أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - هل كان المسيح مسلما ؟؟ رد على القرأن وايلاف













المزيد.....

هل كان المسيح مسلما ؟؟ رد على القرأن وايلاف


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 13:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا المقال ليس سخرية باحد ولا باى دين ارضى او سماوى وارجو الا يشعر احد باى مرارة شخصية لانى لا اقصد الا احقاق الحق وتصحيح مسار العقول واناقش اعتقاد عام متفشى بالخطا بين اخوتنا المسلمين

اكتب هذا المقال بعدما تكررت نغمة شريرة لدى دعاة معروفين من اخوتنا المسلمين فى قنواتهم المختلفة ان المسيح مسلم مدعمين هذا بنصوص من القران واحاديث لرسول الاسلام مستغلين ان الامية العقلية هى الغالبة ببلادهم و لما صدق اخوتنا كالمعتاد ذلك الادعاء تسللت الافكار الافتكاسية الى اكثر الجرائد الليبرالية العربية الاسلامية مثل ايلاف الجريدة الالكترونية المعروفة والتى تعتبر نفسها اكثر الجرائد الاسلامية ليبرالية وتحررا

كرر هذه النغمة المريضة فى مقال احد كتاب ايلاف و نال مقاله المنشور بايلاف بتاريخ 6-2-10 لقب اكثر المقالات قراءة و تعليقا من المازومين

وتعليقا على ذلك الفكر المنتشر لدى اخوتنا اقول :

داب العقل العربى والاسلامى على التعويض النفسى و المبالغات التى تدخل بباب الخرافة والخطايا الكبرى لتعويض التخلف الحضارى و التازم من مشاهدة تقدم الاخرين مقابل عجزهم المشين وهى طريقة نفسية معروفة استفاض المحللين النفسيين بشرحها وارى شخصيا انها سبب انهيار الاوضاع بالمنطقة العربية والاسلامية لانها تمنع النقد والاعتراف بالخطا و بالتالى تشل اى محاولة للاصلاح تقوم على تلافى الاخطاء ومنع تكرارها

فى رايى الشخصى المتواضع ان هناك طريقين لا ثالث لهما للتعويض النفسى

الاول دراسة اسباب تقدم الاخرين و نهضتهم دراسة محايدة عقلانية بهدف محاولة تقليدها و الاستفادة منها لترتقى الامة الجاهلة و المتخلفة وهذا الامر تتبعه الامم المتحضرة ففى كل انتكاسة او كبوة يبدا التحقيق بلجنة محايدة وتتم المحاسبة الفورية والتصحيح كالية صارمة للتقدم والاستمرار

والثانى هو هدم تجارب الاخرين المتحضرة وتسفيهها بكل السبل و تطويب التجهيل والخرافة و الاستعباد والدكتاتورية الدينية و النصب باسم الدين بتصوير التقدم والتحضر على انه افتراء و اعتداء على ذات الله و تعاليمه اوامره و تصويب السهام المسمومة لكل المنجزات الحضارية بشيطنتها وعفرتتها و تخويف البشر من اتباعها او حتى التفكير فيها لئلا يبوءوا بغضب الله و يخسروا الدنيا والاخرة معا

اتذكر انه عندما عجز العرب و المسلمين عن الذهاب الى القمر احضروه مخفورا الى الباب باغنية فايزة احمد يا امه القمر ع الباب و اهانوا كرامه القمر من خلال الاغنية بتركه ملطوعا على الباب بدون السماح له بالدخول نظرا لان الست فايزة لايمكنها لانها عورة نسائية ناقصة عقل ودين ان تفتح الباب لغريب حتى لو كان القمر نفسه ولابد من رجل بشنبات ولو عمره عشر سنوات ليفتح الباب والا انهار شرف القبيلة و عايرها القادم والغادى

وكل هذا رد فعل نفسي مريض لامة مازومة ومهزومة على ذهاب رائد فضاء امريكى للقمر بعقر داره وتمشيته عليه بتسخير العلم والعقل البشرى و الامكانيات وقبلها دوران رائد روسى حول القمر انه رد تعويضى كلاسيكى من اولى الامر العرب و المسلمين على نقلة حضارية معتبرة وهكذا العقل العربى والا فلا -


اتذكر بنفس المجال انه عندما طالب بعض المفكرين العرب والمسلمين بمساهمة عربية اسلامية فى صنع التقدم البشرى ان انبرى لهم شيخ التجهيل و الدجل الشعراوى بقوله الشهير ان الله سخر الغرب ليبتكر و يخترع و يعمل و اعطى المسلم المال ليشترى على الجاهز-- اى ان الغربى المخترع عبد للمسلم الذى يملك المال - واترك الحكم على الشعراوى للمسلمين انفسهم على ضوء الفارق الشاسع فى البنية العقلية و الادارية والعلمية والتعليمية بين العالمين

- بنفس الطريقة يتحفنا كاتب ايلاف ويغنى علينا بموضوعه عن ان المسيح كان مسلما و يتبع محمد رسول الاسلام ولهذا وللاستفادة العظمى من مقدرة هذا الكاتب الفذ اقترح على الجكومات العربية ان تعضده بطريقة انصر اخاك بتكوين جيشا عرمرما يغزو ما يتيسر من بلاد امريكا واوروبا واسيا لنشر افكاره المفتكسة هذه ---

