" هو اسلامي بامتياز ولا يشاركه احد فيه وذلك من حيث الشرع وما يترتب على (المرتد) من سوء عاقبة في الدنيا والاخرة، اما من الناحية اللغوية فانه جائز طبعا (والاحتمال الاكثر فان الكاتب قصده بمعناه الشرعي وليس اللغوي).
عندما قال طيب الذكر "اسحق نيوتن" رأيه في (سقوط) التفاحة، اكيد كان هناك مَن اتهمه بانه يهدر وقته في مجرد تفاحة (سقطت) وبانه يريد ان يأخذ مكان المزارعين وبيّاعي الفواكه والخضروات والجامعات والعلماء. لكن، وبعد دراسة وفحص وتجربة وباستعمال العقل والمنطق من قِبل (المتهِمين) ثُبتَ لهم بان طيب الذكر كان على حق لان فكره وطريقة تفكيره واسلوب تحليله كانت سليمة، والناس جميعهم صدقوه بعد ان تمعنوا وتفهموا ماذهب اليه، وفي نفس الوقت فان نيوتن بعقله وعلمه وحسه كان يعرف وواثق بكيفية الطريقة التي يفكر بها. لابل قلناها نحن ايضا عندما كنا في سنوات الدراسة: مالك وللتفاحة يانيوتن، دعها وشأنها، انت فكرت واكتشفت ونحن ابتلينا بتفكيرك لاننا سندخل في امتحانات طول السنة بالامور التي اكتشفتها، وعلينا ان (ندرس وندقق ونحفظ ونعمل عقولنا ونخزن المعلومات) حتى نستوعب ما فكرت به واكتشفت لكي (ننجح) ونسير الى امام. هذا ماكنا نقوله عن اسحق بن نيوتن وهكذا يقولون عن وفاء بنت السلطان.
لايوجد ايُ "دين" (واقصد مايسمى بالدين) في العالم (على الاقل في العالم الحاضر و المتحضر) سواء التي ((اُنزِلت)) – وأضع هذه الكلمة بين قوسين وليس قوس واحد فقط- او التي (وُضِعت) يدعو للهجوم والتهجم، كلها (اديان) سلام ومحبة وتسامح مع الاختلاف في الافكار والمفاهيم والمسلّمات والسلوك وما الى ذلك. ليس بينها ولاواحد سواء من حيث الفكر او التطبيق يدعو معتنقه ان يقتل الغير معتنقه. لذا فان وفاء صاحبة السلطان (سلطان الفكر والعلم والتحليل والمنطق) لاتعتقد ابداً وبتاتاً بان (دين) دون سواه يحمل راية ال(اديان) الاخرى، ومَن يعتقد خلاف هذا فانه يخالف نفسه. ثم ان مايُدعى التهجم على احد ال(اديان) لايعتبر باي حال من الاحوال تهكما واستهتارا على غيره لان هذا (الغير) له مبادئ ومنطلقات وممارسات مختلفة تماما عن الذي كان ال(هجوم) عليه.
عندما تتكلم وفاء يطالبها المقابل ان تبين له هل هي مؤمنة ام ملحدة. مالك ولهذا يا (اخ)! انت امام فكر فأجب عليه بفكرك.
عندما تتكلم الدكتورة يتهمها آخر بصفات هي اسماء لامراض نفسية يستعيرها من علم النفس، الا تعرف بان المخوّل له في استعمال هذه المصطلحات هي الدكتورة فقط! هي الاكاديمية وهي الدارسة وهي الحاملة لشهادة التخرج والمجازة لتسمية ووصف هذه المصطلحات. اما عندما تستعملها انت فتكون هذه مجرد تسميات القصد منها التهجم والتهكم.
عندما تتكلم وفاء صاحبة السيادة، تسمع وتقرأ للرعية (وهم بعضٌ) يشتموها ويخوّنوها ويدعون عليها بكل ما (علّمه إلههم) لهم من لعنات ومسبات وادعية بالمرض والشلل والذهاب الى الجحيم والنار وغيرها كثير.
لو شتمت بنت السلطان (اقول: لو) فهي انسان كغيرها وتشتم كما غيرها يشتم فلا يحق لاحد ان ينتقدها على شتمها لان ناقدها هو شتام بلا اي شك وفي نفس الوقت فهو قد شتمها فعلاً. لكن، ولكن، فان كل تعبير ووصف قالته وكتبته بنت السلطان له دلالة وشواهد سواء مكتوبة او منظورة ومعاشة في الواقع.
اما بالنسبة الى (اتهامها بالجهل) في الموضوع الذي تتكلم فيه فهذا هو الجهل بعينه لأن كل ماتقوله وكل ماتكتبه له شواهد (مقدسة) مكتوبة ولا تقبل اي جدل، واضحة للعيان بصورة جلية، وله ممارسات يومية مُعاشة غير خافية على أحد.
لي كل اليقين ان قراءها الذين يقرؤون كتاباتها بتمعن ويبحثون فيما كتبت ويدرسون مصادره، يحسبون انفسهم تلاميذ ومجتهدين لمعلمة ومربية فائقة الذكاء والمقدرة والصدق والاخلاص، امتياز لكل مَن يريد ان يعرف ويفهم ان يسجّل اسمه في صف الدكتورة وفاء سلطان حتى يبصر ماقد خفي في (الدين) من جهة وحتى يفهم طبيعة السلوك وطريقة التفكير ومعنى المنطق ومفهوم التربية.

