أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - السعار الاسلامى بين قاتل مروة الشربينى و قتيل ديروط القبطى المقطع الاوصال بالشارع














المزيد.....

السعار الاسلامى بين قاتل مروة الشربينى و قتيل ديروط القبطى المقطع الاوصال بالشارع


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2813 - 2009 / 10 / 28 - 14:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأهرام - مازن حسان‏
شهدت الجلسة الأولي من محاكمة قاتل مروة الشربيني في دريسدن أمس موقفا يؤكد عدم نية المتهم اليكس فينس في التعاون مع هيئة المحكمة خلال الجلسات الإحدي عشرة المقبلة‏,‏ حيث دخل المتهم إلي القاعة مرتديا قميصا بقبعة وكابا رياضيا ونظارة شمسية لاخفاء ملامحه بالكامل‏,‏ ورفض الوقوف لهيئة المحكمة مع جميع الموجودين‏,‏ مما دفع القاضية الرئيسية لمطالبته عدة مرات بالامتثال لنظام المحكمة وإلاتعرض لفرض عقوبة عليه وهو ماحدث بالفعل حيث فرضت عليه غرامة مالية قدرها خمسون يورو أو يوم حبس‏.‏

وكانت الجلسة قد بدأت بتأكيد القاضية بيرجيت فيجاند ان هذه القضية رغم الاهتمام الاعلامي الكبير بها واحتمال ان يكون لها تبعات سياسية فإنها قضية مدنية وتنظر امام محكمة مدنية مطالبة جميع الاطراف باحترام ذلك‏

-------------------------------------------


توضح قضية مروة الشربينى بجلاء المرض العقلى القاتل المسمى بهيستريا الاسلام الذى يعتقد بتفوق الدم المسلم على اى دم اخر فى القيمة لان المسلم خير امة والاخر كافر لا يستحق الحياة مادام لم يؤسلم --

هذا المرض المستفحل لدى المسلمين بمصر ادى ان يتدخل رئيس الجمهورية المصرى وكل وزرائه فى قضايا عادية محل جدال وفى داخل دول اخرى تطبق القانون لانها دول محترمة والقضاء فيها لا ياخذ تعليماته من الرياسة بالتليفون مثلما يحدث كل يوم بمصر وخصوصا فى قضايا قتل الاقباط و حرق ممتلكاتهم بعقوبات جماعية ياخذ فيها المسلمين القانون بايديهم فينفذوا قوانين الغاب بالسرقة والقتل والحرق واغتصاب الفتيات بالشوارع - ,ونوضح بجلاء اننا ضد قتل مروة الشربينى ولكنه قتل خطا وليست المغدورة شهيدة الحجاب بل ادت الى قتلها بغباء و نتيجة تعليم وتلقين دينى نازى داخل مصر ادى لاستفزاز مجنون المانى فقتلها

نفس الرئيس لم ولن يتدخل ان كان هناك مصيبة لقبطى داخل او خارج مصر وخصوصا ان كانت لدى ولى النعم الملك السعودى ويعمل هو ووزرائه ودن من طين وودن من عجين لانه هو من يتامر على الاقباط وكنيستهم--

دماء الاقباط تجرى بالشوارع بعد ضربهم امام الامن بالرصاص المعطى لهم من الامن نفسه ولا حراك ولا اتصالات ولا ازعاج لحاكم او لنقل ملك المصريين ولكن يتم ايقاظه من نوم الغفلة عندما يقتل محمد الدرة الفلسطينى او تقتل مروة الشربينى من المانى اراد الدفاع عن حق ابنه فى اولوية المرجحة امام امرأة سليطة اللسان و قليلة الذوق--

مع احترامى لهذه المصرية زميلتى بالمواطنة الا ان الحق يجب ان يقال علنا لقد قتلت هذه المراة جليطتها و مجافاتها للذوق العام بمزاحمتها لالمانى داخل بلاده و مطالبتها له عدة مرات بانزال ابنه من لمرجيحة لتمرجح هى ابنها اولا مطبقة اكذوبة خير امة فقتلتها عجرفتها وتعاليها وقلة ذوقها و حتى بعدما عوضت الحكومة الالمانية اسرتها تعويض مجز طمعوا بالحكومة وجاءوا لمضاعفة التعويضات من حكومة كافرة بنظرهم واموال الكفار ودمائهم واعراضهم حلال بين لدى اخوتنا بموجب شرعهم

