أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - ماذا سيقول اوباما للعرب والمسلمين من القاهرة ؟؟؟














المزيد.....

ماذا سيقول اوباما للعرب والمسلمين من القاهرة ؟؟؟


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 08:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جلست ادعبس-- كعادتى السيئة - هذا الاسبوع و احتست حوسة المبعوث الدولى يارنج الشهير -الحقيقة قرأت العشرات من التحليلات والتوقعات عن مضمون ومحتوى خطاب اوباما فى جامعة القاهرة التى استعدت كعروس لاستقباله فى محاولة لتمرير اجندة مباركية مزدوجة تتضمن الموافقة الامريكية الصريحة على تولى جمال مبارك القيادة الفعلية بمصر ليستقيل وهو مطمئن على امواله وعلى انه سيتمتع بتقاعد خمسة او سته نجوم مريح بدون هواجس الجلوس على برش بسجن ابوزعبل او حسابه حساب الملكين من نظام معادى له مما سيجعله يعيد بط بط ما لهطه وز وز خلال ثمانية وعشرين عاما من اللهط المتواصل والغير محكوم بأي مورال دينى او عقلى من اى نوع وهذه اقصى كوابيسه فى شيخوخته الحالية


الملاحظة الاولية لى كانت ان الفهلوة المصرية تمكنت من العقل المصرى فقامت الحكومة المصرية بتنظيف جامعة القاهرة من الخارج وتلميع القبة و دهان ورصف الارصفة وحظر تجول الطلبة و الموظفين بها بعد استلام امن الرئاسة المصرية للجامعة ومعه امن الرئيس الامريكى و للاسف لم تقم باى مجهود ولو رمزى لاصلاح حال التعليم الجامعى و تدهور حال الجامعة التى اصبحت تخرج امعات وفقيان بعدما كانت تخرج زعماء سياسيين وعلماء واستحقت بذلك وصف الانجيل انها قبور مبيضة من الخارج فقط ومن الداخل مملوءة نجاسة وعظام ميتة



الملاحظة الثانية هى ان الحكومة المصرية اهتمت جدا باختيار اوباما لها لالقاء خطابه واعتبرتها شهادة ايزو كما يقول الصديق نبيل شرف الدين رغم ان اوباما سيذهب للسعودية قبلها لمدة يومين و ذهب بالفعل لتركيا ثلاثة ايام و وجوده بمصر لن يتعدى الثمان ساعات وعلى النقيض من هذا الاهتمام الفائق تجيش الحكومة المصرية اعلامها النباح يوميا لتسميم العلاقة بين الشعبين الامريكى والمصرى بكل الطرق الغير نظيفة والكذب وفنون الثلاث ورقات



ورغم ان الحكومة تسب الامريكيين وتلعنهم وتلصق بهم كل نقيصة الا انه لا مانع ان تكون يد الحكومة بجيب المستهلك الامريكى الغلبان تسرقه علنا بمعونة سنوية تعدت 1975منذ -التسعين مليار دولار امريكى وهى كافية بنظرى لانشاء دولة من الصفر ولكن للاسف يصل نصيب المواطن المصرى الغلبان من المعونة جنيهات قليلة تتمثل فى المساعدات العينية مثل بناء المدارس و الصرف الصحى وتحسين لشبكة التليفونات وحتى هذه تمت فى بلاعة القاهرة والاسكندرية لصالح احياء الاغنياء ولم يستفد الغلبان شيئا مباشرا اما النقد فعوضنا على الله لانه اختفى من بره بره وهو ما يدافع عنه الرئيس بكل ما اوتى من قوة



لقد تعددت التكهنات والتوقعات عن محتوى خطاب الرئيس اوباما من شديد التشاؤم الى شديد التفاؤل


ولكنى بعد الدعبسة وجدت قصيدة للشاعر احمد مطر تلخص توقعاتى عن محتوى خطاب اوباما وما سيقوله للعالم العربى والاسلامى سواء قاله سرا فى اذن الحكام او قاله فى العلن

يبدو ان الشاعر احمد مطر لديه خاصية التليباثى او التخاطر او التواصل عن بعد ويبدو انه قرأ افكار اوباما وخطابه الذى سيلقيه بجامعة القاهرة و قد رد علينا بما سوف يقوله اوباما للعرب والمسلمين


اما ما يقوله جاك عطاللة للعرب والمسلمين فهو

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

العرب لن يحتاجو لاوباما عندما يتبنوا ما تبناه العالم قبلهم من ديموقراطية وعلمانية وحقوق انسان وهى بالمناسبة منجزات انسانية عالمية تخص كل البشر ,وكانت وصفة ناجعه لكل من استخدمها لتخليص نفسه من براثن الدكتاتورية الدينية والسياسية --

لامخرج للعرب والمسلمين الا بفصل الدين عن الدولة واعلاء العقل وحقوق الانسان و دفن اوهام وافيون خير امة


واترككم مع قصيدة اوباما احمد مطر



قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..

(افعَل هذا يا أوباما.. اترُك هذا يا أوباما أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما يا أوباما. وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما! يا أوباما.
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما! يا أوباما. فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما ! يا أوباما..)

قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً وَتَقيء صَداها أوهَامَا

وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي لا يَخبو حتّى يتنامى.

وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ

فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً كَي أحظى بالعُذْر ختاما

: لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.

لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.

لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.

وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!

فَ دَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!

أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..

و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.

وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما

حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!

فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.

أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا في هذي الدُّنيا أنعاما تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما

فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي

لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي أن أرعى، يوماً، أغناما!





#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستعدم مصر اوباما ان ثبت انه يحمل فيروس انفلونزا الخنازير ...
- هل زيارة الرئيس اوباما للقاهرة ضلالة؟؟؟
- ستخرج مظاهرات اقباط الخارج وايضا اقباط الداخل ضد سياسة الرئي ...
- بعد اكتشاف اثار يورانيوم عالى التخصيب بموقع مفاعل انشاص-رسال ...
- على من نطلق الرصاص بمصر ؟ على الخنازير ام على الخونة مدبرى م ...
- مروان مانديلا البرغوثى وفلسطين
- الرئيس مبارك والشيخ يوسف البدرى من الصادق ومن الكاذب ؟؟؟
- حسن نصر الله مستنى الاتوبيس داخل غرف النوم المصرية
- ماهو وجه الرئيس اوباما الحقيقى ؟؟ اوباما الصومالى ام اوباما ...
- ماحك جلدك مثل ظفرك--هموم قبطية معاصرة
- رسالة لجماعة خير امة
- رسالة محبة وتاييد لمؤتمر القمة العربية
- ناسبنا الحكومة- السياسة الاوبامية الجديدة
- رسالة مفتوحة للرئيس اوباما من قبطى مصرى امريكى
- دعوة للمصريين لنأتلف حول قضية عامة
- اين يذهب دخل قناة السويس ؟؟ عليك العوض يا محاسبة ويا رقابة ب ...
- الى متى ؟ قانون مرحرح للمسلمين وقانون ارهاب للاقباط بمصر ؟؟
- اقباط مصر والاصلاح الكنسى
- الموت لامريكا واسرائيل والزلط و المحكمة الدولية
- هل البشير بشير شؤم على اصحاب البيادات العسكرية؟؟؟؟


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - ماذا سيقول اوباما للعرب والمسلمين من القاهرة ؟؟؟