كم يجب علينا ان نرجع بالتاريخ للوراء ونبني على تلك الفترة او ذلك الزمن لنقول: من هنا يبدأ مفهوم الاحتلال او عمل الاحتلال؟، عشرين سنة، مائة، الف. دولةٌ احتلت اخرى، متى بدأ هذا المفهوم؟، هل عندما بدأت بريطانيا العظمى عصر (الاستعمار) ام قبله ام متى؟. كانت الجيوش في اوربا القديمة تحتل بعضها اراضي بعض، كانت التجمعات البشرية تحتل وتنهب بعضها البعض، لماذا لانتذكر ونذكر تلك الاحتلالات؟ هل لان ذكر تلك لايحقق لنا مقاصدنا ولا يخدمنا في مواقفنا الآنية؟ ام لاننا لانعرف عن التاريخ كفاية ام ان كتّاب التاريخ لم يكتبوا ذلك، ام ماذا ولماذا؟
عندما (فتحت) جيوش الجزيرة العربية بلداناً اخرى، الم يكن هذا احتلالاً؟ (اني ارجو من اي شخص يقرأ هذا لايقل ولايفكر حتى بأن ذلك تم لغرض مقدس، رجاءاً).ً
متى بدأت تسمية (البلدان العربية او الاراضي العربية)؟ منذ بدأ الخليقة؟، في زمن معين، بعد حدث او احداث معينة، متى؟ قبل ان تكون (بلداناً واراض عربية)، ماذا كانت؟ هل يجب ان نرجعها الى اصلها قبل ان تكون (عربية) ام ان التاريخ بدأ منذ ان اصبحت (عربية). الملخّص: هل هذه البلدان والاراضي (خُلِقت) عربية ام تم احتلالها؟

{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذِى خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَـنَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَـنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق:1-5].