والان المسلمين مطالبين بوقفة صريحة وقد تكون الفرصة الاخيرة امام انفسهم

يا اخوتنا فى الانسانية

حتى الحقائق المجردة والبديهية تنفوها وهى ان محمد جاء بعد المسيح بستة قرون اى ان محمد لابد ان يكون فعليا

اما تابع وليس متبوع ان تبع تعاليم المسيح

او منقلب عليها ان عمل عكسها

وهو فعل عكسها تماما وحتى ما جاء به من تعاليم منقولة من التوراة والانجيل نسخه بالقران المدنى العنيف بعد ان دانت له السيطرة وفى كل مناقشة بين مسلم ومسيحى لا يجرؤ مسلم على استخدام العهد الجديد ولا تعاليم المسيح وانما يعود دائما الى العهد القديم و الى الفترة اليهودية قبل المسيح ليقارن الاسلام مع تلمسيحية مع ان اليهودية تسبق الاسلام بالاف السنين و المسيحية تسبقه فقط بستمائة سنة

اى ان العقل و المنطق ينادى بالمقارنة بين تعاليم المسيح وتعاليم محمد وشخصية المسيح وشخصية محمد باعتبار الفترة الزمنية اقرب كثيرا

من مقارنة تعاليم السيد المسيح بتعاليم محمد نجد ان محمد قد انقلب على كل تعاليم المسيح و عكسها مائة وثمانين درجة و يكفى ان رسالة المسيح له المجد عنوانها الفداء بالصلب و محو خطية ادم بينما كانت رسالة محمد القتل القتل - الهدم الهدم كما قال شخصيا جئتكم بالذبح --

كانت رسالة السيد المسيح المحبة حتى للاعداء والغفران و اعطاء الخد الاخر و اعطاء الثوب بينما رسالة محمد الغزو و الاستحلال وغنم الاموال و بنات الاصفر و الولاء والبراء وكراهية مطلقة بالله للمختلفين من البشر و لا تنسوا جعل الله رزقى تحت رمحى

بصراحة اشعر بالرثاء لمن يعتقد ان المسيح كان مسلما قبل محمد بستمائة عام وارجو كل مسلم عاقل بالغ ورشيد ان يناقش ولو مناقشة سطحية هذه المقولة وان تكون لديه شجاعة كافية للتبرؤ منها لانها جريمة عقلية خطيرة للكاتب وكل من يطبل لافتكاسته العظيمة

واللى يعيش ياما يقرا



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تتعطل فكرة اقامة الكونجرس القبطى للان؟؟؟؟
- البرادعى والاقباط - دعوة لسياسيى الاقباط لتحرك منظم يتفادى ا ...
- بعد ان نام دهرا نطق كفرا- الرئيس مبارك هل سيصدقك احد من الاق ...
- غول و عقرب وحمامة و حمير فى مجلس الشعب المصرى
- سيعود الاسلام غريبا كما بدأ - كيف ومتى ستتحقق نبوءة الرسول؟؟ ...
- حق تقرير المصير احد الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع ...
- الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع حمادى ليلة عيد الميل ...
- اكاذيب تكشفها حقائق بمذبحة ليلة عيد الميلاد بمصر
- ما بين مولد ابو حصيرة ومذبحة عيد الميلاد بمصر تأملات قبطى مذ ...
- عدلى ابادير احد القادة التاريخيين للاقباط - لمحه عن انجازاته
- الى مرضى عصاب الجهاد والشهادة والولاء والبراء
- بالنهاية سيجبر متطرفى المسلمين حكومات اوروبا وامريكا على منع ...
- قرار منع المأذن بسويسرا قرار يحتاج تمحيص واضافة
- ريسنا العزيز ماذا ستفعل بانفلونزا المعيز ؟؟؟
- حل جذرى وشامل لاتهام المسلمين للمسيحيين و اليهود بتحريف الان ...
- مصر بعصر جمال مبارك تجربة حية -
- المصريون الشرفاء : نعدكم بدولة رخاء خلال عشر سنوات
- من اجل من انعقد مؤتمر الحزب الوطنى الحاكم بالقاهرة اخيرا؟؟؟
- السعار الاسلامى بين قاتل مروة الشربينى و قتيل ديروط القبطى ا ...
- سيلفا كير فى القاهرة - الا تتعظ الحكومة المصرية ؟؟؟ولو مرة ؟ ...


المزيد.....




- -اليهودي المقدَّس-.. قصة فلسطيني اعتنق اليهودية وقتلته نيران ...
- أغاني البيبي تفرح وتسعد طفلك..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن مستقبل -الإخوان- في الكويت والأردن: ...
- 3 أحفاد يهود.. هل تؤثر روابط بايدن العائلية على دعمه لإسرائي ...
- الشرطة الفرنسية تقتل جزائريا أضرم النار في كنيس يهودي
- أبو عبيدة: التحية لأخوتنا في المقاومة الإسلامية في العراق
- دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا
- جدل وسخط بين الأوساط الدينية في مصر ضد انطلاق -مركز تكوين ال ...
- قلوب ولادك فرحانة.. تحديث جديد لـ تردد قنوات الأطفال نايل سا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقعي ‏بياض بليدا و‏البغد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - هل كان المسيح مسلما ؟؟ رد على القرأن وايلاف