بييحدث هذا و تقف الحكومة المصرية على رجل ومعها كل مسلمى مصر و تدفع الحكومة اتعابا لعشرات المحامين من الداخل والخارج وتتحمل كل المصاريف من دم المواطن المصرى الجعان والحفيان والمريض بينما تغتصب بناتنا القصر و يقتل رجالنا بالشارع ب بالغربلة بالرصاص ثم قطع الراس والتمثيل بالجثث دون اى ذنب سوى انهم اقباط

مازلنا نناشد قادة الاقباط البحث الجدى حول طلب حماية دولية للاقباط من مساعير و جزارى المسلمين الذين يطوفون بالشوارع حاملين فيروس مرض سعار الاقباط والذى بنشط الان كل يوم وكل ساعة تطورا لمرض السعار بعدما كان ينشط ايام الجمعة ساعة النحس فقط

الان على الاقباط واجب الاتحاد والدفاع عن النفس بطلب حماية دولية بعدما اصيب رئيس المسلمين المصرى وكل حكومته بهذا المرض اللعين مرض لعق دماء الاقباط العزل والابرياء ومرض سرقة ممتلكاتهم واغتصاب بناتهم القصر -

واضح انه لا حل داخل مصر لان الكل حاكم ومحكوم -قاض ومحامى وصحافى ومعلم مسعور وسانن اسنانه ولن يجىء الحل الا من المجتمع الدولى ويكفينا دلالة على السعار العربى والاسلامى موقفهم المزدوج بين قاتل مروة وقاتل شهداء ديروط والاف غيرهم خال السنوات الماضية

ان الحكومة تغاضت طوال عشرات الاعوام على قتل جماعى للمسيحيين بمصر وعلى نهب منظم لممتلكاتهم وعلى اضطهاد واضح يمنع بناء الكنائس و يمنع التوظيف و يستنزف الموارد ويغتصب البنات القصر بحماية وتخطيط من الدولة التى تريد عشرين مليون قبطى ومتنصر اما مسلمين او ماسحى احذية

ولهذا يجب ان يسعى الاقباط بكل قوتهم الى فرض حماية دولية على حكومة السعار المزمن ولن يضع المصريين كمامة سعار لانفسهم لانهم لا يحسوا بالمرض ويعتبروه طبيعيا بظل الشريعة المطبقة بالمادة الثانية من الدستور

المريض النفسى لا يعترف بالمرض ولا يعالج نفسه ولكن يجب على المجتمع الدولى تشخيص المرض وتقديم الدواء ليعود لنا المصرى حاكما ومحكوما سليما معافى من الاذدواجية ومن السعار وقاكم الله شره ...



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيلفا كير فى القاهرة - الا تتعظ الحكومة المصرية ؟؟؟ولو مرة ؟ ...
- هل حان الوقت للاقباط لبحث ايجاد منطقة امنة لهم بمصر ؟؟؟
- مطلوب خطة قبطية قبل انتخابات مجلس الشعب عام 2010 بمصر
- الاقباط وكنيستهم -خواطر قبطى
- الانتخابات المصرية وانتخابات اليونسكو
- محاولة فاشلة لتكرار جريمة 11 سبتمبر - و رسالة لاخوتنا المسلم ...
- الحقونا - الشياطين هربت من الحبس فى رمضان
- لا لخداع العالم-رسالة الى مبارك ونتنياهو بالقاهرة
- حكاية المقدس بطرس فلتاؤوس و الحاج محمد محمدين
- انقذوا نساء المسلمين 2-
- الفقى لما يسعد تجيله خاتمتين فى ليلة
- بردعة ابو الفتوح ودكان المهدى
- المصايب ما تجيش الا من بتوع ربنا - تعليق على احداث ايران الا ...
- ماذا سيقول اوباما للعرب والمسلمين من القاهرة ؟؟؟
- هل ستعدم مصر اوباما ان ثبت انه يحمل فيروس انفلونزا الخنازير ...
- هل زيارة الرئيس اوباما للقاهرة ضلالة؟؟؟
- ستخرج مظاهرات اقباط الخارج وايضا اقباط الداخل ضد سياسة الرئي ...
- بعد اكتشاف اثار يورانيوم عالى التخصيب بموقع مفاعل انشاص-رسال ...
- على من نطلق الرصاص بمصر ؟ على الخنازير ام على الخونة مدبرى م ...
- مروان مانديلا البرغوثى وفلسطين


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - السعار الاسلامى بين قاتل مروة الشربينى و قتيل ديروط القبطى المقطع الاوصال بالشارع