إقرأ: لم يقصد بها العلم ومثيله من الامور، النبي لم يكن يعرف القراءة (حسب مايُقال)، ثم ان النبي لم يعرف ما الذي كان يجري حينما اتاه جبريل او الوحي بل كان مرتاعا وخشي على نفسه " قَالَ فَرَجَعَ بِهَا تَرْجُفُ بَوَادِره حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَة فَقَالَ " زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي " فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْع فَقَالَ يَا خَدِيجَة " مَا لِي ؟ " وَأَخْبَرَهَا الْخَبَر وَقَالَ " قَدْ خَشِيت عَلَى نَفْسِي " ، خديجة هي التي (اكتشفت) ماجرى " فَقَالَتْ لَهُ كَلَّا أَبْشِرْ فَوَاَللَّهِ لَا يُخْزِيك اللَّهُ أَبَدًا إِنَّك لَتَصِلُ الرَّحِم وَتَصْدُق الْحَدِيث وَتَحْمِل الْكَلّ وَتَقْرِي الضَّيْف وَتُعِين عَلَى نَوَائِب الْحَقّ "، وهنا حتى تفسير خديجة لم يكن له اية علاقة بالقراءة او العلم. وايضا النصراني ورقة هو الذي تمم هذا الاكتشاف " ثُمَّ اِنْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَة حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَة بْن نَوْفَل بْن أَسَد بْن عَبْد الْعُزَّى بْن قُصَيّ وَهُوَ اِبْن عَمّ خَدِيجَة أَخِي أَبِيهَا وَكَانَ اِمْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَكَانَ يَكْتُب الْكِتَاب الْعَرَبِيّ وَكَتَبَ بِالْعَرَبِيَّةِ مِنْ الْإِنْجِيل مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَكْتُب".. وبعد كل هذا كان النبي لازال لايعرف ماذا كان يحدث، هل هو امر الهي ام ماذا يحدث، حتى انه حاول الانتحار " ثُمَّ لَمْ يَنْشَب وَرَقَة أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْي فَتْرَة حَتَّى حَزِنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوس شَوَاهِق الْجِبَال".
وايضا يقول ( وَمَعْنَى " اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبّك " أَيْ اِقْرَأْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ الْقُرْآن مُفْتَتِحًا بِاسْمِ رَبّك , وَهُوَ أَنْ تَذْكُر التَّسْمِيَة فِي اِبْتِدَاء كُلّ سُورَة).
فليس للعلم والقراءة والمعرفة وامة العرب او الرسول او اي امر اخر يخطر على بالك له اي دخل بمعنى كلمة اقرأ من القراءة والعلم.

ثم يقول ورقة " هَذَا النَّامُوس الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، لاافهم اي ناموس هذا الذي نزل على موسى صلى الله عليه وسلم!!! ناموس موسى لم يكن القراءة بل كان امورا اخرى مختلفة تماما عن القراءة، ناموس موسى صلى الله عليه وسلم كان ان يسلك الفرد في قداسة الله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
انا اؤيدك فيما ذهبت اليه وازيد القول: لم يكن الصحابة من يسألون الرسول بل شخص او قوم اواقوام وهناك دلالة على انهم من الجاهلية. ويعني ايضا: القرآن يوضح لكم امورا كثيرة فخذوها ولا تسألوا عن امورا لم يذكرها القرآن لانكم لو سألتم وشرح لكم القرآن تلك الامور فان ذلك قد يسيئكم. بالاضافة الى ذلك فان السائلين كانوا يسألون امتحانا له واستهزاءا، ولا افهم كيف ان (الله) ينزل آية بسبب ناس يسألون استهزاءاً، وحتى لو سلمنا بهذا: اشخاص يسألون عن من هم ابائهم (مثلما سأل عمر بن الخطاب) حيث انهم فعلا لم يكونوا يعرفونهم، فهل في محاولة معرفة شخص ما مَن هو ابيه اساءة لذلك الشخص؟ لا اعتقد. ثم الذي يسأل تهكما او امتحانا او استهزاءا "مَن هو ابي، و، ناقتي ضلت فاين ناقتي" فاساسا لم تكن هناك اجابة لهم، فاستغرب ان آية تنزل وتقول لهم، لاتسألون عن هذه الامور لانكم لو عرفتم الجواب فستسيئكم تلك المعرفة.
فهمنا معنى الآية.
والان، آيات واحاديث عديدة ومعيّنة، لو حاول الشخص الاستفسار عنها ومناقشتها فان الشيخ او العالم يلجأ الى الاية اعلاه حتى يقطع المناقشة، وانا وانت وتقريباً الكل يعرف هذا الامر، فلماذا؟ الشيخ نفسه لايستعمل الاية هذه في محلها او في غايتها فكيف تطالب الاخرين.

" يا معشر النساء ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ".
ها انك وضحت الامر فتقول: ".. فعند المرأة تغلب العاطفة على العقلانية"، وبعد فقرات تزيد حضرتك وتقول: " فالإسلام يدعو متبعيه لإعمال العقل بل ويأمرهم بذلك أمرا"، وهذا مايعنيه الحديث بالضبط وما قصدته الدكتورة وفاء سلطان بعينه. اما الاسترسال الذي كتبته حضرتك فهو كلام محترم وتحليل جميل لكنه لايتفق مع معنى الحديث.

