أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - تاج السر عثمان - تطورات جديدة في مسار المعركة الانتخابية














المزيد.....

تطورات جديدة في مسار المعركة الانتخابية


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 22:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



دخلت المعركة الانتخابية فترة جديدة من تطورها بقرار المكتب السياسي للحركة الشعبية بالتنسيق في الانتخابات مع قوي الاجماع الوطني( جوبا)، وكانت التكهنات أن الحركة سوف تتحالف مع الوطني ولاسيما بعد اجتماع الشريكين الأخير، وجاء تصريح سلفاكير بأن الشريكين في لقائهما لم يتطرقا للتحالف بينهما في الانتخابات، وهذا من شأنه ان يدفع بعمل جماهيري مشترك في المعركة الانتخابية يسهم في تفكيك الشمولية.
يضاف الي ذلك الطعن الذي تقدم بهما مواطنين في أهلية ترشيح عمر البشير لرئاسة الجمهورية، مما يؤكد الجرأة في مواجهة وتفكيك الشمولية من الطعنين المؤسسين علي حقائق موضوعية، اضافة لمواجهة صلاح بوش في الاجتماع الذي عقده لدعم حملة ترشيحه في دائرة مروي، بقمع مواطني أمري، وهذا يؤكد فعلا لاقولا ان معركة الانتخابات القادمة هي معركة بين الشعب وجلاديه، وكشف حساب لكل الجرائم التي ارتكبها نظام الانقاذ في العشرين عاما الماضية من قمع وفساد في الارض وتفريط في سيادة ووحدة البلاد، ونهب للممتلكات العامة واثراء علي حساب الشعب بعد اذلاله وافقاره وتجريده من كل حقوقه وحرياته الأساسية.
ومن التطورات ايضا قرار المحكمة الجنائية بالتراجع عن توجيه تهمة الابادة الجماعية وطلب القبض علي البشير بعد النظر في اسئناف اوكامبو، وهذا يعني احتمال توجيه تهمة الابادة الجماعية وطلب القبض علي البشير، وهذا يترك كل الاحتمالات مفتوحة مثل: تأجيل المؤتمر الوطي للانتخابات لأن الرياح لاتأتي بما تشتهي سفنه، اضافه الي احتمال انقلاب من باطن النظام الذي تثقل كاهله الصراعات الداخلية لمواجهة تطورات الجنائية.
هذا اضافة لمقاطعة احزاب المعارضة في جنوب دارفور للانتخابات بسبب حالة الطوارئ في الاقليم واستمرار الحرب وصعوبة الحركة والتزوير في الاحصاء السكاني والسجل الانتخابي، وهي مطالب موضوعية وحقيقية، لاعلاقة لها بموقف سلبي أو تطهري من الانتخابات. اضافة لمقاطعة الحركة الشعبية للانتخابات في جنوب كردفان بسبب الخلاف حول الاحصاء السكاني والاجحاف الاثني في توزيع الدوائر، اضافة للصراعات القبلية في الجنوب والتي تشكل مصاعب حقيقية في اجراء الانتخابات. هذا اضافة لحجم التزوير الكبير والذي قدره علي محمود حسنين حسب معلومات وصفها بأنها دقيقة بأنه بلغ 8 مليون من المسجلين الذين قدرتهم المفوضية ب 16 مليون، اذ أن عدد المسجلين الفعلي 8 مليون، وتم تزوير 8 مليون بهدف ضمان فوز المؤتمر الوطني في اسوأ الفروض بنسبة(50% + 1)، مما يتطلب معركة جماهيرية لكشف التزوير من خلال وثائق دامغة تقنع الرأي العام المحلي والعالمي ويفتح الباب لنهوض جماهيري أثناء المعركة الانتخابية وبعدها.
كما جاء اجتماع قوي جوبا بتاريخ: 2/2/ 2010م، ليضيف زخما ايجابيا في اتجاه تحقيق مطلوبات الانتخابات، كما وضح من البيان الذي صدر من الاجتماع، وهذا يتطلب من قوي جوبا التحضير الجيّد للمؤتمر الجامع حول دارفور وتصعيد النشاط السياسي الجماهيري لتحقيق مطلوبات الانتخابات بالغاء القوانين المقيدة للحريات وعلي رأسها قانون الأمن، والتحضير الجيد للمواكب والمسيرات والندوات الحاشدة.
اضافة للتطورات الداخلية، هناك الضغوط الخارجية مثل طلب امريكا من البشير لتسليم نفسه، وتصريح اوباما بمواصلة الضغط من أجل السلام في دارفور،وتصريح كاثرين اشتون مسئولة الشئون الخارجية للاتحاد الاوربي بتكوين بعثة لمراقبة انتخابات السودان مكونة من 130 مراقبا من الاتحاد الاوربي لمراقبة الانتخابات. اضافة لاقتناع دوائر عالمية بضرورة وحدة السودان، لأن الانفصال سيؤدي الي عدم الاستقرار في المنطقة مثل: الدعوة البرلمانية الفرنسية لمؤتمر يكّرس وحدة السودان من نائبين هما: سرج جانكين(اشتراكي)، وباتريك لابوين(يميني)، وهذا نشاط خارجي يحتاج لدعم بنشاط سوداني جماهيري داخل وخارج السودان من أجل وحدة السودان والعمل المثابر والدوؤب من اجل أن يأتي الاستفتاء علي تقرير المصير في صالح وحدة البلاد، وهذا من صميم وجوهر المعركة الانتخابية باعتبارها معركة من أجل الديمقراطية ووحدة الوطن في أهداف وشعارات قوي المعارضة الأساسية.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوة في اتجاه انتزاع مطلوبات الانتخابات
- خصائص وسمات الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية
- الانتخابات المزورة: هل تكسب المؤتمر الوطني الشرعية؟!!
- هل يمكن أن يكون الانفصال سلسا وجاذبا؟!!
- الذكري الخامسة لتوقيع اتفاقية نيفاشا: حصاد الهشيم
- فرديريك انجلز والثورة المهدية
- حول كتاب المجتمعات الانسانية الأولي (رحلة استكشاف).
- في ذكري الاستقلال: السودان الي اين؟
- الغاء قانون الأمن واجب الساعة
- استمرار مسيرات المعارضة: مفتاح الحل في يد الجماهير
- أحداث الأثنين نقطة تحول حرجة في تطور الحركة الجماهيرية
- بمناسبة الذكري الثامنة لتأسيس موقع الحوار المتمدن
- الأزمة في السودان:الأسباب والمخرج
- انقسام 1994م في الحزب الشيوعي السوداني(الخاتم عدلان ومجموعته ...
- تفاقم ازمة الحكم في السودان
- في الذكري المئوية لمعاوية محمد نور(1909 - 1941)
- في الذكري ال 92 لثورة اكتوبر الاشتراكية: بعض المفارقات في ال ...
- علي هامش مؤتمر جوبا: الحزب الشيوعي والمناطق المهمشة
- علي هامش مؤتمر جوبا: حول الماركسية وقضايا المناطق المهمشة في ...
- حول سياسة الادارة الامريكية الجديدة تجاه السودان


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - تاج السر عثمان - تطورات جديدة في مسار المعركة الانتخابية