تكتب حضرتك: " لا إكراه فى الدين"، (رأيت هذا في الحديث ولم اره في القرآن)، المهم هنا هو التفسير:
في الحديث دليل على ان "من انتقل من كفر وشرك الى يهودية او نصرانية قبل مجئ دين الاسلام فانه يُقَر على ما كان انتقل اليه، وكان سبيله سبيل اهل الكتاب في اخذ الجزية منه وجواز مناكحته واستباحة ذبيحته، فاما من انتقل من شرك الى يهودية او نصرانية بعد وقوع نسخ اليهودية وتبديل ملة النصرانية فانه لا يقر على ذلك. واما قوله سبحانه وتعالى (لا اكراه في الدين) فان حكم الاية مقصور على مانزلت فيه من قصة اليهود واما اكراه الكافر على دين الحق فواجب، ولهذا قاتلناهم على ان يُسلموا او يؤدوا الجزيية ويرضوا بحكم الدين عليهم انتهى". (حاولت لصق الحديث من مصدره لانه بالتشكيل لكن للاسف لم افلح). هل لاحظت حضرتك كيف ان "لا اكراه في الدين" هو حصر على تلك القصة فقط؟ اما (إكراه-إرغام) الكافر (وطبعا كل من ليس على دين الحق (الاسلام) هو كافر، اي كلنا)، فقتاله واجب، إن هذا امر، امر إلهي يجب ان تطيعه وإن نكرته. اذن بطلت "لا إكراه في الدين". فمقولة " فالإسلام يدعو متبعيه لإعمال العقل بل ويأمرهم بذلك أمرا ويأمر بإحترام بعضنا البعض ولا فرق بين عربى وأعجمى ولا أبيض ولا أسود ونتساوى جميعا فى الحقوق والواجبات" الذي كتبتها حضرتك وكتبها غيرك قد بَطُلَت.

وبالنسبة الى: " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" فهذه ايضا وردت في حديث في زمن الحديبية في واقعة معينة ولا تعمّم.

نقطة اود ان اطرحها هنا: هناك احاديث للرسول الكريم، لو لم يجد المسلم ردا عليها او تفسيرا لها او مناقشتها قال انها ضعيفة او اسرائيليات وما شابه. هناك احاديث حين يود المسلم ان يرد على شخص معارض لتلك الاحاديث فانه يبرر ويقول انها جاءت في حوادث معينة لاعلاقة لها بزمننا هذا. وهناك احاديث لو اراد المسلم ان يأخذ بها (وخصوصا حينما يكون الجو هادئا ويريد ان يثير او يعلن عن امر ما) فانه يستدل بتلك الاحاديث ولا يبالي وقتها إن كان ضعيفة او اسرائيلية ام كان ضعيفة او مدسوسة.

اكتفي بهذا الرد على الاستاذ الشهابي مع ان كل ماذكره يستطيع اي شخص ان يبحث عنه ويجد الرد عليه.

لايتلائم الحوار مع الشتم والقذف، هذا غير منطقي ابدا، اما ان يكون الحوار حواراً، تكون الكتابة رداً بالحجة والمنطق والبحث بصدق وفوق كل هذه الاحترام، او تكون اطلاق صفات ونعوت لاتليق. وكما ذكرت حضرتك " ومبدأ الحرية الدينية والعقائدية من أساسيات ومبادىء الإسلام".

لو لم يتفق شخص مع ماتفكر به فليس معناه ان الشتيمة والنعوت والاوصاف هي الجواب.
تقبّل مني كل محبة واحترام

الرد على مقال وفاء سلطان نبيّك هو أنت.. لا تعش داخل جبّته! (13)
محمد الشهابى
الحوار المتمدن - العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=136845

الرد على مقال وفاء سلطان نبيك هو أنت.. لاتعش داخل جبته! (14)
محمد الشهابى
الحوار المتمدن - العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=2195&aid=139045



#نيسان_عيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان عيساوي - ردُ على (الرد على مقال وفاء سلطان نبيك هو أنت.. لاتعش داخل جبته!)